تخطى إلى المحتوى

طالب «مجتهد» يحاول «الانتحار» في فناء مدرسته المتوسطة

نجا طالب من الموت، بعد أن ألقى بنفسه من الدور الثاني في مدرسته المتوسطة، في إحدى قرى محافظة الأحساء، بقصد الانتحار. فيما شهد مجمع مدارس في مدينة الهفوف، حريقاً «محدوداً»، وقع أمس، في مفتاح كهرباء داخل المقصف المدرسي، وتم إخلاء 100 طالبة ومعلمة، وسُجلت حالات إغماء بين الطالبات، بسبب حال «الهلع والذعر». في حادثة هي الثانية من نوعها التي تشهدها مدارس البنات في الأحساء، خلال يومين.
وكأن أحد طلاب مدرسة الجبيل المتوسطة، أقدم الأسبوع الماضي، على محاولة انتحار «فاشلة»، من خلال القفز من الدور الثاني في المدرسة. وسارعت إدارة المدرسة إلى نقل الطالب إلى مستشفى الجفر العام، لمعالجة الطالب الذي أصيب برضوض عدة. وذكرت مصادر أن «الطالب يتمتع بأخلاق عالية. ويُعد من الطلاب المجتهدين في مسيرته الدراسية».
وأوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية سلمان الجمل، في تصريح صحافي، أن «مدير مدرسة الجبيل المتوسطة أوضح في تقرير قدمه إلى «تربية الأحساء»، أن أحد طلاب المدرسة قام بالقفز من الدور الثاني، وسقط في الساحة الخارجية أمام المعلمين المناوبين والطلاب، أثناء الفسحة».
وأضاف الجمل، «اتخذت إدارة المدرسة الإجراءات النظامية خلال التعامل مع الحدث، إذ قام وكيل المدرسة بنقل الطالب إلى مستشفى الجفر. كما تم الاتصال بولي أمره، وتبين بعد الكشف الطبي عليه؛ أنه لم يصب إلا بكدمات بسيطة، وحاله الصحية جيدة»، لافتاً إلى أنه «حضر إلى المدرسة يوم السبت الماضي، وتلقى تعليمه طوال اليوم الدراسي. كما تم توجيه إدارة التوجيه والإرشاد، لتقديم الخدمات الإرشادية له». وقدمت «تربية الأحساء»، الشكر لإدارة المدرسة، على «حسن المعالجة». كما شكرت مستشفى الجفر، على «استقبالهم الطالب».
إلى ذلك، وقع حريق محدود في مفتاح الكهرباء الخاص بمقصف مجمع مدرستي المتوسطة الـ13 والـ18 الابتدائيتين في حي الصيهد في مدينة الهفوف. من دون أن تسفر الحادثة عن وقوع أضرار. فيما تم إخلاء منسوبات المدرسة. وأوضحت «تربية الأحساء» في بيان صحافي أصدرته أمس، أن «إدارة المدرسة قامت بإخلاء مرافق المدرسة كافة، من الطالبات والمعلمات، البالغ عددهن أكثر من 100. كما بادرت إلى إبلاغ عمليات الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي، اللذينِ شاركوا في عملية الإخلاء، بعد وصول فرقهم في وقت قياسي إلى موقع الحادثة».
وأدى الحريق «المحدود جداً» إلى حال من «الهلع والذعر» بين الطالبات، وحالات إغماء، من دون وقوع إصابات. وتأتي هذه الحادثة «العرضية»، بعد أقل من 24 ساعة من حادثة تعليق جرس إنذار الحريق، في مدرستي الثانوية الخامسة والمتوسطة السادسة للبنات في مدينة المبرز، في الطابور الصباحي، يوم أول من أمس (الأحد)، من دون أن تسجل هذه الحادثة إصابات أيضاً.


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.