تخطى إلى المحتوى

حديثي قبل رمضان الجزء الأول -تعليم سعودي

العجب العجاب والغريب ولا استغراب

بل المصيبة والطامة وقاصمة الظهر

أن الناس كل الناس بلا استثناء

فقيرهم وغنيهم صغيرهم وكبيرهم

متعلمهم وجاهلهم ذكرهم وانثاهم

بل شرهم وخيارهم مطيعهم وعاصيهم

ولا أحد يختلف معي في هذا النقطة أبد

أن الكل مقصر في حق رمضان وهذا

التقصير متفاوت على حسب الهمة

والعزيمة والسير للدار الآخرة

وهو شهر طاعة وعبادة وقربى

فهذا رمضان والطلاب والمعلمون هم

الوحيدون الذين يتمتعون بإجازة طوال

الشهر هم الوحيدون الذين عندهم

ويملكون من الوقت والجهد ما لا

يملكه غيرهم ولا غضاضة في ذلك

ولا جدال ولا نقاش حول هذه المسلمة

فقد كانوا من قبل يقولون ويدندنون

في كل مشاهد ومقروء ومسموع عبر

جميع الوسائل الحديثة وحتى القديمة

ولما صار وقدر الله قبل كل شيء وجاءت

الاجازة في رمضان على نحو ما نتمنى

هل رمضان أيام الدراسة ورمضان مع الاجازة

عندنا سواء أم أنهما يختلفان ويفترقان

النساء وأعني المعلمات ربما هم الاقرب

والأسرع جوابا أن مع الدوام حتما سيتم

التقصير في مائدة الافطار في رمضان

والتعب من الدوام يحول دون التفنن

في المأكولات والمشروبات و و …

وتجدون الأبناء غدت الاجازة العون

الأكبر على السهر ليلا والنوم نهارا

أما المعلمون يا طول نفسهم وتنوع

مشاربهم في رمضان بالذات

انا لست متهما لأحد بالتقصير أو

بعدم استغلال رمضان وقت الاجازة

ولست مسئولا عنهم كل يقدم

لنفسه ويتزود ليوم معاده ويوم رمسه

انا واحد منكم معلم اشكوا مما تشكون

ولست باسعدكم حظا بالاجازة بكثرة

طاعة ولا أدعي وصلا بليلى ولا

ان رمضان في الاجازة احسن عندي

من رمضان مع الدوام كلا والف كلا

لكن أخشى على نفسي وإياكم

أن تكون الاجازة في رمضان حجة علينا

فرمضان بدون عمل معناه وجود وفرة

في الوقت ألا يخاف أحدنا من مغبة السؤال

يوم القيامة وأنها غنيمة سنحت قد لا

تتكرر مرة أخرى ومن يدري بل هي

داخلة في قوله عليه الصلاة والسلام :

اغتنم خمسا قبل خمس وفراغك قبل

شغلك بل هن ساعات ودقائق ولحظات

أيها المعلم أيتها المعلمة أيها الطالب

رمضان على الأبواب فلا تغتر بصلاة

أو جلسة قرأت فيها جزءا فلله المن

والفضل اكثر واكثر فإنما أنت حارث

وغدا ستحصد ….

ولنا لكم موعد في موضوع آخر إن شاء

الله …ولعله رمضان والمراكز الصيفية

والدورات القرآنية ……

فإني ورمضان ليس لي على

المنتديات سبيل ولا طريق

إلاّ قدر سد الرمق لحاجة ماسة

وجدا

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.