أكد مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم عبد الكريم الجربوع، في تصريح خاص لـ(الجزيرة): خلال ترؤسه الملتقى التربوي الثامن لمديري وإدارات وأقسام التوجيه والإرشاد بمناطق ومحافظات المملكة، التي تستضيفه تعليم المجمعة ويختتم مساء اليوم الثلاثاء أن الإدارة العامة للتوجيه تسعى لترك إعداد الخطة التنفيذية لبرامج وخدمات التوجيه والإرشاد لإدارات التربية والتعليم حرصا على اللا مركزية ولتمكين الميدان من صناعة خططه بنفسه وفق قطر ومعايير عامة تقدم من الإدارة وبناء على توجيهات الإدارة واحتياجات الإدارات التعليمية، كما توجه الإدارة في صياغة نموذج الإرشاد المدرسي وأن يكون بإقامة مكتب الإرشاد في كل مدرسة لينطوي تحته فريق العمل الإرشادي لتقديم الخدمات الإرشادية والتربوية المتنوعة لرعاية أبنائنا الطلاب وقاية وعلاجا, وهناك مشروع لتفعيل الدور التربوي للمعلم داخل الصف من خلال التدريب على مهارات دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه، كما تم إقرار البرنامج التأهيلي (دبلوم التوجيه والإرشاد الفصلي) للمرشدين الطلابيين غير المتخصصين، وهناك مشروعات أخرى ستسهم في تطوير العمل الإرشادي المستقبلي للمرشد الطلابي، وفي سؤال عن ما وصلت أعمال الإرشاد من حيث التقنية والحاسب، فقال: حرصت الإدارة العامه للتوجيه والإرشاد على استثمار كل ما يوفر وقت وجهد المرشد الطلابي وبناء عليه فقد تم حوسبة جميع أعمال المرشد الطلابي في المدرسة، كما قامت الإدارة بتنفيذ قاعدة بيانات العاملين الإلكترونية وتفعيل مدونة حواري والعمل الجاري لتطوير موقع الإدارة الإلكتروني، وعن شكوى بعض المدارس بعدم وجود مرشد متفرغ بها ولماذا لا يكلف مرشد لأكثر من مدرسة وخاصة للمدارس الصغيرة، فقال الجربوع يوجد نقص في تسديد الاحتياج للمدارس والعمل الجارٍ مع الجهات المعينة بمعالجة تلك الصعوبات، وما أستطيع قوله إن الخدمة الإرشادية حق لكل طالب خاصة في هذه المرحلة فإن كان في الأمس مهم فهو اليوم ضرورة.
سبحان الله و بحمده
أكد مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم عبد الكريم الجربوع، في تصريح خاص لـ(الجزيرة): خلال ترؤسه الملتقى التربوي الثامن لمديري وإدارات وأقسام التوجيه والإرشاد بمناطق ومحافظات المملكة، التي تستضيفه تعليم المجمعة ويختتم مساء اليوم الثلاثاء أن الإدارة العامة للتوجيه تسعى لترك إعداد الخطة التنفيذية لبرامج وخدمات التوجيه والإرشاد لإدارات التربية والتعليم حرصا على اللا مركزية ولتمكين الميدان من صناعة خططه بنفسه وفق قطر ومعايير عامة تقدم من الإدارة وبناء على توجيهات الإدارة واحتياجات الإدارات التعليمية، كما توجه الإدارة في صياغة نموذج الإرشاد المدرسي وأن يكون بإقامة مكتب الإرشاد في كل مدرسة لينطوي تحته فريق العمل الإرشادي لتقديم الخدمات الإرشادية والتربوية المتنوعة لرعاية أبنائنا الطلاب وقاية وعلاجا, وهناك مشروع لتفعيل الدور التربوي للمعلم داخل الصف من خلال التدريب على مهارات دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه، كما تم إقرار البرنامج التأهيلي (دبلوم التوجيه والإرشاد الفصلي) للمرشدين الطلابيين غير المتخصصين، وهناك مشروعات أخرى ستسهم في تطوير العمل الإرشادي المستقبلي للمرشد الطلابي، وفي سؤال عن ما وصلت أعمال الإرشاد من حيث التقنية والحاسب، فقال: حرصت الإدارة العامه للتوجيه والإرشاد على استثمار كل ما يوفر وقت وجهد المرشد الطلابي وبناء عليه فقد تم حوسبة جميع أعمال المرشد الطلابي في المدرسة، كما قامت الإدارة بتنفيذ قاعدة بيانات العاملين الإلكترونية وتفعيل مدونة حواري والعمل الجاري لتطوير موقع الإدارة الإلكتروني، وعن شكوى بعض المدارس بعدم وجود مرشد متفرغ بها ولماذا لا يكلف مرشد لأكثر من مدرسة وخاصة للمدارس الصغيرة، فقال الجربوع يوجد نقص في تسديد الاحتياج للمدارس والعمل الجارٍ مع الجهات المعينة بمعالجة تلك الصعوبات، وما أستطيع قوله إن الخدمة الإرشادية حق لكل طالب خاصة في هذه المرحلة فإن كان في الأمس مهم فهو اليوم ضرورة.