1- لمحة توضيحية :
نرى عدداً من تلاميذنا كل يوم يفتقرون للكراسات والكتب المطلوبة ، إما بقصد منهم أو بغير قصد كنسيانها مثلاً ويؤثر هذا السلوك في أغلب الأحوال على تعلمهم للمادة ومشاركتهم الصفية وفي حالات متطرفة قد يؤول بهم لإجراءات عقابية قاسية من المعلم مسببة لهم معاناة نفسية وميولاً سلبية تجاه المادة الدراسية والمعلم معاً .
2- مظاهر السلوك :
تبدو مشكلة عدم إحضار التلميذ لكراسات وكتب المادة بالمظاهر التالية :
– عدم إحضار التلميذ المتكرر للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة وبالرغم من تذكير الأهل أو المعلم له .
– عدم إحضار التلميذ أحياناً للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة نتيجة نسيان أو إهمال أو لمشاكل أسرية متفرقة .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون مسببات مشكلة عدم إحضار التلميذ للمواد الدراسية المطلوبة ما يلي :
– ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم .
– ميول التلميذ السلبية تجاه المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها .
– ضعف التلميذ في التخطيط والتحضير اليومي لدروسه بوجه عام .
– ضعف القدرة المادية لأسرة التلميذ لدرجة يصعب معها توفير المطلوب من كراسات و أدوات لأبنائها في بعض الأحيان .
– خبرته لمشاكل نفسية أو أسرية تستهلك قسطاً كبيراً من اهتمامه وتركيزه .
– اتصاف التلميذ بعادة النسيان .
4- الحلول الإجرائية المقترحة :
– مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب ميوله السلبية تجاه المعلم أو المادة الدراسية ثم محاولة المعلم مباشرة لحذف أو تغيير الظروف أو الأسباب المثيرة لمثل هذه الميول .
– مقابلة التلميذ والتعرف على نوع المشكلة الأسرية أو النفسية التي تعترض حياته الدراسية أو اليومية العامة ثم محاولة المعلم – كما نؤكد دائماً – الاستجابة للمشكلة إنسانياً وعلمياً وموضوعياً .
– تعلم التلميذ مهارة التخطيط والتحضير اليومي للدروس وذلك بإجراءات مثل الحث والاقتداء والمفاضلة والتشكيل والتسلسل والتلاشي وقد يراعي المعلم على كل حال الاقتراحات التالية :
· أن يبدأ بتعليم مهارات التخطيط و تحضير الدروس للتلميذ من السهل إلى الصعب و من المحدود البسيط إلى المركب .
· أن يشارك المعلم تلميذه في عمليات التخطيط والتحضير ثم ينسحب تدريجياً حتى يصل لمرحلة يستطيع معها الأخير التخطيط والتحضير ذاتياً مستغنياً عن أية مساعدة أو مساهمة خارجية .
· أن يعزز مباشرة السلوك التخطيطي الصحيح للتلميذ بوسائل ومعززات مناسبة يرضى عنها ويرغبها سواء كانت هذه رمزية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية مستعملاً خلال ذلك الجدول الملائم لقدرة التلميذ ومدى تقدمه وحالته النفسية .
– توفير المعلم للتلميذ الكراسات والأدوات والكتب اللازمة من خزينة المدرسة أو صندوق الفصل أو بواسطة التبرعات المستترة غير المباشرة وذلك في حالة ضعف القدرة المادية للتلميذ و أسرته لشرائها ، ونقترح في هذا المجال كإجراء عملي سريع يستجيب المعلم من خلاله مباشرة لمثل هذه الحاجات الإنسانية أن يتوفر في كل فصل صندوق مناسب يضع فيه أفراد التلاميذ طوعاً المبالغ التي يريدون التبرع بها يومياً أو أسبوعيا أو شهرياً مهما كانت بالطبع قيمة هذه المبالغ يتسنى للمعلم تعزيز سلوك التبرع لدى تلاميذه بوسائل متعددة نفسية أو لفظية أو مادية بيولوجية ، إن الأمر الذي تجب مراعاته من المعلم عند توفيره لاحتياجات التلميذ هو السرية التامة مع احتفاظه بطبيعة الحال بسجل منظم لكافة الواردات والنفقات و إذا كانت مسؤوليات المعلم اليومية لا تسمح لمثل هذه العمليات يمكنه حينئذ تكوين جمعية من ثلاثة تلاميذ مثلاً تتولى تنظيم الأمر حيث تقوم في الأحوال العادية بالتعاون المباشر مع المعلم في سد حاجات أفراد الفصل من كراسات وأدوات وغيرها .
