تخطى إلى المحتوى

تجربة معلم في معالجة التأخير الصباحي للمعلم السعودي

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجربة معلم في معالجة التأخير الصباحي

يعد الطابور الصباحي في المدارس من الأساسيات التي تحرص عليها وزارة التربية والتعليم ؛ نظراً لأهميته ودوره الهام حيث

يسهم في تهيئة الطالب نفسياً وجسمياً لبدء اليوم الدراسي ، وكذلك ما تقوم به الإذاعة المدرسية أثناء الصف الصباحي من

توجيه الطلاب وارشادهم ، إلا أن هناك مشكلة التأخر الصباحي والتي تعاني منها الكثير من المدارس حيث أنها بدأت تتخذ شكل

الظاهرة في السنوات الأخيرة ؛

ويرجع ذلك لعدة أسباب منها :
* سهر الطلاب عند القنوات الفضائية أو أجهزة الكمبيوتر

* عدم وعيهم بأهمية النوم المبكر وفوائده الجسمية ،

وكذلك هناك بعض الأسباب الخارجة عن ارادة الطالب مثل :

* المواصلات وبُعد مكان المدرسة عن السكن ،

ويجب على المدارس معرفة أسباب تأخر الطلاب ودراستها ومعالجتها حيث أن تأخر التلميذ عن الصف الصباحي يؤثر سلباً

على تلقيه للدرس وبالتالي يؤثر على مستواه التعليمي .
وهذه بعض الطرق للقضاء على الظاهرة أو الحد منها :
* عمل بعض النشرات التوعوية في المدرسة التي تحث الطلاب على الحضور المبكر وتبين أهمية ذلك وأهمية النوم المبكر .
* عمل صندوق سحب للطلاب الحاضرين مبكراً وذلك على جائزة افطار مجاني تشجيعاً لهم .
* اجراء بعض المسابقات الرياضية الجديدة والشيقة والمحبوبة لدى الطلاب مثل لعب الريشة الطائرة والألعاب الشعبية وضربات

الجزاء في كرة القدم وفي كل ما هو في حدود امكانيات المدرسة .
* تخصيص جوائز للطلاب المنتظمين بالحضور المبكر والمتميزين في الصف الصباحي .
وستكون النتائج مبهرة وطيبة ويكون لها الأثر الطيب وأشير هنا إلى دور معلم التربية البدنية في ذلك حيث يحظى دائماً

بمحبة وقبول كثير من التلاميذ ، مما يجعل هذه الأنشطة محبوبة ومقبولة لهم .
والله ولي التوفيق


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.