.
رأيت ان بحثي بحاجة لبعض الجوانب المهمة لكي يكتمل وارجوا ان اكون قد
قدمت بحثا مفيد ومتكاملا اخوكم : حسان حماده
أ- لمن الإرشاد الجيني :
لابد من توفير الخدمات الإرشادية لجميع الآباء و الأمهات الراغبين في
الإنجاب بل كل الراغبين في الزواج ، بحيث يخضع هؤلاء إلى فحوص مخبرية
مبنية على دراسة تاريخ العائلة أو الأسرة التي ينحدر منها كل من الأب و
إلام بشكل يقدم معلومات كافية لهؤلاء الراغبين في الزواج ، بشان ما يمكن
أن يحمله كل منهما من احتمالات لنقل بعض الأمراض و الاضطرابات الوراثية
لأبنائهما ، ليتم التخطيط بعدئذ على هذا الأساس . و لكن ما دامت هذه
الخدمات الوقائية مكلفة و غير متوفرة في بلادنا فلا بد على الأقل من
إجراء فحص مخبري للتأكد من فصيلة الدم لكل منهما و خاصة بالنسبة للعامل
الريزيسي (RH) ، و تصبح الخدمات أكثر إلحاحا للوالدين الذين يواجهان خطر
نقل بعض العوامل الوراثية المرضية لأبنائهما فتصبح الخدمات ضرورية و
لازمة للوالدين الذين يعتبرون يواجهان الخطر (At risk Parents) .
1- الوالدان اللذان يكون احدهما قد انحدر من أسرة كان الأب أو الأم فيها
ذو إعاقة عقلية أو مصاباً بأحد أشكال الإعاقة .
2- الوالدان اللذان يكون احدهما مصاباً بواحدة أو أكثر من أشكال التخلف
أو الإعاقة العقلية أو الإعاقات الأخرى .
3- الوالدان اللذان انحدرا من أسر كان فيها أحد الأخوة أو الأخوات مصابا
بإعاقة ما .
4- الوالدان اللذان أنجبا طفلاً مصاباً بإعاقة .
5- الوالدان اللذان انحدرا من أسر يدل تاريخها على وجود إصابات أو
اضطرابات وراثية في أحد أفراد كالعم أو الخال أو غير ذلك .
6- الوالدان اللذان يعلمان مسبقاً أن احدهما أو كليهما حامل لجينات
وراثية يمكن أن تنقل أي نوع من أنواع الاضطرابات المرضية الوراثية .
7- الوالدان اللذان تختلف فصائل الدم عندهما و خاصة فيما يتعلق بالعامل
(RH) .
8- الأم التي تكون قد تجاوزت سن الأربعين أو يقل عمرها عن 18 سنة .
9- الأم التي تعاني بعض الاضطرابات المرضية كفقر الدم و ضغط الدم و
الأمراض التناسلية و غير ذلك .
10- الأم التي ولدت طفلاً ميتا أو أجهضت سابقا و ترغب في الإنجاب .
11- الأم التي لم تصب أو تطعم للحصبة الألمانية بشكل خاص (الروسان ،
1998 ، ص212) .
ب- إرشاد الوالدين على ضوء طبيعة المرحلة أو الأزمة التي يمرون بها :
لكي يساعد المرشد الأسرة لابد من فهم لطبيعية الأزمات التي تمر بها
الأسرة و التي تتمثل في ثلاث أزمات رئيسية :
و هي أزمة الصدمة ، أزمة القيم الشخصية , و أزمة الحقيقة و الواقع و هذه
الأزمات تظهر و كأنها تمر عبر مراحل متتابعة أحيانا و أحيانا تظهر بنفس
الوقت أو في مراحل مختلفة ، في حين أن بعض الوالدين لا يمران بأي منها .
و من هنا نجد أن حاجات الوالدين إلى العملية الإرشادية و ما يجب أن تقدمه
لهما خدمات إرشادية يختلف باختلاف طبيعة الأزمة التي يمران بها .
