كيف يستطيع المدير معالجة غياب المعلم ؟؟؟؟
يقوم بهذه المهنة المقدسة التي عليها تبنى الأجيال وتتكون المجتمعات والأمم – معلم كفء أعد لها إعدادًا سليمًا من الجانب التخصصي والتربوي والثقافي؛ ليمتلك أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد المتعلم ثقافيًا وخلقيًا وتكوينه نفسيًا واجتماعيًا.
ومن المتعارف عليه بين رجال التربية والتعليم أن المعلم من أهم العناصر الأساسية لنجاح أهداف التربية والتعليم وتحقيقها، وأنه المحور الأساس والمحرك الفعال لنجاح أي مشروع تربوي وتعليمي. وعلى جهوده ورؤيته في استحضار الماضي واستيعاب الحاضر واستشراف المستقبل، وأخذه بالتقدم العلمي، والتطور التقني يتوقف نجاح المناهج في ترجمة أهداف التربية داخل المدارس وخارجها؛ لذا للمعلم منزلة كبيرة في جميع الدول أيًا كانت أنظمتها التعليمية، وعند جميع أفراد المجتمعات على اختلاف طبقاتهم الأكاديمية والاجتماعية أو اتجاهاتهم الفكرية، فهو الشخص الذي يؤتمن على ما يمتلكه المجتمع أو الأفراد من ثروة، لكونه الشخص الذي يعتمد عليه في رعاية هذه الثروة البشرية واستثمارها الاستثمار الأمثل، الذي يخدم أهداف المجتمع، وطموحاته.
ومن المشكلات التي تواجه مدير المدرسه كثرة الغياب وهنا اشرح بعضا من النقاط لحل هذه المشكله
أن الغياب يختلف من معلم لآخر 0
1ـ المعلم الذي يغيب لظروف قاهرة ( مرض والده ، ابنه ، زوجته ) المفترض عدم التذمر لأن زميلك بحاجتك الآن والوقوف معه من حق الزمالة ،ن وهنا تظهر طيبة المدير ونجاحه في مساعدة زميله
والوقوف الى جواره في شدته
وهذا يدل على مكارمه وموقفه البطولي في الطيب والشيم,
2ـ المعلم الذي يتغيب وعرف عنه الاستهتار والتراخي ينبغي لمدير المدرسة الوقفة الجادة حتى ولو أتى بتقارير طبية وعليه الرفع إلى ادارة التربيه والتعليم او مركز الاشراف التابعه له مدرسته
للنظر في صحة التقارير عن طريق الوحدة الصحية المدرسية
او تجاوز بعض التقارير كنوع من التشجيع لعله يهتم بدوره التربوي .
وهناك عقاب اخر وهو كتابة محاضر بغيابه وارسال احد الزملاء المرموقين في المدرسه لمعالجة مشكلته
كما ان هناط طريقه ناجحه لها دور في معالجة هذه المشكله وهي الحسم وابلاغ الكادر التعليمي شهريا بتقرير عن الحضور والغياب والاجراء المتخذ حيال المتغيبين او المتاخرين.
3ـ المعلم المتغيب عن جزء من الدوام الواجب وهو( متكرر منه ) على مدير المدرسة في بداية الأمر تقديره في بداية الأمر ،وبعد ذلك تأتي مسألة التضييق عليه بحيث توضع له الحصص كسابعة أو سادسة حتى يحس بوقعها على نفسه ..
إذا قدر المعلم تصرف المدير معه فسوف يتراجع عن التأخر ،وإذا أخذ يلقي كلمات قوية وهو الغالب لأن من ديدنه التأخر صفة سلاطة اللسان ملازمة له وآخر العلاج الكي وهو على مدير المدرسة عدم التساهل مع هذه العينة حتى لايرتاح على أكتاف غيره..
إذا تهاونت إدارة المدرسة مع هذه العينة فلابد من وقفة جادة ومناقشة مدير المدرسة وألا نتحمل أخطاء غيرنا وخاصة ممن لايقدر زميله ..
والمدرس الناجح هو الذي يهتم ببداية دوامه ونهايته بعيدا عن الاعذار التي تضر بالعمليه التعليميه
وعلى مدير المدرسه وضع احصائيه شامله شهريا عن الغياب والتاخر وحضور الطابور الصباحي والانشطه والتحضير والاشراف اليومي ويوقع عليها جميع المعلمين ليتم التعرف على الاجراءات المتخذه ضد هؤلاء .
منطقيا العمل تعطى عليه أجر فكيف آخذ عمل شخص لايؤدي عمله غير أنه متلاعب ؟
ولابد من وقفة جادة من المعلمين مع مدير المدرسة حتى يوقف هذا التلاعب ( التعليم أمانة في عنقك ، والطلاب أمانة ، والأساتذة أمانة)
فاحرص على حفظ الأمانة ..
