ما الفرق بين المراكز الصيفية والدورات القرآنية في المساجد ؟
إن الاجابة على السؤال هي محور كلامي لهذا الجزء
من حديثي قبل رمضان الجزء الثاني وإني على يقين
تام أن من يقرأ هذا الكلام هم ثلاثة نفر أحدهم : من
يبحث عن الحقيقة يقرأ بتجرد كامل فهو صاحب حق
أنى وجده أخذه لكن بشرط الدليل الصحيح والفهم الصحيح
وشيء معقول دون نظر إلى عواطف ولا إلى غيرها .
والثاني : من يقرأ وعنده قناعة تامة حول هذا الموضوع
فلو وضعت الشمس في يمينه والقمر في شماله ما
تجاوزه ولا تعداه هو في إغلاق ومشبع بفكرة معينة .
والثالث : وهو من عنده ثوابت ومسلمات حول المراكز
والدورات فشربت مما شرب ومن معين واحد فوافق
ما قلت ما يعتقد فالحق واحد لا يتعدد أبدا .
فأما الأول فمحمود فعله ،وأما الثالث فقد هداه الله
وأما الثاني إنما أنا معه مذكر ولست عليه بمصيطر
فنقول وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة
إلاّ به مما هو مقرر عند بحث أي مسألة من مسائل
الفقه عند ذكر أقوال العلماء وأدلتهم ومناقشتها والترجيح
لا بد من تحليل محل النزاع في المسألة وعليه
وقبل البدء في الكلام إعلم حفظك الله أن الكلام
حول الدورات الصيفية والمراكز المقامة في رمضان
أما غيرها من الأوقات فهذه لا علاقة لي بها لا من
قريب ولا من بعيد فالفهم الفهم حتى لا يختلط عليك
الأمر هذا واحدة ، والثانية : أنا لا أحلل ولا أحرم إنما
هي سلعة وميزات فإن أحببت أن تشتري هذه أو تلك
أمر لا يتعداك ، فمعرفة هذا مبني عل الاجابة على
هذه الأسئلة اطرحها على نفسك وعلى ولدك واسمح لي
ان أتركك مدة يومين إن شاء الله وبعدها سأقول ما عندي
س* : ما الذي حملك وجعلك تذهب للدورات أو المراكز ؟
س* : كم المدة التي تجلس في المراكز أو الدورات ؟
س* : هل يتعارض ذهابك مع واجبات أو يوقعك في محرم ؟
س* : كيف تقضي وقتك فيها وبصيغة أخرى ما هي الأنشطة ؟
س* : ما هو المناسب لشهر رمضان المراكز الصيفية أو الدورات القرآنية كوقت فاضل ؟
سبحان الله و بحمده
إن الاجابة على السؤال هي محور كلامي لهذا الجزء
من حديثي قبل رمضان الجزء الثاني وإني على يقين
تام أن من يقرأ هذا الكلام هم ثلاثة نفر أحدهم : من
يبحث عن الحقيقة يقرأ بتجرد كامل فهو صاحب حق
أنى وجده أخذه لكن بشرط الدليل الصحيح والفهم الصحيح
وشيء معقول دون نظر إلى عواطف ولا إلى غيرها .
والثاني : من يقرأ وعنده قناعة تامة حول هذا الموضوع
فلو وضعت الشمس في يمينه والقمر في شماله ما
تجاوزه ولا تعداه هو في إغلاق ومشبع بفكرة معينة .
والثالث : وهو من عنده ثوابت ومسلمات حول المراكز
والدورات فشربت مما شرب ومن معين واحد فوافق
ما قلت ما يعتقد فالحق واحد لا يتعدد أبدا .
فأما الأول فمحمود فعله ،وأما الثالث فقد هداه الله
وأما الثاني إنما أنا معه مذكر ولست عليه بمصيطر
فنقول وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة
إلاّ به مما هو مقرر عند بحث أي مسألة من مسائل
الفقه عند ذكر أقوال العلماء وأدلتهم ومناقشتها والترجيح
لا بد من تحليل محل النزاع في المسألة وعليه
وقبل البدء في الكلام إعلم حفظك الله أن الكلام
حول الدورات الصيفية والمراكز المقامة في رمضان
أما غيرها من الأوقات فهذه لا علاقة لي بها لا من
قريب ولا من بعيد فالفهم الفهم حتى لا يختلط عليك
الأمر هذا واحدة ، والثانية : أنا لا أحلل ولا أحرم إنما
هي سلعة وميزات فإن أحببت أن تشتري هذه أو تلك
أمر لا يتعداك ، فمعرفة هذا مبني عل الاجابة على
هذه الأسئلة اطرحها على نفسك وعلى ولدك واسمح لي
ان أتركك مدة يومين إن شاء الله وبعدها سأقول ما عندي
س* : ما الذي حملك وجعلك تذهب للدورات أو المراكز ؟
س* : كم المدة التي تجلس في المراكز أو الدورات ؟
س* : هل يتعارض ذهابك مع واجبات أو يوقعك في محرم ؟
س* : كيف تقضي وقتك فيها وبصيغة أخرى ما هي الأنشطة ؟
س* : ما هو المناسب لشهر رمضان المراكز الصيفية أو الدورات القرآنية كوقت فاضل ؟