– تدريب المعلم للتلميذ على التذكر وعدم النسيان إذا تميز الأخير بهذه العادة وذلك بالاستفادة من الإجراءات التالية :
· ربط متطلبات المادة من الكراسات والأدوات بخبرات أو أنشطة أو مهمات مفضلة من قبل التلميذ وتعزيز سلوك التذكر مباشرة لديه بتوفير الخبرة أو المهمة المستحبة له .
· تذكير المعلم للتلميذ بخصوص المطلوب من الكراسات و الأدوات والكتب يومياً ثم تخفيف عملية التذكير كماً وكيفاً والانسحاب تدريجياً حتى يصل المعلم لمرحلة يشعر معها بأن التلميذ قادر على تذكر واجباته اليومية بنفسه . يستعمل المعلم بالطبع المعززات وجداول التعزيز المناسبة لتشجيع التذكر وتقويته لدى التلميذ وإجراءات مثل الحث والاقتداء والتلاشي والغرامات الكلية المؤقتة والمتدرجة والربح المتدرج والتعزيز الاجتماعي بالأقران ووسائل الضبط الذاتي والتعزيز السلبي إذا كان ضرورياً ومفيداً .
– ترتيب المعلم مع أسرة التلميذ لتوفير مكان واحد مناسب للدراسة وحفظ المواد الدراسية لمساعدة التلميذ على تجميع مواده و أدواته المطلوبة وتذكرها بسهولة من خلال تواجدها في مكان واحد ورؤيته المباشرة لها .
سبحان الله و بحمده
نرى عدداً من تلاميذنا كل يوم يفتقرون للكراسات والكتب المطلوبة ، إما بقصد منهم أو بغير قصد كنسيانها مثلاً ويؤثر هذا السلوك في أغلب الأحوال على تعلمهم للمادة ومشاركتهم الصفية وفي حالات متطرفة قد يؤول بهم لإجراءات عقابية قاسية من المعلم مسببة لهم معاناة نفسية وميولاً سلبية تجاه المادة الدراسية والمعلم معاً .
2- مظاهر السلوك :
تبدو مشكلة عدم إحضار التلميذ لكراسات وكتب المادة بالمظاهر التالية :
– عدم إحضار التلميذ المتكرر للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة وبالرغم من تذكير الأهل أو المعلم له .
– عدم إحضار التلميذ أحياناً للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة نتيجة نسيان أو إهمال أو لمشاكل أسرية متفرقة .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون مسببات مشكلة عدم إحضار التلميذ للمواد الدراسية المطلوبة ما يلي :
– ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم .
– ميول التلميذ السلبية تجاه المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها .
– ضعف التلميذ في التخطيط والتحضير اليومي لدروسه بوجه عام .
– ضعف القدرة المادية لأسرة التلميذ لدرجة يصعب معها توفير المطلوب من كراسات و أدوات لأبنائها في بعض الأحيان .
– خبرته لمشاكل نفسية أو أسرية تستهلك قسطاً كبيراً من اهتمامه وتركيزه .
– اتصاف التلميذ بعادة النسيان .
4- الحلول الإجرائية المقترحة :
– مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب ميوله السلبية تجاه المعلم أو المادة الدراسية ثم محاولة المعلم مباشرة لحذف أو تغيير الظروف أو الأسباب المثيرة لمثل هذه الميول .
– مقابلة التلميذ والتعرف على نوع المشكلة الأسرية أو النفسية التي تعترض حياته الدراسية أو اليومية العامة ثم محاولة المعلم – كما نؤكد دائماً – الاستجابة للمشكلة إنسانياً وعلمياً وموضوعياً .