1- أزمة الصدمة :
أن الوالدين اللذين يعانيا من أزمة الصدمة يحتاجان إلى المعلومات
الأساسية و الدعم ، فولادة طفل معاق عقليا يزعزع ثقة الوالدين و يؤدي بهم
إلى سوء تكيف و يؤثر على صحتهم النفسية ، فلا بد من تقديم الإرشاد الأسري
الذي يعتمد على :
1- تقديم الإرشاد و الدعم المباشر و السريع .
2- تقديم المعلومات الأولية التي تساعد على تفسير أبعاد المشكلة .
3- تقديم المعلومات بشأن ما يتوقع من الطفل من حيث النمو و التقدم .
4- تهيئة الوالدين لمهمة التخطيط لمستقبل الطفل .
2- أزمة القيم الشخصية :
يتوجه الإرشاد الأسري هنا إلى المعالجة النفسية أو الإرشاد النفسي ، و أن
الوالدين هنا يكونان غير متقبلين لفكرة الإعاقة العقلية المصاب بها
طفلهما ، و ذلك بسبب التناقض بين حالة الطفل و القيم الشخصية التي
يتبناها الوالدان و تظهر لدى الوالدين مشاعر الأسى و الحزن الذي قد يستمر
مدى الحياة بالإضافة إلى الاكتئاب و الشعور بالضيق .
و إن أحد أهداف الإرشاد أو العلاج تكون في الكشف عن إمكانية وجود بعض
المميزات الإيجابية عند الطفل المعاق ، مما يمكن أن يكون له قيمة عند
الوالدان .
3- أزمة الحقيقة و الواقع :
و هنا تكون المساعدة بما يجب أن يقدم للوالدين من خدمات تساعد في تطور
الطفل و لابد من اتصال الأسرة المستمر مع المرشد لمواجهة أزمات الطفل
التي تظهر في مراحل نموه و تطوره (الريحاني ، 1981 ، ص:166) .
جـ- الإرشاد الثقافي لأسر الأطفال المعوقين عقليا:
لقد أثبتت الدراسات أن الإعاقة العقلية البسيطة يرتبط بالحرمات الثقافي و
الاجتماعي و عوامل الفقر التي يعاني منها الوالدين و الأطفال ، و لذلك
فإن الوقاية هنا تكمن في زيادة التوعية الثقافية و إرشاد هذه الأسر
لكيفية التعامل مع أبنائها ، و مل البيئة الاجتماعية بالمثيرات الحسية
حتى يستطيع كل طفل أن يبدأ حياته بعد الولادة بداية جيدة بعيدة عن
الحرمان و الفقر . و هذه حقوق كل طفل يولد بأن يعيش في وسط غني بالمثيرات
الثقافية . و إلى والدين على درجة عالية من الوعي (عبد الرحيم ، 1982 ،
265) .
لماذا العمل مع آباء و أمهات الأطفال المعوقين عقلياً ؟
1- متنفس للأهل :
بعض الآباء و الأمهات يعانون من مصاعب كبيرة عاطفية و اجتماعية و مالية ،
و يحتاجون أن إلى توفير تسهيلات لهم يمنحهم الوقت للاسترخاء و الالتقاء
الآخرين فيما تقوم عاملات متدربات برعاية أطفالهم .
2- مهارات عملية :
بعض الآباء و الأمهات تنقصهم المهارات العملية الأساسية الخاصة برعاية
الأطفال ، إن دعوة الآباء والأمهات لقضاء وقت في مركز يمنحهم الفرصة
للتعلم من العاملات و من بقية الأهل عن إطعام الأطفال و تغيير (الحفاظات)
و شروط النظافة …..
3- معرفة الأطفال:
الآباء و الأمهات يعرفون و يفهمون أطفالهم أكثر من أي شخص آخر ، يمكن
للعاملات الاستفادة من هذه المعرفة و الفهم . لتقديم رعاية أفضل للأطفال
إذا كان الآباء و الأمهات على استعداد للمشاركة .
4- تقدير الذات :
بعض الآباء و الأمهات يعانون من عدم تقدير أنفسهم و من خلال تمضية وقت
معهم و تشجيعهم على تطوير مهارات خاصة ، و تستطيع العاملات مع الأطفال
منح الآباء و الأمهات الشعور بالقيمة الذاتية الثقة في قدراتهم الخاصة
على رعاية أطفالهم .
