السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوضحت العديد من الدراسات التي أجريت على تلاميذ المدارس وبخاصة البنات أن نقص الحديد أكثر الأمراض انتشاراً بالمنطقة العربية، ويؤثر فقر الدم بشكل كبير على التحصيل الدراسي.
ووجد أن التلاميذ المصابين بفقر الدم يعانون من الدوار وقلة الشهية وسوء التغذية والإحساس السريع بالتعب والإجهاد، وعادة ما يكون التحصيل الدراسي لهؤلاء منخفضاً مقارنة بأقرانهم من التلاميذ.
فمن دون الغذاء السليم لا يمكن للطالب أن يستوعب دروسه بشكل فاعل، إذ إن الغذاء الصحي المتوازن يساهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم لدى الأطفال والكبار على السواء، وتوجد علاقة وثيقة بين التغذية والتحصيل المدرسي للتلاميذ، حيث يؤثر نقص التغذية على التركيز والانتباه للدروس ويكون الاستيعاب ضعيفاً مما يؤثر على درجاتهم وتفوقهم.
ونظراً لأن التلاميذ في السن المدرسية (6 إلى 18) يمرون بأهم مراحل حياتهم من ناحية النمو، فإن توفير الغذاء المتوازن الكامل الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو وتوليد الطاقة أمر بالغ الأهمية لاستمرار هذا النمو بالشكل الصحيح، لذلك فإن المدرسة يجب أن تلعب دوراً كبيراً في توجيه التلاميذ نحو التغذية السليمة سواء أكان ذلك من خلال المناهج المدرسية أم الدروس أم المقصف المدرسي.
إذ إن الطلاب يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، لذا يجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة، حتى نستطيع أن نتفادى المشكلات الغذائية المتعارف عليها كفقر الدم وأمراض سوء التغذية.. أيضاً السمنة والنحافة المفرطتان سمتان لا يخلو منهما طلبة المدارس.
أما دورك أنت عزيزتي الأم فله تأثير كبير على الطفل، وذلك بتنشئته على العادات الغذائية الصحية منذ نعومة أظافره.
• تعويدهم على تناول الإفطار في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة:
قد تواجهين صعوبة في البداية إذا كان الطفل لم يعتد على ذلك، لكن المهم الاستمرار وسوف تحقيقين النجاح بإذن الله.
• تعويد الطفل كيفية التعرف على الطعام الصحي ومكوناته بصورة يستطيع أن يستوعبها.
• تنويع إعداد طعام الإفطار قدر الإمكان مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة الغذائية.
• تغير طريقة تقديم الطعام لأن الطفل سريع الملل.
• الابتعاد عن الأسباب التي تساعد على عدم تناول الإفطار في المنزل منها:
– تأخر الأطفال في النوم وبالتالي الاستيقاظ مما لا يمكنهم من تناول الإفطار.
– بعض الأمهات تجد صعوبة في تحضير الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
– قد يكون الوالدان عاملين وليس لديهما الوقت الكافي لإعداد هذه الوجبة.
– ومن الأمور العامة عدم تعود الأسرة تناول الإفطار، وهذا ينعكس على أبنائها فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار، الشيء الذي تترتب عليه آثار صحية خطيرة.
اتمني للجميع دوام الصحه والعافيه
سبحان الله و بحمده
أوضحت العديد من الدراسات التي أجريت على تلاميذ المدارس وبخاصة البنات أن نقص الحديد أكثر الأمراض انتشاراً بالمنطقة العربية، ويؤثر فقر الدم بشكل كبير على التحصيل الدراسي.
ووجد أن التلاميذ المصابين بفقر الدم يعانون من الدوار وقلة الشهية وسوء التغذية والإحساس السريع بالتعب والإجهاد، وعادة ما يكون التحصيل الدراسي لهؤلاء منخفضاً مقارنة بأقرانهم من التلاميذ.
فمن دون الغذاء السليم لا يمكن للطالب أن يستوعب دروسه بشكل فاعل، إذ إن الغذاء الصحي المتوازن يساهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم لدى الأطفال والكبار على السواء، وتوجد علاقة وثيقة بين التغذية والتحصيل المدرسي للتلاميذ، حيث يؤثر نقص التغذية على التركيز والانتباه للدروس ويكون الاستيعاب ضعيفاً مما يؤثر على درجاتهم وتفوقهم.
ونظراً لأن التلاميذ في السن المدرسية (6 إلى 18) يمرون بأهم مراحل حياتهم من ناحية النمو، فإن توفير الغذاء المتوازن الكامل الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو وتوليد الطاقة أمر بالغ الأهمية لاستمرار هذا النمو بالشكل الصحيح، لذلك فإن المدرسة يجب أن تلعب دوراً كبيراً في توجيه التلاميذ نحو التغذية السليمة سواء أكان ذلك من خلال المناهج المدرسية أم الدروس أم المقصف المدرسي.
إذ إن الطلاب يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، لذا يجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة، حتى نستطيع أن نتفادى المشكلات الغذائية المتعارف عليها كفقر الدم وأمراض سوء التغذية.. أيضاً السمنة والنحافة المفرطتان سمتان لا يخلو منهما طلبة المدارس.
أما دورك أنت عزيزتي الأم فله تأثير كبير على الطفل، وذلك بتنشئته على العادات الغذائية الصحية منذ نعومة أظافره.
• تعويدهم على تناول الإفطار في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة:
قد تواجهين صعوبة في البداية إذا كان الطفل لم يعتد على ذلك، لكن المهم الاستمرار وسوف تحقيقين النجاح بإذن الله.
• تعويد الطفل كيفية التعرف على الطعام الصحي ومكوناته بصورة يستطيع أن يستوعبها.
• تنويع إعداد طعام الإفطار قدر الإمكان مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة الغذائية.
• تغير طريقة تقديم الطعام لأن الطفل سريع الملل.
• الابتعاد عن الأسباب التي تساعد على عدم تناول الإفطار في المنزل منها:
– تأخر الأطفال في النوم وبالتالي الاستيقاظ مما لا يمكنهم من تناول الإفطار.
– بعض الأمهات تجد صعوبة في تحضير الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
– قد يكون الوالدان عاملين وليس لديهما الوقت الكافي لإعداد هذه الوجبة.
– ومن الأمور العامة عدم تعود الأسرة تناول الإفطار، وهذا ينعكس على أبنائها فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار، الشيء الذي تترتب عليه آثار صحية خطيرة.
اتمني للجميع دوام الصحه والعافيه