تخطى إلى المحتوى

رياض الأطفال في اليابان: لرياض الأطفال

رياض الأطفال في اليابان:جنة الصغار
يلتحق أكثر من 90% من الأطفال في سن الطفولة المبكرة برياض الأطفال في اليابان. وتندرج هذه الرياض تحت نوعين: أكاديمي وغير أكاديمي.
وتعد مرحلة رياض الأطفال في اليابان هي الطريق للتحول من التربية غير المنضبطة المدللة التي يتعرض لها الطفل في المنزل إلى التربية الصارمة في الابتدائية حيث يشترك من أربعين إلى خمسين طفلاً في مدرسة واحدة وحيث تخضع الرغبات الفردية للاحتياجات الجماعية.
يذهب الأطفال إلى الروضة من سن الثالثة أو الرابعة إلى سن السادسة وهناك ما يربو على 60 ألف روضة 60% منها غير حكومي و40% منها حكومية.
وسنركز هنا على طرق تكوين القيم داخل الروضة وبالتحديد دور الروضة والمعلمة في تنمية السلوك التعاوني بين أطفال الروضة.
(قامت بهذا البحث: كاترين لويس واستخدمت أسلوب الملاحظة عبر زيارتها لخمس عشرة روضة).
فصل الروضة:
من المدهش أن معدل الأطفال للمعلمات كان عاليًا ففي كل فصل كان هناك حوالي ثلاثين إلى أربعين طفل لكل معلمة واحدة! وفقط بين الخمس عشرة روضة الداخلة في الدراسة كان هناك روضتان بمعلمة إضافية!
كل من يدرس من النساء ويقضي الأطفال من ساعتين ونصف إلى خمس ساعات في الروضات.
تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة في الفصل:
يقسم الطلاب إلى مجموعات من تسعة أطفال إلى عشرة أطفال بشكل دائم اعتمادًا على قبولهم لبعضهم بعضًا وليس اعتمادًا على معايير علمية كالذكاء أو المهارات.
وكل مجموعة من المجموعات لديها طاولتها الخاصة المشتركة وتنظم المعلمة المشاريع التي يقومون بها.
كل مجموعة لها اسم. المكافآت والتشجيع لا تعطى للأطفال كأفراد بل للمجموعة والعمل الذي يسند للمجموعة يتطلب عملهم بعضهم مع بعض. مثلاً في إحدى المجموعات طلبت المعلمة أن يقوموا برسم قصة معينة، بحيث تقسم خطوات القصة على أفراد المجموعة وبذا أصبح عمل كل واحد يترتب على عمل الآخر وهكذا.
هذا يتطلب أن يتفق الأطفال على قصة معينة ثم يتفقون على تقسيمها بينهم وقبل البدء في أي عمل جماعي تطلب المعلمة من كل مجموعة أن يمسكوا بعضهم بأيدي بعض البعض وأن يغمضوا أعينهم ثم يفكروا في الآخرين وبعدها يبدؤون عملهم.
عندما يسأل الأطفال سؤالاً تطلب المعلمة منهم أن يعودوا إلى أفراد مجموعاتهم لسؤالهم بقولها: اسأل الأطفال الآخرين في مجموعتك وتذكر أن تعمل الصورة التي تناسب سياق القصة الجماعية.



الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.