5- حقوق المستهلك :
الآباء يدفعون رسوماً لمراكز الأطفال إما مباشرة أو من خلال دفع ضرائب
لذا من حقهم كمستهلكين المشاركة في إدارة هذه الخدمات .
6- الشراكة :
إن الخدمات المقدمة هي تسهيلات مجتمعية و يجب أن تكون متجاوبة مع
احتياجات مستخدميها ، و إن العمل مع الآباء و الأمهات يمنح العاملات و
الأهل أنفسهم الفرصة لتطوير علاقات مريحة غير رسمية الأمر الذي يسهل على
الآباء و الأمهات أن يعبروا عن احتياجاتهم .
7- التآزر المتبادل :
تتوفر هنا للآباء و الأمهات الفرصة للالتقاء بحيث يتبادلون المشاعر و
القيم و المواقف و يتآزرون في مواجهة المشاكل و المصاعب التي تواجههم
(ويرنر،1994 ، ص:699) .
8- تقديم يد العون :
هناك عدة مهام في رعاية الأطفال و تتطلب تدريباً أو خبرة خاصة . مثل غسل
الألعاب ، تحضير المشروبات … يجب تشجيع الآباء و الأمهات على القيام
بمثل هذه المهام لكي تتمكن العاملات من تقديم الخدمات التي تتطلب مهارات
مختلفة .
9- تطوير مستوى الفهم :
بعض الإباء و الأمهات يفتقرون إلى فهم حاجة الأطفال إلى الحوافز ، لذا
يجب تشجيع الآباء و الأمهات على المشاركة مع طاقم المعلمات في تخطيط و
تنفيذ أنشطة اللعب مع الأطفال فهذا سيعزز فهمهم لقيمة اللعب و أهميته .
10- مورد المرأة العاملة :
النساء ينتقلون من دورهن التقليدي في البيت و يرغبن في العمل و الدراسة و
هذه الفرصة و المشاركة توفر لهم تلك الفرصة الذهبية (Ath,puph,1993,p:
81) .
سبحان الله و بحمده
رأيت ان بحثي بحاجة لبعض الجوانب المهمة لكي يكتمل وارجوا ان اكون قد
قدمت بحثا مفيد ومتكاملا اخوكم : حسان حماده
أ- لمن الإرشاد الجيني :
لابد من توفير الخدمات الإرشادية لجميع الآباء و الأمهات الراغبين في
الإنجاب بل كل الراغبين في الزواج ، بحيث يخضع هؤلاء إلى فحوص مخبرية
مبنية على دراسة تاريخ العائلة أو الأسرة التي ينحدر منها كل من الأب و
إلام بشكل يقدم معلومات كافية لهؤلاء الراغبين في الزواج ، بشان ما يمكن
أن يحمله كل منهما من احتمالات لنقل بعض الأمراض و الاضطرابات الوراثية
لأبنائهما ، ليتم التخطيط بعدئذ على هذا الأساس . و لكن ما دامت هذه
الخدمات الوقائية مكلفة و غير متوفرة في بلادنا فلا بد على الأقل من
إجراء فحص مخبري للتأكد من فصيلة الدم لكل منهما و خاصة بالنسبة للعامل
الريزيسي (RH) ، و تصبح الخدمات أكثر إلحاحا للوالدين الذين يواجهان خطر
نقل بعض العوامل الوراثية المرضية لأبنائهما فتصبح الخدمات ضرورية و
لازمة للوالدين الذين يعتبرون يواجهان الخطر (At risk Parents) .
1- الوالدان اللذان يكون احدهما قد انحدر من أسرة كان الأب أو الأم فيها
ذو إعاقة عقلية أو مصاباً بأحد أشكال الإعاقة .
2- الوالدان اللذان يكون احدهما مصاباً بواحدة أو أكثر من أشكال التخلف
أو الإعاقة العقلية أو الإعاقات الأخرى .
3- الوالدان اللذان انحدرا من أسر كان فيها أحد الأخوة أو الأخوات مصابا
بإعاقة ما .
4- الوالدان اللذان أنجبا طفلاً مصاباً بإعاقة .
