رساله شكر الى معلمات الثالثه والخمسون
إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلهم، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديهم، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلموا واجتهدوا لتأخذ مكانكم في هذه الحياة كما أخذنا مكانتنا ) ، إلى معلمات كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضل به علي عبر أعوام دراستي .
معلمات
.
بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهكم البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفكم لأنني لو أردت أن أكتب عنكم لكان يجب علي أن أصفكم بقدركم الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتكم وهيبتكم وشموخكم ورفعتكم ايتها المربيات، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلكم وحسن صنعكم ، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لكم ولا يستطيع النكران .
إن من يربي الاجياااااااال بجهده أحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبنهم …. فلا توجد مهنة في الدنيا تستحق التقدير والإكبار والوقوف عندها كمهنة التعليم والتعلم، فأنتم القادر ين على إعداد الأجيال ، فأنتم الأساس ومرتكز الأمة في التقدم والعطاء .
لله كم تجهدون أنفسكم… ! وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكم، ففي كل خطة تطويرية أنتم محط أنظار التربويين في كل زمان ومكان، لأن المجد للأمة لا يكون إلا من خلالكم .
وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلماااتي وخاصة أنني من الذين اهوا المرحله الثانويه، فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب، ترى كيف لي أن أرد جميل معلماتي ؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبتني إياه فأنار به بصيرتناوطور فيه أسلوب تفكيرينا من سوقي الكلام إلى منطق الحقيقة والبرهان ؟
معلماتي الغاليات إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة، فستبقى في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنتم المعلمات الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني ومن كل بناتك أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء
ابنتكم مسك الجنان
طالبه متخرجه من القسم الادبي>>><‘طالبه مصلى
سبحان الله و بحمده
رساله شكر الى معلمات الثالثه والخمسون
إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلهم، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديهم، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلموا واجتهدوا لتأخذ مكانكم في هذه الحياة كما أخذنا مكانتنا ) ، إلى معلمات كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضل به علي عبر أعوام دراستي .
معلمات
.
بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهكم البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفكم لأنني لو أردت أن أكتب عنكم لكان يجب علي أن أصفكم بقدركم الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتكم وهيبتكم وشموخكم ورفعتكم ايتها المربيات، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلكم وحسن صنعكم ، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لكم ولا يستطيع النكران .
إن من يربي الاجياااااااال بجهده أحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبنهم …. فلا توجد مهنة في الدنيا تستحق التقدير والإكبار والوقوف عندها كمهنة التعليم والتعلم، فأنتم القادر ين على إعداد الأجيال ، فأنتم الأساس ومرتكز الأمة في التقدم والعطاء .
لله كم تجهدون أنفسكم… ! وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكم، ففي كل خطة تطويرية أنتم محط أنظار التربويين في كل زمان ومكان، لأن المجد للأمة لا يكون إلا من خلالكم .
وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلماااتي وخاصة أنني من الذين اهوا المرحله الثانويه، فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب، ترى كيف لي أن أرد جميل معلماتي ؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبتني إياه فأنار به بصيرتناوطور فيه أسلوب تفكيرينا من سوقي الكلام إلى منطق الحقيقة والبرهان ؟
معلماتي الغاليات إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة، فستبقى في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنتم المعلمات الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني ومن كل بناتك أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء
ابنتكم مسك الجنان
طالبه متخرجه من القسم الادبي>>><‘طالبه مصلى