الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
أيها القارئ الكريم لطيات كلامي هل تعرف لم اخترت هذا اللون نعم
هذا اللون البنفسجي ؟ هو لم يأتي جزافا أو أني اخترته عبثا بل عمداً
لأنه لون الورد والزهور كثير ما نرى هذا اللون في الطرقات والحدائق
والميادين والبيوت وحتى في قاعات الاجتماعات والاحتفالات يوضع
بتناسق عجيب وفريد يعجب الناظرين إليه فأنت وأعني كل ذكر وأنثى
أنكما أيها المعلم والمعلمة وكما جاء في الحكمة أنكما شمعتان تحترق
لتضيئ وتنير الطريق لغيركما أنتما أعز ما نملك في وطننا الغالي
فكل اتهام وجه إليكما يعلوه الكذب وفي داخله الغيرة المذمومة
وبين جوانبه نظرات مزرية مقيتة وأصابع أتهام باطلة
الوزارة أعطت حتى لا نهضمها حقها وفي المقابل ظلمت
وهي حقيقة لا ينكرها إلا ظالم لنفسه مبين والمجتمع
ينظر بمنظار مادي بحت من حيث الراتب والاجازات
لو وقف الواحد منهم دقائق معدودة في المرحلة الابتدائية
في الصفوف الأولية أو حتى الصفوف العليا لا بد من ممارسات
من الطلاب وتصرفات منهم تجعل المعلم أو المعلم تخرج عن طبعها
سواء كان أحدكما حليما أو طيباً أو حنونا قد يفقد صوابه يوما ما
لإختلاف طبائع الطلاب والبيئة التي يعيشون فيها واحتياجاتهم
كل ذلك له أثره على نفسية المعلم والمعلمة فالتعامل مع الأوراق
والمراجعين وإن كان مملوءاً بالمعاملات ويحمل زخماً من الأوجاع
لكنه لا يقف أمام معلم ومعلمة تتعامل مع شفافية متناهية من الطلاب
أو الطالبات ولا مع من في سن المراهقة المرحلة المتوسطة والثانوية
التي هي بحق بحاجة لنفس لينة وشديدة في نفس الوقت لكسب هذا النوع
من الطلاب في غمرة الموجة العارمة من الانفتاح على مصراعية من كل حدب
وصوب ومن هنا كانت وظيفة المعلمين والمعلمين من اصعب الوظائف التي تحتاج
إلى بدلات في العمل بدل تعب نفسي مع الطلاب وأولياء الأمور والادارة والمشرفين
فليس كل الناس سواء ليسوا كلهم طوع راحتيك ولا طوع أمرك اليس كذلك أخي
أختي المعلمة أظنكما معي بل وبالعشرة الأصابع تبصمان وتوقعان على كا ما قلته
بيد أني أجد في المقابل اتهامات وجهت لكثير من المعلمين لا أرى لها مبرر
وهي كالأتي :
1- المعلم او المعلمة ربما لم يستعدا للدرس جيدا .
2- المعلم أو المعلمة لم يراعٍ كل منهما الفوارق الفردية .
3- المعلم أو المعلمة لا يحرصان على تطوير نفسيهما .
4- المعلم والمعلمة بحاجة لفن التعامل مع الطلبة .
5- المعلم أو المعلمة هما في الحقيقة قدوة سيئة .
6- المعلم أو المعلمة العطاء منهما بحضور المدير
او المشرف يختلف عن عدم حضورهما .
7- المعلم او المعلمة قد ينتقما لنفسيهما بسبب أو بدون سبب .
8- المعلم أو المعلم يطلبان من الطلاب ما هو خلاف النظام
وهما يعلمان ذلك .
9- المعلم أو المعلمة لا يعملا الطلاب أو الطالبات بالعدل
فتجد المجاملة والمحاباة والتشديد والقسوة .
10 – المعلم أو المعلمة يتأخران عن حضور حصتهما
ويبكران في الانصراف منها .
11- المعلم أو المعلمة أقسى منهما ما رأينا .
وغيرها من الصفات ………….
