لو كان أحد منا لم يولد إلا في هذه الحقبة لربما كان بالإمكان أن تكون له أم بديلة
ترعاه منذ الصغر وتعطف عليه وتزوده من حنينها وإشتياقها وتسهر عند مرضه
وتحزن أشد الحزن عليه .
من كل شيء تجد له بديل إلا الخادمة عفواً إلا الأم
بديل الشيء ربما يشابهه في أشياء ولكن لايتفق معه إطلاقاً فمن الكلمة ذاتها
(بديل ) قد تتوصل إلى الفرق فالبديل قد يستخدم لفترة ما ولكن لايستخدم للزمن
كله حيث يكون هذا البديل لفترة مؤقته وقد يكون استعماله لأسباب .
فمثلاً شخص ما تعرضت سيارته لسرقة أو عطل أو تلفيات بأسباب سوء الحالة
للطريق الذي يسلكه أو ماشابه من أسباب سيكون مجبوراً لإستخدام البديل – هذا
إن لم تتوفر لديه سيارة أخرى – وبديل السيارة من الطبيعي أن يكون سيارة ولكن
هذه السيارة ستكون مؤقته حتى عودة سيارته .
البديل يؤدي غرض ولا أحد يختلف على ذلك ولكن غرض عن آخر يختلف.
فبعض الأغراض تكون مؤقتة وبعضها تكون دائمة , فما سبق مؤقت ولكن
الغرض الدائم هو الشعور بالشيء في القرب كل يوم وكل ساعة وربما كل
دقيقة أيضاً .
من الممكن أن نجد للخادمة بديل حقيقي وظف هنا كبديل مع العلم إنه هو الأساس
ولكن حال الزمن أنزل فينا الظلم مما جعلنا نوظف العكس والعكس غير مرضي
للجميع .
هل نستطيع العيش بالبديل الغير حقيقي دوماً ؟
سبحان الله و بحمده
لو كان أحد منا لم يولد إلا في هذه الحقبة لربما كان بالإمكان أن تكون له أم بديلة
ترعاه منذ الصغر وتعطف عليه وتزوده من حنينها وإشتياقها وتسهر عند مرضه
وتحزن أشد الحزن عليه .
من كل شيء تجد له بديل إلا الخادمة عفواً إلا الأم
بديل الشيء ربما يشابهه في أشياء ولكن لايتفق معه إطلاقاً فمن الكلمة ذاتها
(بديل ) قد تتوصل إلى الفرق فالبديل قد يستخدم لفترة ما ولكن لايستخدم للزمن
كله حيث يكون هذا البديل لفترة مؤقته وقد يكون استعماله لأسباب .
فمثلاً شخص ما تعرضت سيارته لسرقة أو عطل أو تلفيات بأسباب سوء الحالة
للطريق الذي يسلكه أو ماشابه من أسباب سيكون مجبوراً لإستخدام البديل – هذا
إن لم تتوفر لديه سيارة أخرى – وبديل السيارة من الطبيعي أن يكون سيارة ولكن
هذه السيارة ستكون مؤقته حتى عودة سيارته .
البديل يؤدي غرض ولا أحد يختلف على ذلك ولكن غرض عن آخر يختلف.
فبعض الأغراض تكون مؤقتة وبعضها تكون دائمة , فما سبق مؤقت ولكن
الغرض الدائم هو الشعور بالشيء في القرب كل يوم وكل ساعة وربما كل
دقيقة أيضاً .
من الممكن أن نجد للخادمة بديل حقيقي وظف هنا كبديل مع العلم إنه هو الأساس
ولكن حال الزمن أنزل فينا الظلم مما جعلنا نوظف العكس والعكس غير مرضي
للجميع .
هل نستطيع العيش بالبديل الغير حقيقي دوماً ؟