دور المرشد التربوي في دمج الأطفال ذوي الحاجات الخاصة
إيماناً بأن الإعاقة ما هي إلا مجرد فروق فردية بين الأفراد، وهذه الفروقات تحتم على هؤلاء الأفراد اتباع الوسائل المساعدة والمساندة لتسهيل عليهم التكيف مع إعاقتهم والاندماج في المجتمع. حيث إن القانون والتشريعات ضمنت لهم الحق في العيش بكرامة وإنسانية والحق في الاندماج في المجتمع بكل جوانبه.
ونحن نتحدث في هذا المجال عن حق الفرد المعاق في التعليم والاندماج في المدارس والجامعات والمعاهد، من هنا يأتي دور المرشد التربوي في عملية تهيئة وتسهيل اندماج الطالب في المدرسة وذلك من خلال بناء خطة لإنجاح عملية إدماج الطالب في المدرسة والصف مع أقرانه من الطلبة غير المعاقين، ولعل أبرز الخطوات اللازمة لذلك هي تهيئة الطفل المعاق نفسياً لعملية الدمج، وذلك ليساعده على التقبل ويزيد من ثقته بنفسه، وتهيئة الطلاب والمدرسين لاستقبال الطالب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفاعل والتفاهم معهم، والتخفيف من النظرة السلبية تجاه المعاقين، وذلك من خلال توضيح القدرات والإمكانات الكافية لهؤلاء الأفراد، والعمل على استثمارها وتطويرها لإنجاح عمليات الدمج والتطوير، وعلى المرشد كذلك أن يعمل على إيجاد التسهيلات الملائمة لاحتياجات الطفل المعاق كاستخدام المرافق العامة في المدرسة والعمل على تأمين ما يحتاجه من وسائل مساعدة في عملية التعليم، والتواصل بين المرشد والمدرسة، بإشراك الطفل في الأنشطة المدرسية والتواصل مع أسرته وتحفيزهم على متابعة طفلهم وتعزيز دوره وتنميته.
ويقوم المرشد التربوي بإعداد الطفل إعداداً نفسياً لإكسابه مهارات التقبل والتفاعل الاجتماعي بما يتلاءم مع شخصيته، ليساعده ذلك على التوافق والتكيف مع بيئة اجتماعية جديدة وينعكس ذلك ايجابياً ليبني تجربة حياتية نموذجية تتسم بالاستقرار والرضا والاندماج.
ولعل أهم ما يساعد الاندماج في إكساب الطفل المعاق مهارات شخصية ذاتية واجتماعية وأكاديمية على حد سواء، يأتي من خلال تنمية قدراته وتعزيز ثقته بنفسه وإحساسه بتكوين جماعة رفاق والانتماء إلى مجتمعه، والمساهمة في إظهار وكشف ما لديه من ميول وقدرات ومواهب تساعده على تعويض العجز لديه، وتعليمه قواعد الالتزام والانضباط وتحمل المسؤولية وتعلم أنشطة ولعب أدوار اجتماعية.
سبحان الله و بحمده
إيماناً بأن الإعاقة ما هي إلا مجرد فروق فردية بين الأفراد، وهذه الفروقات تحتم على هؤلاء الأفراد اتباع الوسائل المساعدة والمساندة لتسهيل عليهم التكيف مع إعاقتهم والاندماج في المجتمع. حيث إن القانون والتشريعات ضمنت لهم الحق في العيش بكرامة وإنسانية والحق في الاندماج في المجتمع بكل جوانبه.
ونحن نتحدث في هذا المجال عن حق الفرد المعاق في التعليم والاندماج في المدارس والجامعات والمعاهد، من هنا يأتي دور المرشد التربوي في عملية تهيئة وتسهيل اندماج الطالب في المدرسة وذلك من خلال بناء خطة لإنجاح عملية إدماج الطالب في المدرسة والصف مع أقرانه من الطلبة غير المعاقين، ولعل أبرز الخطوات اللازمة لذلك هي تهيئة الطفل المعاق نفسياً لعملية الدمج، وذلك ليساعده على التقبل ويزيد من ثقته بنفسه، وتهيئة الطلاب والمدرسين لاستقبال الطالب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفاعل والتفاهم معهم، والتخفيف من النظرة السلبية تجاه المعاقين، وذلك من خلال توضيح القدرات والإمكانات الكافية لهؤلاء الأفراد، والعمل على استثمارها وتطويرها لإنجاح عمليات الدمج والتطوير، وعلى المرشد كذلك أن يعمل على إيجاد التسهيلات الملائمة لاحتياجات الطفل المعاق كاستخدام المرافق العامة في المدرسة والعمل على تأمين ما يحتاجه من وسائل مساعدة في عملية التعليم، والتواصل بين المرشد والمدرسة، بإشراك الطفل في الأنشطة المدرسية والتواصل مع أسرته وتحفيزهم على متابعة طفلهم وتعزيز دوره وتنميته.
ويقوم المرشد التربوي بإعداد الطفل إعداداً نفسياً لإكسابه مهارات التقبل والتفاعل الاجتماعي بما يتلاءم مع شخصيته، ليساعده ذلك على التوافق والتكيف مع بيئة اجتماعية جديدة وينعكس ذلك ايجابياً ليبني تجربة حياتية نموذجية تتسم بالاستقرار والرضا والاندماج.
ولعل أهم ما يساعد الاندماج في إكساب الطفل المعاق مهارات شخصية ذاتية واجتماعية وأكاديمية على حد سواء، يأتي من خلال تنمية قدراته وتعزيز ثقته بنفسه وإحساسه بتكوين جماعة رفاق والانتماء إلى مجتمعه، والمساهمة في إظهار وكشف ما لديه من ميول وقدرات ومواهب تساعده على تعويض العجز لديه، وتعليمه قواعد الالتزام والانضباط وتحمل المسؤولية وتعلم أنشطة ولعب أدوار اجتماعية.