وبعد هذا كله هل يصح أن نقول للعامة والخاصة نعلق
لوحة ولافتة مكتوب عليها بالخط العريض الأحمر
المعلمون والمعلمات ورود وزهور ليسوا كما تظنون
أترك الجواب أخي وأختي لي ولكما شكر الله لكما
قراءة مقالي هذا وكل واحد منا أعلم بنفسه من غيره
سبحان الله و بحمده
أيها القارئ الكريم لطيات كلامي هل تعرف لم اخترت هذا اللون نعم
هذا اللون البنفسجي ؟ هو لم يأتي جزافا أو أني اخترته عبثا بل عمداً
لأنه لون الورد والزهور كثير ما نرى هذا اللون في الطرقات والحدائق
والميادين والبيوت وحتى في قاعات الاجتماعات والاحتفالات يوضع
بتناسق عجيب وفريد يعجب الناظرين إليه فأنت وأعني كل ذكر وأنثى
أنكما أيها المعلم والمعلمة وكما جاء في الحكمة أنكما شمعتان تحترق
لتضيئ وتنير الطريق لغيركما أنتما أعز ما نملك في وطننا الغالي
فكل اتهام وجه إليكما يعلوه الكذب وفي داخله الغيرة المذمومة
وبين جوانبه نظرات مزرية مقيتة وأصابع أتهام باطلة
الوزارة أعطت حتى لا نهضمها حقها وفي المقابل ظلمت
وهي حقيقة لا ينكرها إلا ظالم لنفسه مبين والمجتمع
ينظر بمنظار مادي بحت من حيث الراتب والاجازات
لو وقف الواحد منهم دقائق معدودة في المرحلة الابتدائية
في الصفوف الأولية أو حتى الصفوف العليا لا بد من ممارسات
من الطلاب وتصرفات منهم تجعل المعلم أو المعلم تخرج عن طبعها
سواء كان أحدكما حليما أو طيباً أو حنونا قد يفقد صوابه يوما ما
لإختلاف طبائع الطلاب والبيئة التي يعيشون فيها واحتياجاتهم
كل ذلك له أثره على نفسية المعلم والمعلمة فالتعامل مع الأوراق
والمراجعين وإن كان مملوءاً بالمعاملات ويحمل زخماً من الأوجاع
لكنه لا يقف أمام معلم ومعلمة تتعامل مع شفافية متناهية من الطلاب
أو الطالبات ولا مع من في سن المراهقة المرحلة المتوسطة والثانوية
التي هي بحق بحاجة لنفس لينة وشديدة في نفس الوقت لكسب هذا النوع
من الطلاب في غمرة الموجة العارمة من الانفتاح على مصراعية من كل حدب
وصوب ومن هنا كانت وظيفة المعلمين والمعلمين من اصعب الوظائف التي تحتاج
إلى بدلات في العمل بدل تعب نفسي مع الطلاب وأولياء الأمور والادارة والمشرفين
فليس كل الناس سواء ليسوا كلهم طوع راحتيك ولا طوع أمرك اليس كذلك أخي
أختي المعلمة أظنكما معي بل وبالعشرة الأصابع تبصمان وتوقعان على كا ما قلته
بيد أني أجد في المقابل اتهامات وجهت لكثير من المعلمين لا أرى لها مبرر
وهي كالأتي :
1- المعلم او المعلمة ربما لم يستعدا للدرس جيدا .
2- المعلم أو المعلمة لم يراعٍ كل منهما الفوارق الفردية .
3- المعلم أو المعلمة لا يحرصان على تطوير نفسيهما .
4- المعلم والمعلمة بحاجة لفن التعامل مع الطلبة .
5- المعلم أو المعلمة هما في الحقيقة قدوة سيئة .
6- المعلم أو المعلمة العطاء منهما بحضور المدير
او المشرف يختلف عن عدم حضورهما .
7- المعلم او المعلمة قد ينتقما لنفسيهما بسبب أو بدون سبب .
8- المعلم أو المعلم يطلبان من الطلاب ما هو خلاف النظام
وهما يعلمان ذلك .
9- المعلم أو المعلمة لا يعملا الطلاب أو الطالبات بالعدل
فتجد المجاملة والمحاباة والتشديد والقسوة .
10 – المعلم أو المعلمة يتأخران عن حضور حصتهما
ويبكران في الانصراف منها .
11- المعلم أو المعلمة أقسى منهما ما رأينا .
وغيرها من الصفات ………….
وبعد هذا كله هل يصح أن نقول للعامة والخاصة نعلق
لوحة ولافتة مكتوب عليها بالخط العريض الأحمر
المعلمون والمعلمات ورود وزهور ليسوا كما تظنون
أترك الجواب أخي وأختي لي ولكما شكر الله لكما
قراءة مقالي هذا وكل واحد منا أعلم بنفسه من غيره