حل مشكلة العناد عند الاطفال
تبدأ المشكلة بأن يكره الطفل شي ( مثل أن يكره بعض الأكلات ) فإذا لم يتم التعامل معه بطريقه صحيحة وبالحسنى… يأخذ الكره شكل الرفض" العصيان" …
وإذا صار العصيان مستمرا يأخذ شكل العناد….
ومن الأسباب المحتملة للعناد أو التمرد هو محاكاة الآخرين في تمردهم أو سماع لوسوستهم، أو محاولة الطفل لاختبار صبرنا عليه.
ولكن ما يجب أن نحذره هو أن نساهم في دفع طفلنا للعناد أو التمرد بالأوامر الصارمة والمتكررة وغير المبررة له .
فمن الأوامر الصارمة قولنا: " يجب أن تغلق عينك لتنام الساعة الثامنة ضبطا "
والبديل المعقول لهذا "كن في فراشك الساعة الثامنة وحاول أن تنام لتستيقظ غدا إن شاء الله نشيطا".
ومن الأوامر المتكررة " أنت لا تفهم.. قلنا لك ألف مرة إغسل يديك قبل الطعام.. وها أنت الآن تأكل بوساختك "
والبديل "لقد أنساك الشيطان غسل يديك ويريدك أن تمرض بوساختك".
ومن الأوامرغير المبررة " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك لعيادة بنت خالتك وستأتي معنا !".
والبديل المعقول " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك وستفرح بنت خالتك ويخف مرضها عندما تراك".
يتلقى الطفل "هذا مسموح وذاك ممنوع" فيختزنها في تصرفاته, فإذا تبدلت فجأة بدون تمهيد وبدون تبرير لم يستطع هضم ذلك.
ويحدث عسر الهضم إذا تذبذبت الأوامر الصادرة إليه بين مسموح وممنوع. كأن نقول له: "يمكنك الخروج بمفردك"
ونعود لنقول: "لن تخرج بمفردك".
ومن أخطر ما يجرئ الطفل ويعطيه الممسك للتشبث بموقفه هو تراجع الآمرين عن أمرهم الحق "خلص…لا فائدة منك .. افعل ما تشاء.. أنت عنيد كالصخر".
سبحان الله و بحمده
تبدأ المشكلة بأن يكره الطفل شي ( مثل أن يكره بعض الأكلات ) فإذا لم يتم التعامل معه بطريقه صحيحة وبالحسنى… يأخذ الكره شكل الرفض" العصيان" …
وإذا صار العصيان مستمرا يأخذ شكل العناد….
ومن الأسباب المحتملة للعناد أو التمرد هو محاكاة الآخرين في تمردهم أو سماع لوسوستهم، أو محاولة الطفل لاختبار صبرنا عليه.
ولكن ما يجب أن نحذره هو أن نساهم في دفع طفلنا للعناد أو التمرد بالأوامر الصارمة والمتكررة وغير المبررة له .
فمن الأوامر الصارمة قولنا: " يجب أن تغلق عينك لتنام الساعة الثامنة ضبطا "
والبديل المعقول لهذا "كن في فراشك الساعة الثامنة وحاول أن تنام لتستيقظ غدا إن شاء الله نشيطا".
ومن الأوامر المتكررة " أنت لا تفهم.. قلنا لك ألف مرة إغسل يديك قبل الطعام.. وها أنت الآن تأكل بوساختك "
والبديل "لقد أنساك الشيطان غسل يديك ويريدك أن تمرض بوساختك".
ومن الأوامرغير المبررة " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك لعيادة بنت خالتك وستأتي معنا !".
والبديل المعقول " سنذهب غدا لزيارة بيت خالتك وستفرح بنت خالتك ويخف مرضها عندما تراك".
يتلقى الطفل "هذا مسموح وذاك ممنوع" فيختزنها في تصرفاته, فإذا تبدلت فجأة بدون تمهيد وبدون تبرير لم يستطع هضم ذلك.
ويحدث عسر الهضم إذا تذبذبت الأوامر الصادرة إليه بين مسموح وممنوع. كأن نقول له: "يمكنك الخروج بمفردك"
ونعود لنقول: "لن تخرج بمفردك".
ومن أخطر ما يجرئ الطفل ويعطيه الممسك للتشبث بموقفه هو تراجع الآمرين عن أمرهم الحق "خلص…لا فائدة منك .. افعل ما تشاء.. أنت عنيد كالصخر".