تخطى إلى المحتوى

شرح مبسط عن العناد- ا. بلال عودة

  • بواسطة

مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة :

العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة او مرحلة عابرة او يكون نمطا متواصلا او صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.

أسباب مشكلة العناد لدى الطفل:

1- اصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم منالطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .

2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة اذا كانت الأسرةلاتنمي ذلك الدافع في نفسه.

3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.

4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق إغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :

1ـ تجنب الإكثار من الاوامر على الطفل وإرغامه على إطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي اوياطفلي العزيز .

2ـ احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر.
3ـتجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.

4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.

5ـ إذا اشتد عناده ألجئ للعاطفة وقل له / اذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .

6ـ ان لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذاالحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .

7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.

مـــــــلاحظة :

عزيزي المربي لاتنسى ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الىمرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وإمكاناته وقدرته على التأثير في الآخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا

فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
خبير التربية الخاصة

أ. بلال عودة


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.