تخطى إلى المحتوى

لكل مشكلة تربوية حل !!! للادارة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني : أخواتي
المجال التربوي لا يخلو من عقبات
ومادام أننا رضينا بحمل الأمانة فعلينا واجب الآداء على أكمل وجه
فلذات الأكباد أمانة في أعناقنا فليس واجبنا فقط تلقين المعلومات
بل علينا التوجيه والتربية ولا يقتصر ذلك فقط على المرشد
فلنكن

كلنا ذلك الرجل

إمتداداً للجلسات والتوصيات بشأن الإختبارات وبحكم عملي كمرشدة طلابية
حدثت الطالبات عن أهمية تقسيم الوقت وإستذكار الدروس
وأهمية التغذية نقاش وحوار بيني وبينهن ثم خرجت من الفصل
لحقت بي إحداهن وقالت يا ابله : أنا لدي مشكلة اريد أن أنهيها ولكن …؟
قلت لها ولكن ماذا قالت : لا ادري ولكن لا اريد أن يغضب مني أحد

وأخشى أن لا أواصل مذاكرتي جيداً ويقل آدائي في الإمتحان

ولو أرتكبت حماقة أخشى تتعب نفسيتي
قلت لها أي مشكلة تصادفك أنهيها سريعاً
ولا تعطيها أكبر من حجمها لكي تتفرغي للإستذكار الجيد
قالت لا أستطيع قلت لها أحكي ما بداخلك وسوف أساعدك
قالت أنا أحب معلمة الكيمياء فلانة وأغار عليها وهي تحبني ولكن ليس بدرجة
حبها لفلانة لذا اغار عليها كثيراً ولم أعد أستطيع التركيز والمذاكرة
طوال الأمس أبكي لأنني أراها تتحدث مع الطالبة فلانة دون مراعاة لشعوري
فلانة تعتبر صديقتها ولكن أنا غير قلت ماذا تعني بكلمة غير
قالت أنا أحبها حب عميق حب آخر وقد أخبرتها بذلك …….

قلت لها ما سر ذلك الحب ؟

قالت هي معلمة طيبة وأخلاق هي من أخذت بيدي وشجعتني
حبيت المادة من أسلوبها وطريقة شرحها وووو
طبعاً تركتها تكمل كلامها وناقشتها وأعطيتها خطوات عملية لتتخلص من هذا
الداء العضال ( الإعجاب ) وسيكون العلاج على مراحل
أحببت أن تشاركوني وتناقشوا معي المشكلة
وخاصة أنني سمعت من أكثر من مصدر من زميلات في مدن أخرى تطور تلك الظاهرة
لدرجة أن الفتاة أصبحت تزور محبوبتها وتبقى معها أيام عدة
بدأت هذه الظاهرة تنتشر وبشكل مخيف
إذ أن العلاقات أصبحت تتطور شيئاً فشيئ
لدرجة الطلاق
إحداهن خيرتها حبيبتها بينها وبين زوجها
فأختارت حبيبتها وطلبت الطلاق لترضي عشيقتها
وهي الآن مطلقة
إحداهن تختار الرسوب لتلحق بها محبوبتها ولا حول ولا قوة إلا بالله
برأيكم ما أسباب إنتشار هذه الظاهرة بين أوساط
الشباب والشابات؟
مادور كلاً من :

الأسرة
المدرسة
الإرشاد الطلابي
وسائل الإعلام
في حماية الأبناء

بقلم أختكم
خميسة العيسى

(طُهرالماء)


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.