– تعلم التلميذ مهارة التخطيط والتحضير اليومي للدروس وذلك بإجراءات مثل الحث والاقتداء والمفاضلة والتشكيل والتسلسل والتلاشي وقد يراعي المعلم على كل حال الاقتراحات التالية :
· أن يبدأ بتعليم مهارات التخطيط و تحضير الدروس للتلميذ من السهل إلى الصعب و من المحدود البسيط إلى المركب .
· أن يشارك المعلم تلميذه في عمليات التخطيط والتحضير ثم ينسحب تدريجياً حتى يصل لمرحلة يستطيع معها الأخير التخطيط والتحضير ذاتياً مستغنياً عن أية مساعدة أو مساهمة خارجية .
· أن يعزز مباشرة السلوك التخطيطي الصحيح للتلميذ بوسائل ومعززات مناسبة يرضى عنها ويرغبها سواء كانت هذه رمزية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية مستعملاً خلال ذلك الجدول الملائم لقدرة التلميذ ومدى تقدمه وحالته النفسية .
– توفير المعلم للتلميذ الكراسات والأدوات والكتب اللازمة من خزينة المدرسة أو صندوق الفصل أو بواسطة التبرعات المستترة غير المباشرة وذلك في حالة ضعف القدرة المادية للتلميذ و أسرته لشرائها ، ونقترح في هذا المجال كإجراء عملي سريع يستجيب المعلم من خلاله مباشرة لمثل هذه الحاجات الإنسانية أن يتوفر في كل فصل صندوق مناسب يضع فيه أفراد التلاميذ طوعاً المبالغ التي يريدون التبرع بها يومياً أو أسبوعيا أو شهرياً مهما كانت بالطبع قيمة هذه المبالغ يتسنى للمعلم تعزيز سلوك التبرع لدى تلاميذه بوسائل متعددة نفسية أو لفظية أو مادية بيولوجية ، إن الأمر الذي تجب مراعاته من المعلم عند توفيره لاحتياجات التلميذ هو السرية التامة مع احتفاظه بطبيعة الحال بسجل منظم لكافة الواردات والنفقات و إذا كانت مسؤوليات المعلم اليومية لا تسمح لمثل هذه العمليات يمكنه حينئذ تكوين جمعية من ثلاثة تلاميذ مثلاً تتولى تنظيم الأمر حيث تقوم في الأحوال العادية بالتعاون المباشر مع المعلم في سد حاجات أفراد الفصل من كراسات وأدوات وغيرها .
– تدريب المعلم للتلميذ على التذكر وعدم النسيان إذا تميز الأخير بهذه العادة وذلك بالاستفادة من الإجراءات التالية :
· ربط متطلبات المادة من الكراسات والأدوات بخبرات أو أنشطة أو مهمات مفضلة من قبل التلميذ وتعزيز سلوك التذكر مباشرة لديه بتوفير الخبرة أو المهمة المستحبة له .
· تذكير المعلم للتلميذ بخصوص المطلوب من الكراسات و الأدوات والكتب يومياً ثم تخفيف عملية التذكير كماً وكيفاً والانسحاب تدريجياً حتى يصل المعلم لمرحلة يشعر معها بأن التلميذ قادر على تذكر واجباته اليومية بنفسه . يستعمل المعلم بالطبع المعززات وجداول التعزيز المناسبة لتشجيع التذكر وتقويته لدى التلميذ وإجراءات مثل الحث والاقتداء والتلاشي والغرامات الكلية المؤقتة والمتدرجة والربح المتدرج والتعزيز الاجتماعي بالأقران ووسائل الضبط الذاتي والتعزيز السلبي إذا كان ضرورياً ومفيداً .
– ترتيب المعلم مع أسرة التلميذ لتوفير مكان واحد مناسب للدراسة وحفظ المواد الدراسية لمساعدة التلميذ على تجميع مواده و أدواته المطلوبة وتذكرها بسهولة من خلال تواجدها في مكان واحد ورؤيته المباشرة لها .