تخطى إلى المحتوى

طبعك عصبي وغضوووووووووووب!!!!!!!!!!! طب تعااااااااال معي !!!!!!! -التعليم السعودي

كيف تتحكم في غضبك ؟

أوصني يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب..

كلنا يتمنى أن يصبح انساناً حليماً وقوراً بطيء الغضب….ولكن كيف ؟؟

أول خطوة هي معرفة سر الغضب

….يكمن الغضب في سببين لا ثالث لهما :

1- الشعور بفقدان السيطرة على شخص أو موقف أو حوار معين

2- الشعور بالإهانة أو عدم الاحترام من شخص أو موقف معين

فكر في المرات التي غضبت فيها وسترى أنه لا يكاد يكون هنالك موقف غضبت فيه إلا وسيرجع السبب إلى أحد هذين الأمرين.

فهم هذا السر هو أول خطوة في أن تتحكم في غضبك…

عادة يسبق الغضب حالة من ارتفاع ضغط الدم وشيء من الحرارة في الجسم….الآن كلما شعرت بأنك على وشك الغضب حدد أحد السببين أعلاه ثم قم بالآتي :

ان كان شعور بفقدان السيطرة :

الشعور بفقدان السيطرة هو أفضل وقت وأحسن حالة لاستشعار عبوديتك لله

جرب صدق العبودية لله في حياتك وستشعر بارتياح نفسي عجيب ولن تغضب عندما تشعر أنك فقدت السيطرة فالسيطرة وإن فقدتها فهي ما زالت بيد الله سبحانه.

أما ان كان غضبك بسبب شعور بالإهانة أو عدم الاحترام :

فالسر في علاج ذلك هو حسن الظن….اعلم أن أغلب الحالات التي كنت تعتقد أن شخصاً يريد اهانتك لم يكن الأمر كذلك…فقد يكون

1- هذا هو أسلوبه في الحديث الطبيعي فطبعه الغلظة
2- يمر بظروف صعبة جعلته يتكلم بأسلوب غير مناسب
3- فهم أمر معين بشكل خاطئ جعلته يهاجمك…. إلخ
من الأعذار التي يمكن أن تعذر أخاك بها……

إن أحسنا الظن بالناس فيمكن نصف المشاكل والمشاحنات بين الناس ستنتهي !…

جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس وستشعر بارتياح نفسي ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي وبعصبية.

ملحوظة :

الكلام أعلاه لا يقصد به الغضب لله فهو أمر محمود …وإنما يقصد الغضب للنفس أو الغضب ظاهرا لله ولكن باطنا للنفس…

وقد وردت الإشارة إلى الغضب بإسناده عن أبي جعفر قال:

(إن هذا الغضب جمرة من الشيطان، توقد في قلب ابن آدم..

وأن أحدكم إذا غضب، احمرت عيناه، وانتفخت أوداجه، ودخل

الشيطان فيه ؛ فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه، فليلزم الأرض،

فإن رجز الشيطان يذهب عنه عند ذلك(فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم، فليجلس من فوره ؛ ذلك فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان.. وأيما رجل غضب على ذي رحم، فليدن منه فليمسه ؛ فإن الرحم إذا مست سكنت)

يستفاد من هذا الحديث الشريف علاجان عمليان حال ظهور الغضب: الأول عام: وهو الجلوس من القيام، أي تغيير وضعية الإِنسان، ففي حديث آخر أنه إذا كان جالساً عند الغضب فليقم واقفاً.
وقد نقل عن الطرق العامة أن رسول الله (ص) عندما كان يغضب، يجلس إذا كان واقفاً، ويستلقي على قفاه إذا كان جالساً، وبذلك يسكن غضبه.

والعلاج العملي الآخر علاج خاص بالأرحام، وهو: أن يمسّه فيسكن غضبه.

تذكـــــــــــــــــــــره . . .

تذكر أن المحاضرات في وقت الغضب مهما كانت منمقه،

إلا أنها لا تقع على آذان صاغيه ،

اعلم ما تريد قوله ولا تقوله إلا في وقت هادئ ..

تحياتي للجميع

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.