تخطى إلى المحتوى

اهمية استخدام القصة في تحقيق اهداف تدريس الدراسات الاجتماعية

1- اهمية القصة في المجال المعرفي :

– اكتساب التلاميذ للمفاهيم الاساسية بين المفاهيم والحقائق التي تشتمل عليها القصة.

– ادراك التلاميذ للعلاقة بين المفاهيم التي تتضمنها القصة والبيئة والقدرة علي التعبير عنه بلغتهم واسلوبهم .

– تنمية القدرة لدي التلميذ علي توظيف المفاهيم والحقائق والمعلومات التي تشتمل عليها القصة في مواقف جديدة واستخدامها في حل مشكلات جانبية مشابهة .

– تنمية القدرة علي ابتكار اساليب جديدة لمواجهة المواقف الحياتية في حدود امكانياتهم وقدرتهم وفي ضوء ما تعلموه في مجال الدراسات الاجتماعية .

– تنمية مهارة اصدار الاحكام الصحيحة علي المواقف والاحداث والقضايا والمشكلات الحياتية بما يتناسب مع مستواهم وبما لديهم من معلومات وحقائق تمكنهم من تفسير وتحليل ونفد تلك المواقف والخروج بنتائج سليمة .

2- اهمية القصة في مجال تنمية المهارات :

– تسهم القصة في تنمية المهارات العقلية لدي التلاميذ مثل التفسير والتحليل والتصنيف والمقارنة والاستنتاج وربط الاسباب بالنتائج واصدار القرار .

– تنمية المهارات الاجتماعية مثل القدرة علي العمل الجماعي وتقبل الرأي الاخر والتعاون مع الاخرين ، ويمكن عن طريق القصة تقديم ابطال القصة الحقيقية او قصص البطولات الوطنية الذين هم القدوة والمثل الذي يميل التلاميذ الي التشبه بهم ومحاكاه سلوكهم .

3- اهمية القصة في المجال الوجداني ( ميول – اتجاهات – قيم ) :

– تنمية ميول التلاميذ نحو الاطلاع والقراءة الحرة في مجالات الدراسات الاجتماعية .

– تنمية ميول التلاميذ نحو اوجه النشاط الجماعي والعمل مع الاخرين والتعاون معهم .

– المساعدة في تووجيه ميول التلاميذ نحو اختيار القدوة الصالحة والمثل العليا .

– تنمية اتجاهات ايجابية لدي التلاميذ نحو البيئة المحلية والمجتمع الذي يعيشون فيه .

– تساعد القصة بما تقدمه للتلاميذ من قصص البطولات الوطنية في تنمية اعتزاز التلميذ بوطنه وتعميق فهم التلاميذ بتاريخ وطنهم العريق وتعرف امجاده الخالدة وجهود الاسلاف في سبيل النهوض بالوطن .

– تنمية ادراك التلاميذ للروابط المشتركة التي تربط بين وطنهم وامتهم العربية في جميع المجالات ودور الامة العربية في المساعدة في حل المشكلات العالمية والجهود التي بذلوها في هذا السبيل .

4- اهمية القصة في مجال اثراء طرق تدريس الدراسات الاجتماعية :

تعتبر طرق تدريس الدراسات الاجتماعية من المشكلات التي تعاني منها وخاصة في المرحلة الابتدائية ، وقد يرجع ذلك الي التركيز علي تلقين المعلومات من جانب المعلم والحفظ والاستظهار من جانب التلاميذ ، وقد ترتب علي ذلك ان اصبحت طرق التدريس السائدة تركز من المعلومات لذاتها دون النظر الي مدي ملائمتها للتلاميذ مما يعطل بلوغ اهداف تدريس الدراسات الاجتماعية ، ومن هنا كان النركيز علي استخدام القصة لما لها من مجال طرق تدريس الدراسات الاجتماعية في المرحلة الابتدائية ، فنذكر منها ما يلي

– تساعد في تحقيق ايجابية التلاميذ نحو نشاطهم الذاتي وتشوقهم لدراسة هذه المواد وذلك من خلال قراءتهم للقصة ومناقشتهم مع المعلم ومع اقرانهم من التلاميذ .

– تقدم القصص في مجال الدراسات الاجتماعية النماذج الحياتية التي تسشاعد علي اثراء واحياء دراسة الدراسات الاجتماعية وربطها بالحياة مما يحقق لهم الشعور باهمية تلك المواد .

– يساعد استخدام القصص علي تنويع طرق التدريس ، حيث يهئ للمعلم فرص استخدام طرق تدريس اخري مثل المناقئة وتمثيل الادوار وطريقة حل المشكلات وطريقة المشروعات وغيرها .

– يساعد استخدام القصة في الدراسات الاجتماعية علي تهيئة التلاميذ لاستيعاب الخبرات الجديدة حيث يقبل التلاميذ علي قراءة القصص بشوق ورغبة ذاتية وهم ذلك يكتسبون الكثير من المعلومات والخبرات الجديدة .