5- الوالدان اللذان انحدرا من أسر يدل تاريخها على وجود إصابات أو
اضطرابات وراثية في أحد أفراد كالعم أو الخال أو غير ذلك .
6- الوالدان اللذان يعلمان مسبقاً أن احدهما أو كليهما حامل لجينات
وراثية يمكن أن تنقل أي نوع من أنواع الاضطرابات المرضية الوراثية .
7- الوالدان اللذان تختلف فصائل الدم عندهما و خاصة فيما يتعلق بالعامل
(RH) .
8- الأم التي تكون قد تجاوزت سن الأربعين أو يقل عمرها عن 18 سنة .
9- الأم التي تعاني بعض الاضطرابات المرضية كفقر الدم و ضغط الدم و
الأمراض التناسلية و غير ذلك .
10- الأم التي ولدت طفلاً ميتا أو أجهضت سابقا و ترغب في الإنجاب .
11- الأم التي لم تصب أو تطعم للحصبة الألمانية بشكل خاص (الروسان ،
1998 ، ص212) .
ب- إرشاد الوالدين على ضوء طبيعة المرحلة أو الأزمة التي يمرون بها :
لكي يساعد المرشد الأسرة لابد من فهم لطبيعية الأزمات التي تمر بها
الأسرة و التي تتمثل في ثلاث أزمات رئيسية :
و هي أزمة الصدمة ، أزمة القيم الشخصية , و أزمة الحقيقة و الواقع و هذه
الأزمات تظهر و كأنها تمر عبر مراحل متتابعة أحيانا و أحيانا تظهر بنفس
الوقت أو في مراحل مختلفة ، في حين أن بعض الوالدين لا يمران بأي منها .
و من هنا نجد أن حاجات الوالدين إلى العملية الإرشادية و ما يجب أن تقدمه
لهما خدمات إرشادية يختلف باختلاف طبيعة الأزمة التي يمران بها .
1- أزمة الصدمة :
أن الوالدين اللذين يعانيا من أزمة الصدمة يحتاجان إلى المعلومات
الأساسية و الدعم ، فولادة طفل معاق عقليا يزعزع ثقة الوالدين و يؤدي بهم
إلى سوء تكيف و يؤثر على صحتهم النفسية ، فلا بد من تقديم الإرشاد الأسري
الذي يعتمد على :
1- تقديم الإرشاد و الدعم المباشر و السريع .
2- تقديم المعلومات الأولية التي تساعد على تفسير أبعاد المشكلة .
3- تقديم المعلومات بشأن ما يتوقع من الطفل من حيث النمو و التقدم .
4- تهيئة الوالدين لمهمة التخطيط لمستقبل الطفل .
2- أزمة القيم الشخصية :
يتوجه الإرشاد الأسري هنا إلى المعالجة النفسية أو الإرشاد النفسي ، و أن
الوالدين هنا يكونان غير متقبلين لفكرة الإعاقة العقلية المصاب بها
طفلهما ، و ذلك بسبب التناقض بين حالة الطفل و القيم الشخصية التي
يتبناها الوالدان و تظهر لدى الوالدين مشاعر الأسى و الحزن الذي قد يستمر
مدى الحياة بالإضافة إلى الاكتئاب و الشعور بالضيق .
و إن أحد أهداف الإرشاد أو العلاج تكون في الكشف عن إمكانية وجود بعض
المميزات الإيجابية عند الطفل المعاق ، مما يمكن أن يكون له قيمة عند
الوالدان .
3- أزمة الحقيقة و الواقع :
و هنا تكون المساعدة بما يجب أن يقدم للوالدين من خدمات تساعد في تطور
الطفل و لابد من اتصال الأسرة المستمر مع المرشد لمواجهة أزمات الطفل
التي تظهر في مراحل نموه و تطوره (الريحاني ، 1981 ، ص:166) .
