أهمية الأعمال الفنيـة الجماعية للمعاقين ذهنياً
لقـد تنـاول الكثـيرون من التربويون ذوى الأحتياجـات الخاصة أهمية الأعمال الفنيـة الجماعية للمعاقين ذهنياً ، وربما يرى الباحث من خلال التجربة هذه الكثير من نقاط الاتفاق ولكنها أيضا قـد تضيف أن استخدام المدخل المناسـب للنشـاط قد يسهم أسهام أعلى فى تحقيق مقومات العمل الجماعى والتعـاونى فإحسـاس كل طفل من هذه الفئـة بالتوحد الشعورى وفى موضوع النشـاط مع الآخرين ، والناتج عن استثمار تفاعلهم مع المدخل المخـتار ، وقالب اللعـبة الفعـالة يسـاعد الفرد والمجموعة على تحـدى الإعاقة، وتحدى الواقع الذى يعايشه ، سواء بالنسبه للحالة والقدرة من جانب ، ودقة حيوية التعبير الممثلة للواقع الذى يتخيله ، وصنع لنفسه من ذاكرة بصرية ، نسبة التباين فيها وبين كل حالة أخرى ليست كبيرة ، مما يعطى العمومية للعمل الجماعي والتوحد الشعورى للإحساس والتعبير الفنى الصادق والقائم على درجة ملحوظة من ارتفاع درجة التذكر لديهم ، ويخرج بالإنطوائى منهم ، ويساعد كل مهم على تجاوز نقاط ضعفـه المهارى والأدائى ، ويرفـع من ثقتهم فى أنفسهم ، وتكيفهم مع مجتمعهم وتجاوز الضغوط الناجمة من إحساسهم بالدونية التى تدفع البعض منهم للعدوانية .
إن تحقيق النمو لكل من المعلمة والروضة يتم باعتماد بعضها على البعض الآخر , وبوجود أنشطة واقعية للتعلم المتواصل والتعاون بين كل إدارة من الروضة والمعلمات يمكن تحقيق فوائد بالغة الأهمية في مجال تحقيق فوائد بالغة الأهمية في مجال تحقيق ذلك النمو .
وإن تنفيذ مشروع الروضات الفعالة قد يسفر عن ثلاثة مجالات مترابطة تحقق عملية النمو المهني للمعلم وهي : المعلمة كباحثة ومفكرة , المعلمة كمشاركة في العمل الجماعي (التعاوني) , المعلمة في تدريب متواصل .
وعلى المعلمة أن توظف الأنماط الثلاثة لتنظيم الأطفال بما يخدم العملية التعليمية وتحقيق التنمية الشاملة للطفل , حيث توفر مصدر التعليم المناسب لطبيعة الأنشطة المقدمة ليتعلم الطفل منها في مجموعات صغيرة أو بشكل فردي دون فرض أسلوب معين عليه بل يجب أن يختار كل طفل الأسلوب الذي يتمشى ونمط تعلمه واحتياجاته الخاصة .
ولا شـك أن دور المعلم والموجـه وبخاصة فى توفـير سـياج من السور والحميمة بينـه وبين أطفاله يعطى للعمل الجماعى والتعاونى قـوة دفـع غير عاديـة .–
فـوائد الخـبرة الفنـية لدى هؤلاء الأطفـال :
1ـ وسـيلة للاسـتكشـاف وإيجاد سـبل البهجة والسعادة فى البيئـة المحيطة بالطفـل .
2ـ وسـيلة للتحكم والسـيادة من خلال التعامل مع الخامات والأدوات .
3ـ وسـيلة لإنماء الخبرة المتاحـة والتقـدم فى المهارات .4ـ وسـيلة للتعـبير والتنفيس عن الأحاسيس .
5ـ طريقة للتنظـيم وتحقـيق النظـام .
6ـ طريقة للوعى بالذات والثقـة بالنفس .
7ـ طريقة للاتصـال بالعالم الخارجى والآخرين والتعامل معهم .
8ـ طريقة لإكسـاب الخـبرة .
وذلك لابـد من وضع استراتيجـيات تعليمية وتأهـيلية فى مجـال المهارات اليدويـة والفنيـة ليسمح لكل طفل معوق مهما كانت إعاقـته ، ودرجتها من أن تتـاح له فرص التعـلم والتأهـيل من خلال ممارسته الأنشـطة الفنيـة التى تسـاعد بصورة مباشـرة فى التغلب على بعض هذه الإعاقـات ، فالبرامج الفنيـة المقـدمة ترفـع مستوى الأداء الفـنى الإدراكى والمهارى لهـم.
– تتلخص الخصائص العامة التى تميز أعمال المعاقين عقلياً فيما يلى :
1ـ نزعـة ملحوظة نحو الأليـة .
2ـ بسط فى الانتقـال من مرحلة ارتقائيـة إلى أخرى .
3ـ نزعـه للتكوص أو الارتداد إلى مراحل سـبق تخطيهـا .
4ـ أفكار مشـتتة ، وغير متناسـقة ، وانتقالهم من فكرة إلى أخرى غير ممهـد لها .
5ـ بعض الرسـوم تبـدو كامـلة ، وهى تتـاح لرسـوم كروكية برزت ببطء وبعض التكيف البسـيط وصلت إلى درجـة الإتقـان فنزعـة الطفل التحفظـية تسـاعده على تنميـة رسـومه .
6ـ بعضهم لديـه قـدرة بصرية غير عاديـة مع التذكر البصرى ، وهذا الشخص يتمكن من إنتـاج رسـوم جديرة بالاعتبار .
