تخطى إلى المحتوى

✿لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."✿‎

من المفاتيح المعينة على تدبر القرآن:

معرفة مقصد السورة
، أي: موضوعها الأكبر الذي عالجته،
فمثلا: سورة النساء تحدثت عن حقوق الضعفة كالأيتام، والنساء، والمستضعفين في الأرض،
وسورة المائدة في الوفاء بالعقود والعهود مع الله ومع العباد،
بينما سورة الأنعام – هي كما قالأبو إسحاق الإسفراييني -: فيها كل قواعد التوحيد،
وقس على ذلك".

[د.عصام العويد]

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

 

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ }
سورة البقرة 121

أي يتبعونه حق إتباعه .

والتلاوة : الإتباع ، فيحلون حلاله ، ويحرمون حرامه ، ويعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ،

وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب .

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

 
قال تعالى : ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) .

الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات
فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها وإيقاعها على أكمل الأحوال والمبادرة إليها
، ومن سبق في الدنيا فهو السابق في الآخرة إلى الجنان ، فالسابقون أعلى الخلق درجة
. ويستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل كالصلاة
في أول وقتها والإتيان بسنن العبادات وآدابها ، فلله ما أجمعها وأنفعها من آية .

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

 
 

((قال ابن القيم الجوزية رحمه الله – :
(القرآن الكريم هو الشفاء التام من جميع الأمراض والأدواء القلبية والبدنية
لكن لا يُحسن التداوي به الا الموفقون ،
ولله حكمة بالغة في إخفاء سر التداوي به عن نفوس أكثر العالمين
كما له حكمة بالغة في إخفاء كنوز الأرض عنهم ))..

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

 

 
"أتحب أن يعفو الله عنك، ويغفر لك؟
إنه عمل سهل؛ لكنه عند الله عظيم !
وهذا يتحقق لك بأن تعفو وتصفح عن كل مسلم أخطأ في حقك،
أو أساء إليك، أو ظلمك، فإن استثقلت نفسك هذا،
فذكرها قول ربها
: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)".

[د.محمد العواجي]

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

 
 
إن قلب المؤمن ينبغي أن يكون كالكعبة ، فالكعبة لا تعلق فيها صور ولا أزلام
وكذلك قلب المؤمن ينبغي أن لا يكون فيه إلا الله أو ماكان داخلا في محبة الرب تبارك وتعالى

الشيخ. صالح المغامسي

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."

أيها القلب الحزين :
إياك أن تنسى العلي، كن مثل كليم الرحمن؛
خرج خائفا، سافر راجلا، اخضر جوعا، فنادى منكسرا { رَبِّ }
فحذف ياء النداء {إِنِّي } لتأكيد المسكنة ولم يقل : أنا، { لِمَا } لأي شيء { أَنزَلْتَ إِلَيَّ }
بصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة فكأنما تحققت، { مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } [القصص:24] ،
فكان جزاء هذا الانكسار التام: أهلا ومالا، ونبوة وحفظا.

[د. عصام العويد]

لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.