السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا لم اكتب قد جف قلمي ونشفت
محبرتي ومدادها قد انتهى
وأحاول عبثا أن أتقدم وأن أخطو خطوة وأن أساير
من حولي ممن مدادهم أبدا لا ينقطع تتجدد أقلامهم
ومواضيعهم ، وأنا وكما يصح القول في مكانك راوح ،
وأعجب ما في هذا أني لا أدري ، اني لا أدري
وهذا من فرط جهلي بحقيقة نفسي واعجب من هذا
أن من حولي يعلمون بحقيقتي ، وأنا أعلم أنهم يعلمون
ويجاملونني ومع ذلك أغمض جفني وأصم أذني بأن
المَعْنيَ غيري هل وعيت شيئا أخي واختي ؟
ساقرب لك بالمثال حتى يتضخ المقال ولعل الكلام
سيكون على المدير ( مدير المدرسة ) الموقر المقدس
الذي هو مبرأ من فوق سماوات – عفوا – من قبل إدارات
التعليم أجمع ، وبدون استثناء ، إلاّ ما رحم ربي وهذا الاستثناء
حتى لا نعمم فهذا المدير خاوي اليدين صفرا
من فهم التعاميم وبعيد قعره في فن التعامل مع المعلمين
أخطأؤه عندما تقع منه أن يقال لك أنت حساس لا تسيء
الظن ، وأن يكيل بمكيالين مع المتماثلين عندما تناقشه ،فالجواب
حاضر أنت لا تحب إلاّ نفسك ،وأنت تنظر إلى غيرك
وأمور كثيرة جدا في الابداع في الهروب من الاخطاء الفادحة
فهذا المدير يعلم أن فلانا وفلانا من المقربين إليه يهمزونه
ويعيبونه في إدارته ،ولأنهم يطبلون له
ويبجلونه في ظاهره القول ، فسيغض الطرف عنهم وهم
المقدمون والبارزون هو يعلم أنه لو سواهم بغيرهم انقلبوا عليه
وتجده يداهنهم وهو يعلم أنهم يداهنونه ويحابونه بل يبلغه عنهم
أنهم يتكلمون فيه ويطعنون في إدارته وكأنه لا يسمع ولا يبصر
أتعرفون لماذا ؟ لأن هذه الحثالة من المعلمين ولو أن الكلمة
من العيار الثقيل اتقوا الله وقابلوه وواجهوه بما يرتكبه من حماقات
ما كان هذا حاله ولن يفعلوا ذلك حتى لا تضيع مصالحهم
ويخسروا التقدير واعجب من هذا كله جميعا ان المدير
يعلم أن ما عندهم من اصول التدريس ما يؤهلهم لكن هي
محاباة من الطرفين والضائع بينهما ذاك المعلم المثابر
المجتهد فهل أدركت أن قلمي جف ومحبرتي نشف مدادها
هذا بسبب تعسف هذا وذاك ببركة إدارات التعليم
سعدت بكم المعلم المهاجر
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا لم اكتب قد جف قلمي ونشفت
محبرتي ومدادها قد انتهى
وأحاول عبثا أن أتقدم وأن أخطو خطوة وأن أساير
من حولي ممن مدادهم أبدا لا ينقطع تتجدد أقلامهم
ومواضيعهم ، وأنا وكما يصح القول في مكانك راوح ،
وأعجب ما في هذا أني لا أدري ، اني لا أدري
وهذا من فرط جهلي بحقيقة نفسي واعجب من هذا
أن من حولي يعلمون بحقيقتي ، وأنا أعلم أنهم يعلمون
ويجاملونني ومع ذلك أغمض جفني وأصم أذني بأن
المَعْنيَ غيري هل وعيت شيئا أخي واختي ؟
ساقرب لك بالمثال حتى يتضخ المقال ولعل الكلام
سيكون على المدير ( مدير المدرسة ) الموقر المقدس
الذي هو مبرأ من فوق سماوات – عفوا – من قبل إدارات
التعليم أجمع ، وبدون استثناء ، إلاّ ما رحم ربي وهذا الاستثناء
حتى لا نعمم فهذا المدير خاوي اليدين صفرا
من فهم التعاميم وبعيد قعره في فن التعامل مع المعلمين
أخطأؤه عندما تقع منه أن يقال لك أنت حساس لا تسيء
الظن ، وأن يكيل بمكيالين مع المتماثلين عندما تناقشه ،فالجواب
حاضر أنت لا تحب إلاّ نفسك ،وأنت تنظر إلى غيرك
وأمور كثيرة جدا في الابداع في الهروب من الاخطاء الفادحة
فهذا المدير يعلم أن فلانا وفلانا من المقربين إليه يهمزونه
ويعيبونه في إدارته ،ولأنهم يطبلون له
ويبجلونه في ظاهره القول ، فسيغض الطرف عنهم وهم
المقدمون والبارزون هو يعلم أنه لو سواهم بغيرهم انقلبوا عليه
وتجده يداهنهم وهو يعلم أنهم يداهنونه ويحابونه بل يبلغه عنهم
أنهم يتكلمون فيه ويطعنون في إدارته وكأنه لا يسمع ولا يبصر
أتعرفون لماذا ؟ لأن هذه الحثالة من المعلمين ولو أن الكلمة
من العيار الثقيل اتقوا الله وقابلوه وواجهوه بما يرتكبه من حماقات
ما كان هذا حاله ولن يفعلوا ذلك حتى لا تضيع مصالحهم
ويخسروا التقدير واعجب من هذا كله جميعا ان المدير
يعلم أن ما عندهم من اصول التدريس ما يؤهلهم لكن هي
محاباة من الطرفين والضائع بينهما ذاك المعلم المثابر
المجتهد فهل أدركت أن قلمي جف ومحبرتي نشف مدادها
هذا بسبب تعسف هذا وذاك ببركة إدارات التعليم
سعدت بكم المعلم المهاجر