نعم خلوة للتفكر!
السلام عليكم ,,,
يحتاج الإنسان بين فترة وأخرى إلى أن يخلو بنفسه وينأى عمن حوله ، ليتفكر فيما حوله من تشعبات الحياة وحركة أفرادها وأمورها ؛ ليعيد النظر فيما يهم منها ، وما يلاقيه فيها من الآخرين ومن المجتمع من حوله، في مختلف الأمور الحياتية الاجتماعية والعملية والعلمية ..الخ.
إذ إن انخراط الإنسان في معمعة الحياة اليومية وعلى
مدى فترات طويلة تجعله قاصر النظر تجاه كثير من الأمور التي ألِفَ رؤيتها ومعايشتها سواء باختياره
أم بدون اختياره ؛
فأصبح يألفها ولا يلقي بالاً لها سواء كانت إيجابية أم سلبية
ومن شأن الخلوة الفردية لفترة وجيزة يتفكر خلالها في تلك الأمور التي تهمه وتواجهه وتعنيه – من شأنها – أن تمكّنه من إعادة وزن الأمور بشكل أصح وأدق وأنجح .
خاصة إذا خلص من تأثيرها الآني،
ونظر إليها عن بعد كافٍ، يمكنه من التقاط الصورة بجميع أبعادها والإلمام بجميع عناصرها.
ولا ضير أحياناً من مشاركة من يثق به في هكذا خلوة أو جلسة تفكرية..
نعم لا يستطيع المرء أن يحكم على الأشياء التي خارج داخله الثقافي إلا إذا انفصل عن النسق الذي هو فيه،
أعني فّكر في نفسه وتأمل وأعاد النظر وراجع بحيث يستطيع أن يحكم على هذا من داخله؛ ولهذا، فإن الله سبحانه وتعالى لمّا أراد أن يوضح للمشركين بأن الرسول صلى الله عليه وسلم على حق، وأنهم يستطيعون أن يتأكدوا من ذلك بأنفسهم، طلب منهم أن ينفصلوا عن هذا الاندماج الاجتماعي، وأن يقوموا مثنى وفرادى ثم يتفكروا لأن هذا هو الباب للخروج من قوقعة البرمجة الاجتماعية.
واقرؤوا إن شئتم:
( قُلْ إِنَّمَاأَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّتَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُمبَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) سبأ 46
فالخلوة الفردية تعيد وزن الأمور، وتجلي جوانب الصورة وظلالها أمام ناظريك، بعيداً عن تأثيرات عديدة’ فتبدو جلية أمامك، وفي مخيلتك، فتعيد لك قيادتها من جديد، لتحقيق طموحاتك، وفق أولياتك حسب أهميتها وقيمتها عندك!!
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ,,,
يحتاج الإنسان بين فترة وأخرى إلى أن يخلو بنفسه وينأى عمن حوله ، ليتفكر فيما حوله من تشعبات الحياة وحركة أفرادها وأمورها ؛ ليعيد النظر فيما يهم منها ، وما يلاقيه فيها من الآخرين ومن المجتمع من حوله، في مختلف الأمور الحياتية الاجتماعية والعملية والعلمية ..الخ.
إذ إن انخراط الإنسان في معمعة الحياة اليومية وعلى
مدى فترات طويلة تجعله قاصر النظر تجاه كثير من الأمور التي ألِفَ رؤيتها ومعايشتها سواء باختياره
أم بدون اختياره ؛
فأصبح يألفها ولا يلقي بالاً لها سواء كانت إيجابية أم سلبية
ومن شأن الخلوة الفردية لفترة وجيزة يتفكر خلالها في تلك الأمور التي تهمه وتواجهه وتعنيه – من شأنها – أن تمكّنه من إعادة وزن الأمور بشكل أصح وأدق وأنجح .
خاصة إذا خلص من تأثيرها الآني،
ونظر إليها عن بعد كافٍ، يمكنه من التقاط الصورة بجميع أبعادها والإلمام بجميع عناصرها.
ولا ضير أحياناً من مشاركة من يثق به في هكذا خلوة أو جلسة تفكرية..
نعم لا يستطيع المرء أن يحكم على الأشياء التي خارج داخله الثقافي إلا إذا انفصل عن النسق الذي هو فيه،
أعني فّكر في نفسه وتأمل وأعاد النظر وراجع بحيث يستطيع أن يحكم على هذا من داخله؛ ولهذا، فإن الله سبحانه وتعالى لمّا أراد أن يوضح للمشركين بأن الرسول صلى الله عليه وسلم على حق، وأنهم يستطيعون أن يتأكدوا من ذلك بأنفسهم، طلب منهم أن ينفصلوا عن هذا الاندماج الاجتماعي، وأن يقوموا مثنى وفرادى ثم يتفكروا لأن هذا هو الباب للخروج من قوقعة البرمجة الاجتماعية.
واقرؤوا إن شئتم:
( قُلْ إِنَّمَاأَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّتَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُمبَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) سبأ 46
فالخلوة الفردية تعيد وزن الأمور، وتجلي جوانب الصورة وظلالها أمام ناظريك، بعيداً عن تأثيرات عديدة’ فتبدو جلية أمامك، وفي مخيلتك، فتعيد لك قيادتها من جديد، لتحقيق طموحاتك، وفق أولياتك حسب أهميتها وقيمتها عندك!!