ليس تقييم المعلم الجديد هو أكثر دقةً كما يدعون ويزعمون
بل هو زيادة إمعان في الإهانة والتحقير وزيادة إساءة في حق أشرف مهنة على وجه الأرض
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
وليس هناك أحدًا في هذه الدنيا تستغفر له المخلوقات حتى الحيتان في البحر وتدعو له غير المعلم ( إذا علم الناس الخير )
ويظنون بهذا الانتقاص والتشكيك المستمر في إخلاصه وإشعاره الدائم بغياب الضمير وأنه خائن متسيب وأنه فاشل وأنه فارغ من الأعمال وأنه رجل حديدي فيكلفونه بما لم يكلفه الله به من المشاق التي تنوء بحملها الجبال الراسيات يظنون أنهم بذلك استطاعوا أن يصنعوا معلمًا معجزة ً يصنع المعجزات فيحول هذا الجيل المستهتر من الطلبة اللاعب المترف المدلل إلى عباقرة ونجباء !
والمصيبة تكمن في أن المعلم في نظرهم هو الذي يجب أن يبذل كل شيء لكي يصل الطالب إلى المجد
وأما الطالب فليس عليه سوى أن ينام ويأكل ويلعب في المنزل وفي المدرسة ( حيث غدا التعليم ألعابًا وتفاهات )
من استراتيجيات لا تفيد ولا تنفع غير انها ابعدتنا عن المحتوى العلمي للدرس
ونسى العالم الحكمة العظيمة ( من طلب العلا سهر الليالي ) وحلت بدلًا منها ( لا تتعب ، نم والعب فالمجد في انتظارك )
وكل ما على الطالب أن يأتي بما جُبلَ عليه من جد أو إهمال ، أدب ، أو وقلة أدب ، …. ) وسيُقابل بالحب والاحتواء والتقدير والتغاضي والتعزيروالصبر والتحمل من قبل المعلم
فلا تأديب ولا عقاب ولا فرق ولا مزية بين الطالب المهذب أو المتفوق وبين المهمل أوعديم التهذيب!
ولو كان حقًا ما يقولون أن هذا التقييم الجديد أكثر دقة ً ومصداقيةً لما حددوا درجة ً بعينها و لما جعلوا كل زيادة في درجة تقييم المعلم يقابلها نقصانًا في درجة تقييم المشرف أو الإدارة !
فالأولى أن يكون القرار في أن يأخذ كل معلم ما يستحقه من امتياز أو ضعف أو توسط في درجة الأداء.
إذ ليس كل المعلمين على مستوىً أدائيٍ واحد !
أفلا يوجد من يستحق الامتياز ؟!
وهل كلنا غاشون لمهنة التعليم مُغيبُو الضمير ؟!
ليحكم علينا بهذه الدرجة وأدنى؟!
أرجو إعادة النظر في هذه القوانين المجحفة في حق المعلم
والتي لن تزيده إلا نفورًا وإحباطا
فقد بلغ السيل الزبى
ارجوكم
كفاكم صمتاً
منقول
بقلم : مريم الفلاح
سبحان الله و بحمده
ليس تقييم المعلم الجديد هو أكثر دقةً كما يدعون ويزعمون
بل هو زيادة إمعان في الإهانة والتحقير وزيادة إساءة في حق أشرف مهنة على وجه الأرض
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
وليس هناك أحدًا في هذه الدنيا تستغفر له المخلوقات حتى الحيتان في البحر وتدعو له غير المعلم ( إذا علم الناس الخير )
ويظنون بهذا الانتقاص والتشكيك المستمر في إخلاصه وإشعاره الدائم بغياب الضمير وأنه خائن متسيب وأنه فاشل وأنه فارغ من الأعمال وأنه رجل حديدي فيكلفونه بما لم يكلفه الله به من المشاق التي تنوء بحملها الجبال الراسيات يظنون أنهم بذلك استطاعوا أن يصنعوا معلمًا معجزة ً يصنع المعجزات فيحول هذا الجيل المستهتر من الطلبة اللاعب المترف المدلل إلى عباقرة ونجباء !