– يساعد استخدام القصة التغب علي مشكلة الفروق الفردي بين التلاميذ حيث يقرأ كل تلميذ ما يناسب ويلائم مستواه من القصص المتنوعة المستوي .

5- اهمية القصة كمصدر من مصادر التعلم الي جانب الكتاب المدرسي في مجال الدراسات الاجتماعية :

– يساعد استخدام القصة الي زيادة فهم التلاميذ لمادة الكتاب المدرسي فكثيرا ما يعالجه الموضوع وتستطيع القصة ان تزود التلاميذ بما يساعدهم علي فهم الموضوع .

– تساعد القصة علي تحديث مادة الكتاب المدرسي ، حيث تزود التلاميذ ببعض الاحداث والتطورات المرتبطة بموضوعات الكتاب المدرسي ويستطيع التلاميذ من خلال قراءتهم في القصص التزود باحدث المعلومات التي تسد هذا النقص ومتابعة الاحداث الجارية والقضايا المباشرة .

– تشكل القصة مصدرا هاما الي جانب الكتاب المدرسي في تنمية مهارات لتفكير الناقد لدي التلاميذ كاسلوب حل المشكلات التي تواجههم في حدود قدراتهم وامكاناتهم .

6- اهمية القصة في مجال النشاط :

للنشاط المدرسي اهمية كبيرة في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية في المرحلة الابتدائية حيث يهيئ الفرص المتنوعة امام التلاميذ لتنمية خبراتهم ويتيح لهم المجال للتعبير عن ميولهم واتجاهاتهم واهتماماتهم وحاجاتهم ، وفي ضوء ذلك يعمل المعلم علي اتاحة الفرص امام التلاميذ لممارسة مجالات النشاط المتنوعة سواء كان نشاطا ذهنيا او اجتماعيا ، وتستطيع القصة اذا ما احسن استخدامها في تدريس الدراسات الاجتماعية ان تساهم بدور ملموس في مساعدة التلاميذ علي ممارسة تلك الانشطة بهدف بلوغ اهداف تدريس الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية ومن هذه الانشطة :

– يستطيع التلاميذ من خلال قراءاتهم جمع المعلومات والبيانات والصور وغيرها واعداد الدراسات الاجتماعية والتقارير البسيطة في مجال الدراسات الاجتماعية .

– يستطيع التلاميذ من خلال قراءاتهم تحقيق التعاون فيما بينهم تحت اشراف المعلم وتوجيهه لهم لاعداد المجلات الحائطية والمدرسية .

– تزويد التلاميذ من خلال قراءاتهم بالمعلومات والخبرات التي تساعدهم علي اعداد الندوات وتنظيم المناقشات لدراسة ما يواجهونه من مشكلات.

– تزويد الطلاب من خلال قراءاتهم بما يساعدهم في الاشتراك في المناسبات الدينية والوطنية سواء في الاذاعة المدرسية او الاحتفالات الخاصة التي تقيمها المدرسة في مثل هذه المناسبات .

7- اهمية القصة في تحقيق الترابط بين الدراسات الاجتماعية والمواد الدراسية الاخري :

تعتبر عملية تحقيق الترابط بين المواد الدراسية من اهم القضايا التي تعالجها الاتجاهات المعاصرة في تدريس الدراسات الاجتماعية وبخاصة في المرحلة الابتدائية حيث ان الدراسات الاجتماعية تعالج الظواهر الاجتماعية من جميع جوانبها ومكوناتها وتبحث عن اسبابها وجذورها في الماضي البعيد والقريب ، مما يساعد علي دراسة وقائعها ومشكلاتها المعاصرة ووضح الحلول المناسبة لها في الحاضر والمستقبل ، ومن هنا فان دراسة تلك الظواهر الاجتماعية في المرحلة الابتدائية وينبغي ان تتم في اطار النظرة الشمولية والتكاملية التي تتم بها الظواهر نفسها بحيث لا تتجزأ دراستها ، ولتحقيق الترابط ، يتطلب ذلك الاستعانة بكل الوسائل والمصادر التي تياعد علي تحقيق هذا الترابط ويستطيع المعلم من خلال القصة ان يساعد التلاميذ علي ادراك هذا الترابط واهميته ، فالقصة في الغالب تعالج موضوعاتها في اطار نظرة كلية متحررة من قيود المنهج وحدود الكتاب المدرسي ، كما ان القصة عادة تتناول موضوعا واحدا تقدم من خلاله المعلومات بصورة واضحة تفصيلية لا يتسع مجال الكتاب المدرسي لعرضها علي تلك الصورة من التوضيح والتفسير ، وبذلك يدرك التلاميذ من خلال القصة الترابط الوثيق بين الدراسات الاجتماعية والمواد الدراسية الاخري

——————————————————————


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.