7ـ يظهـرون رغـبة فى تمثـيل أفكارهم بشكلها الكلى
منقووووووووول
سبحان الله و بحمده
لقـد تنـاول الكثـيرون من التربويون ذوى الأحتياجـات الخاصة أهمية الأعمال الفنيـة الجماعية للمعاقين ذهنياً ، وربما يرى الباحث من خلال التجربة هذه الكثير من نقاط الاتفاق ولكنها أيضا قـد تضيف أن استخدام المدخل المناسـب للنشـاط قد يسهم أسهام أعلى فى تحقيق مقومات العمل الجماعى والتعـاونى فإحسـاس كل طفل من هذه الفئـة بالتوحد الشعورى وفى موضوع النشـاط مع الآخرين ، والناتج عن استثمار تفاعلهم مع المدخل المخـتار ، وقالب اللعـبة الفعـالة يسـاعد الفرد والمجموعة على تحـدى الإعاقة، وتحدى الواقع الذى يعايشه ، سواء بالنسبه للحالة والقدرة من جانب ، ودقة حيوية التعبير الممثلة للواقع الذى يتخيله ، وصنع لنفسه من ذاكرة بصرية ، نسبة التباين فيها وبين كل حالة أخرى ليست كبيرة ، مما يعطى العمومية للعمل الجماعي والتوحد الشعورى للإحساس والتعبير الفنى الصادق والقائم على درجة ملحوظة من ارتفاع درجة التذكر لديهم ، ويخرج بالإنطوائى منهم ، ويساعد كل مهم على تجاوز نقاط ضعفـه المهارى والأدائى ، ويرفـع من ثقتهم فى أنفسهم ، وتكيفهم مع مجتمعهم وتجاوز الضغوط الناجمة من إحساسهم بالدونية التى تدفع البعض منهم للعدوانية .
إن تحقيق النمو لكل من المعلمة والروضة يتم باعتماد بعضها على البعض الآخر , وبوجود أنشطة واقعية للتعلم المتواصل والتعاون بين كل إدارة من الروضة والمعلمات يمكن تحقيق فوائد بالغة الأهمية في مجال تحقيق فوائد بالغة الأهمية في مجال تحقيق ذلك النمو .
وإن تنفيذ مشروع الروضات الفعالة قد يسفر عن ثلاثة مجالات مترابطة تحقق عملية النمو المهني للمعلم وهي : المعلمة كباحثة ومفكرة , المعلمة كمشاركة في العمل الجماعي (التعاوني) , المعلمة في تدريب متواصل .
وعلى المعلمة أن توظف الأنماط الثلاثة لتنظيم الأطفال بما يخدم العملية التعليمية وتحقيق التنمية الشاملة للطفل , حيث توفر مصدر التعليم المناسب لطبيعة الأنشطة المقدمة ليتعلم الطفل منها في مجموعات صغيرة أو بشكل فردي دون فرض أسلوب معين عليه بل يجب أن يختار كل طفل الأسلوب الذي يتمشى ونمط تعلمه واحتياجاته الخاصة .
ولا شـك أن دور المعلم والموجـه وبخاصة فى توفـير سـياج من السور والحميمة بينـه وبين أطفاله يعطى للعمل الجماعى والتعاونى قـوة دفـع غير عاديـة .–
فـوائد الخـبرة الفنـية لدى هؤلاء الأطفـال :
1ـ وسـيلة للاسـتكشـاف وإيجاد سـبل البهجة والسعادة فى البيئـة المحيطة بالطفـل .
2ـ وسـيلة للتحكم والسـيادة من خلال التعامل مع الخامات والأدوات .
3ـ وسـيلة لإنماء الخبرة المتاحـة والتقـدم فى المهارات .4ـ وسـيلة للتعـبير والتنفيس عن الأحاسيس .
5ـ طريقة للتنظـيم وتحقـيق النظـام .
6ـ طريقة للوعى بالذات والثقـة بالنفس .
7ـ طريقة للاتصـال بالعالم الخارجى والآخرين والتعامل معهم .
8ـ طريقة لإكسـاب الخـبرة .
وذلك لابـد من وضع استراتيجـيات تعليمية وتأهـيلية فى مجـال المهارات اليدويـة والفنيـة ليسمح لكل طفل معوق مهما كانت إعاقـته ، ودرجتها من أن تتـاح له فرص التعـلم والتأهـيل من خلال ممارسته الأنشـطة الفنيـة التى تسـاعد بصورة مباشـرة فى التغلب على بعض هذه الإعاقـات ، فالبرامج الفنيـة المقـدمة ترفـع مستوى الأداء الفـنى الإدراكى والمهارى لهـم.
– تتلخص الخصائص العامة التى تميز أعمال المعاقين عقلياً فيما يلى :
1ـ نزعـة ملحوظة نحو الأليـة .
2ـ بسط فى الانتقـال من مرحلة ارتقائيـة إلى أخرى .
3ـ نزعـه للتكوص أو الارتداد إلى مراحل سـبق تخطيهـا .
4ـ أفكار مشـتتة ، وغير متناسـقة ، وانتقالهم من فكرة إلى أخرى غير ممهـد لها .
5ـ بعض الرسـوم تبـدو كامـلة ، وهى تتـاح لرسـوم كروكية برزت ببطء وبعض التكيف البسـيط وصلت إلى درجـة الإتقـان فنزعـة الطفل التحفظـية تسـاعده على تنميـة رسـومه .
6ـ بعضهم لديـه قـدرة بصرية غير عاديـة مع التذكر البصرى ، وهذا الشخص يتمكن من إنتـاج رسـوم جديرة بالاعتبار .
7ـ يظهـرون رغـبة فى تمثـيل أفكارهم بشكلها الكلى
منقووووووووول