والمصيبة تكمن في أن المعلم في نظرهم هو الذي يجب أن يبذل كل شيء لكي يصل الطالب إلى المجد
وأما الطالب فليس عليه سوى أن ينام ويأكل ويلعب في المنزل وفي المدرسة ( حيث غدا التعليم ألعابًا وتفاهات )
من استراتيجيات لا تفيد ولا تنفع غير انها ابعدتنا عن المحتوى العلمي للدرس
ونسى العالم الحكمة العظيمة ( من طلب العلا سهر الليالي ) وحلت بدلًا منها ( لا تتعب ، نم والعب فالمجد في انتظارك )
وكل ما على الطالب أن يأتي بما جُبلَ عليه من جد أو إهمال ، أدب ، أو وقلة أدب ، …. ) وسيُقابل بالحب والاحتواء والتقدير والتغاضي والتعزيروالصبر والتحمل من قبل المعلم
فلا تأديب ولا عقاب ولا فرق ولا مزية بين الطالب المهذب أو المتفوق وبين المهمل أوعديم التهذيب!
ولو كان حقًا ما يقولون أن هذا التقييم الجديد أكثر دقة ً ومصداقيةً لما حددوا درجة ً بعينها و لما جعلوا كل زيادة في درجة تقييم المعلم يقابلها نقصانًا في درجة تقييم المشرف أو الإدارة !
فالأولى أن يكون القرار في أن يأخذ كل معلم ما يستحقه من امتياز أو ضعف أو توسط في درجة الأداء.
بل هو زيادة إمعان في الإهانة والتحقير وزيادة إساءة في حق أشرف مهنة على وجه الأرض
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
وليس هناك أحدًا في هذه الدنيا تستغفر له المخلوقات حتى الحيتان في البحر وتدعو له غير المعلم ( إذا علم الناس الخير )
ويظنون بهذا الانتقاص والتشكيك المستمر في إخلاصه وإشعاره الدائم بغياب الضمير وأنه خائن متسيب وأنه فاشل وأنه فارغ من الأعمال وأنه رجل حديدي فيكلفونه بما لم يكلفه الله به من المشاق التي تنوء بحملها الجبال الراسيات يظنون أنهم بذلك استطاعوا أن يصنعوا معلمًا معجزة ً يصنع المعجزات فيحول هذا الجيل المستهتر من الطلبة اللاعب المترف المدلل إلى عباقرة ونجباء !
والمصيبة تكمن في أن المعلم في نظرهم هو الذي يجب أن يبذل كل شيء لكي يصل الطالب إلى المجد
وأما الطالب فليس عليه سوى أن ينام ويأكل ويلعب في المنزل وفي المدرسة ( حيث غدا التعليم ألعابًا وتفاهات )
من استراتيجيات لا تفيد ولا تنفع غير انها ابعدتنا عن المحتوى العلمي للدرس
ونسى العالم الحكمة العظيمة ( من طلب العلا سهر الليالي ) وحلت بدلًا منها ( لا تتعب ، نم والعب فالمجد في انتظارك )
وكل ما على الطالب أن يأتي بما جُبلَ عليه من جد أو إهمال ، أدب ، أو وقلة أدب ، …. ) وسيُقابل بالحب والاحتواء والتقدير والتغاضي والتعزيروالصبر والتحمل من قبل المعلم
فلا تأديب ولا عقاب ولا فرق ولا مزية بين الطالب المهذب أو المتفوق وبين المهمل أوعديم التهذيب!
ولو كان حقًا ما يقولون أن هذا التقييم الجديد أكثر دقة ً ومصداقيةً لما حددوا درجة ً بعينها و لما جعلوا كل زيادة في درجة تقييم المعلم يقابلها نقصانًا في درجة تقييم المشرف أو الإدارة !
فالأولى أن يكون القرار في أن يأخذ كل معلم ما يستحقه من امتياز أو ضعف أو توسط في درجة الأداء.
إذ ليس كل المعلمين على مستوىً أدائيٍ واحد !
أفلا يوجد من يستحق الامتياز ؟!
وهل كلنا غاشون لمهنة التعليم مُغيبُو الضمير ؟!
ليحكم علينا بهذه الدرجة وأدنى؟!
أرجو إعادة النظر في هذه القوانين المجحفة في حق المعلم
والتي لن تزيده إلا نفورًا وإحباطا
فقد بلغ السيل الزبى
ارجوكم
كفاكم صمتاً
منقول
بقلم : مريم الفلاح