سبحان الله و بحمده
يقوم بهذه المهنة المقدسة التي عليها تبنى الأجيال وتتكون المجتمعات والأمم – معلم كفء أعد لها إعدادًا سليمًا من الجانب التخصصي والتربوي والثقافي؛ ليمتلك أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد المتعلم ثقافيًا وخلقيًا وتكوينه نفسيًا واجتماعيًا.
ومن المتعارف عليه بين رجال التربية والتعليم أن المعلم من أهم العناصر الأساسية لنجاح أهداف التربية والتعليم وتحقيقها، وأنه المحور الأساس والمحرك الفعال لنجاح أي مشروع تربوي وتعليمي. وعلى جهوده ورؤيته في استحضار الماضي واستيعاب الحاضر واستشراف المستقبل، وأخذه بالتقدم العلمي، والتطور التقني يتوقف نجاح المناهج في ترجمة أهداف التربية داخل المدارس وخارجها؛ لذا للمعلم منزلة كبيرة في جميع الدول أيًا كانت أنظمتها التعليمية، وعند جميع أفراد المجتمعات على اختلاف طبقاتهم الأكاديمية والاجتماعية أو اتجاهاتهم الفكرية، فهو الشخص الذي يؤتمن على ما يمتلكه المجتمع أو الأفراد من ثروة، لكونه الشخص الذي يعتمد عليه في رعاية هذه الثروة البشرية واستثمارها الاستثمار الأمثل، الذي يخدم أهداف المجتمع، وطموحاته.
1ـ المعلم الذي يغيب لظروف قاهرة ( مرض والده ، ابنه ، زوجته ) المفترض عدم التذمر لأن زميلك بحاجتك الآن والوقوف معه من حق الزمالة ،ن وهنا تظهر طيبة المدير ونجاحه في مساعدة زميله
والوقوف الى جواره في شدته
وهذا يدل على مكارمه وموقفه البطولي في الطيب والشيم,
2ـ المعلم الذي يتغيب وعرف عنه الاستهتار والتراخي ينبغي لمدير المدرسة الوقفة الجادة حتى ولو أتى بتقارير طبية وعليه الرفع إلى ادارة التربيه والتعليم او مركز الاشراف التابعه له مدرسته
للنظر في صحة التقارير عن طريق الوحدة الصحية المدرسية
او تجاوز بعض التقارير كنوع من التشجيع لعله يهتم بدوره التربوي .
وهناك عقاب اخر وهو كتابة محاضر بغيابه وارسال احد الزملاء المرموقين في المدرسه لمعالجة مشكلته
كما ان هناط طريقه ناجحه لها دور في معالجة هذه المشكله وهي الحسم وابلاغ الكادر التعليمي شهريا بتقرير عن الحضور والغياب والاجراء المتخذ حيال المتغيبين او المتاخرين.
3ـ المعلم المتغيب عن جزء من الدوام الواجب وهو( متكرر منه ) على مدير المدرسة في بداية الأمر تقديره في بداية الأمر ،وبعد ذلك تأتي مسألة التضييق عليه بحيث توضع له الحصص كسابعة أو سادسة حتى يحس بوقعها على نفسه ..
إذا قدر المعلم تصرف المدير معه فسوف يتراجع عن التأخر ،وإذا أخذ يلقي كلمات قوية وهو الغالب لأن من ديدنه التأخر صفة سلاطة اللسان ملازمة له وآخر العلاج الكي وهو على مدير المدرسة عدم التساهل مع هذه العينة حتى لايرتاح على أكتاف غيره..
إذا تهاونت إدارة المدرسة مع هذه العينة فلابد من وقفة جادة ومناقشة مدير المدرسة وألا نتحمل أخطاء غيرنا وخاصة ممن لايقدر زميله ..
والمدرس الناجح هو الذي يهتم ببداية دوامه ونهايته بعيدا عن الاعذار التي تضر بالعمليه التعليميه
وعلى مدير المدرسه وضع احصائيه شامله شهريا عن الغياب والتاخر وحضور الطابور الصباحي والانشطه والتحضير والاشراف اليومي ويوقع عليها جميع المعلمين ليتم التعرف على الاجراءات المتخذه ضد هؤلاء .
منطقيا العمل تعطى عليه أجر فكيف آخذ عمل شخص لايؤدي عمله غير أنه متلاعب ؟
ولابد من وقفة جادة من المعلمين مع مدير المدرسة حتى يوقف هذا التلاعب ( التعليم أمانة في عنقك ، والطلاب أمانة ، والأساتذة أمانة)
فاحرص على حفظ الأمانة ..