جـ- الإرشاد الثقافي لأسر الأطفال المعوقين عقليا:
لقد أثبتت الدراسات أن الإعاقة العقلية البسيطة يرتبط بالحرمات الثقافي و
الاجتماعي و عوامل الفقر التي يعاني منها الوالدين و الأطفال ، و لذلك
فإن الوقاية هنا تكمن في زيادة التوعية الثقافية و إرشاد هذه الأسر
لكيفية التعامل مع أبنائها ، و مل البيئة الاجتماعية بالمثيرات الحسية
حتى يستطيع كل طفل أن يبدأ حياته بعد الولادة بداية جيدة بعيدة عن
الحرمان و الفقر . و هذه حقوق كل طفل يولد بأن يعيش في وسط غني بالمثيرات
الثقافية . و إلى والدين على درجة عالية من الوعي (عبد الرحيم ، 1982 ،
265) .
لماذا العمل مع آباء و أمهات الأطفال المعوقين عقلياً ؟
1- متنفس للأهل :
بعض الآباء و الأمهات يعانون من مصاعب كبيرة عاطفية و اجتماعية و مالية ،
و يحتاجون أن إلى توفير تسهيلات لهم يمنحهم الوقت للاسترخاء و الالتقاء
الآخرين فيما تقوم عاملات متدربات برعاية أطفالهم .
2- مهارات عملية :
بعض الآباء و الأمهات تنقصهم المهارات العملية الأساسية الخاصة برعاية
الأطفال ، إن دعوة الآباء والأمهات لقضاء وقت في مركز يمنحهم الفرصة
للتعلم من العاملات و من بقية الأهل عن إطعام الأطفال و تغيير (الحفاظات)
و شروط النظافة …..
3- معرفة الأطفال:
الآباء و الأمهات يعرفون و يفهمون أطفالهم أكثر من أي شخص آخر ، يمكن
للعاملات الاستفادة من هذه المعرفة و الفهم . لتقديم رعاية أفضل للأطفال
إذا كان الآباء و الأمهات على استعداد للمشاركة .
4- تقدير الذات :
بعض الآباء و الأمهات يعانون من عدم تقدير أنفسهم و من خلال تمضية وقت
معهم و تشجيعهم على تطوير مهارات خاصة ، و تستطيع العاملات مع الأطفال
منح الآباء و الأمهات الشعور بالقيمة الذاتية الثقة في قدراتهم الخاصة
على رعاية أطفالهم .
5- حقوق المستهلك :
الآباء يدفعون رسوماً لمراكز الأطفال إما مباشرة أو من خلال دفع ضرائب
لذا من حقهم كمستهلكين المشاركة في إدارة هذه الخدمات .
6- الشراكة :
إن الخدمات المقدمة هي تسهيلات مجتمعية و يجب أن تكون متجاوبة مع
احتياجات مستخدميها ، و إن العمل مع الآباء و الأمهات يمنح العاملات و
الأهل أنفسهم الفرصة لتطوير علاقات مريحة غير رسمية الأمر الذي يسهل على
الآباء و الأمهات أن يعبروا عن احتياجاتهم .
7- التآزر المتبادل :
تتوفر هنا للآباء و الأمهات الفرصة للالتقاء بحيث يتبادلون المشاعر و
القيم و المواقف و يتآزرون في مواجهة المشاكل و المصاعب التي تواجههم
(ويرنر،1994 ، ص:699) .
8- تقديم يد العون :
هناك عدة مهام في رعاية الأطفال و تتطلب تدريباً أو خبرة خاصة . مثل غسل
الألعاب ، تحضير المشروبات … يجب تشجيع الآباء و الأمهات على القيام
بمثل هذه المهام لكي تتمكن العاملات من تقديم الخدمات التي تتطلب مهارات
مختلفة .
9- تطوير مستوى الفهم :
بعض الإباء و الأمهات يفتقرون إلى فهم حاجة الأطفال إلى الحوافز ، لذا
يجب تشجيع الآباء و الأمهات على المشاركة مع طاقم المعلمات في تخطيط و
تنفيذ أنشطة اللعب مع الأطفال فهذا سيعزز فهمهم لقيمة اللعب و أهميته .
10- مورد المرأة العاملة :
النساء ينتقلون من دورهن التقليدي في البيت و يرغبن في العمل و الدراسة و
هذه الفرصة و المشاركة توفر لهم تلك الفرصة الذهبية (Ath,puph,1993,p:
81) .