كيف تتصرف عندما يخيم الصمت المخيف في مجلسك .. .
كثيراً ما يجمعنا المجلس أو صالة الانتظار في مكان ما مع شخص قليل الكلام ، فيحدث صمت رهيب. هذا الصمت يسبب قدراً كبيراً من القلق والارتباك لدى كثير من الناس. ولعل هذا القلق شبيه بما يحدث في المصاعد ، حيث تجد الجميع يتشاغل بالنظر إلى شاشة الأدوار أو أزرار الإختيار أو السقف أو يطرق إلى الأرض.
تعلّم كيف تكسر حاجز الصمت الرهيب في مجلس أنت فيه؟
_ تذكر دائماً أنك لست مجبراً على الحديث مع من لا يريد الحديث .. ولا تحمل نفسك مسؤولية الترفيه عمّن ليس مستعداً للمشاركة معك.
_ استرخ وتقبل هذا الصمت وما يحدث معه من الإرتباك كوضع طبيعي،لا تتوقع أن يستمر الحديث دائماً بلا انقطاع أو صمت.
_ الوصفة السحرية لإذابة الحاجز هي معرفة بعض الأمور عن الطرف الآخر: اهتماماته ، أسلوب تفكيره ، آماله ، آلامه…الخ. ومن هنا يمكن أن تعثر على الكنز. لو بدأت الحديث عن المكان المحيط بكم ، فقال: الحديقة جميلة ، لكن العشب لابد أن يقص بشكل مستمر ليبقى أخضر.. ، هنا يمكن أن يكون الحديث عن العشب أشكاله وتنسيق الحدائق والريّ …الخ.
_ اختر موضوعاً محايداً وابدأ الحديث عنه ، مثل المكان الذي تجلسان فيه أو الطقس أو الأخبار. تجنب البدأ بالحديث عن مواضيع معقدة مثل الإرهاب أوالحب أو الأمور السياسية. هذه الأمور ستجعل الطرف الآخر ينغلق أكثر.
_ أنصت جيداً لما يقوله الطرف الآخر لتتعرف على رغبته في مواصلة الحديث معك ، والجوانب التي يرغب الحديث فيها أو يتحسس منها…الخ.
_ استخدم بعضاً من عبارات محدثك لتنطلق منها لجعل الحديث مريحاً، مثل: فعلاً الجو بدأ يتغير هذه الأيام .. تتوقع يبرد أكثر؟ أو أهااا !! أنت كنت في مكان كذا عندما هبت العاصفة؟ .. الله يعينك!…الخ.
_ جرب أن تولد سؤالاً من سؤاله ، عندما يسألك الشخص الآخر: هل رأيت العاصفة البارحة؟ ربما يكون الجواب: نعم. كنت في البيت ورأيت الجو تغير فجأة،أين شاهدتها أنت؟. وبعد سماع الجواب يمكن أن تستطرد بالكلام.
_ إذا شعرت بالحرج أو الارتباك ، قم من مقعدك واعرض على الطرف الآخر أن تحضر له كوباً من الشاي أو كأساً من الماء مثلاً.
_ استخدم الابتسامة لتبدو ودوداً ، مريحاً في الحديث ، فلن يبقى بعد افتراقكما سوى هذا الانطباع.
_ استشعر معاناة محدثك وأدخل السرور على قلبه ، واذكر له مايخفف عنه ، مثل: الحمد لله هذه الأمور بسيطة وتزول بسرعة .. أو: أنا أعرف أحدهم كان مثلك .. والحمد الله الآن وضعه جيد و…الخ.
_ حوّل الصمت إلى إجراء حركي (إذا كان ذلك ممكناً). جرب أن تقول: ما رأيك لو نشاهد آخر الأخبار في التلفاز؟ أو ما رأيك أن نخرج نتمشى قليلا؟ أو تعال معي لأريك كذا…
تجنب التصرفات التالية :
_ تجنب بدأ الحديث بطرح أسئلة ، واستخدمها فقط لإدارة دفة الحديث،وتجنب الأسئلة من العيار الثقيل مثل: ما رأيك في الوضع السياسي في دولة كذا؟
_ تجنب الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو لا ، مثل: أنت من الرياض؟ هل موعدكم اليوم؟ لكي لا يتوقف الحديث ويعود الصمت الرهيب. وفي ذات الوقت حاول ألا تقتصر إجاباتك أنت على نعم أو لا أيضاً.
_ لا تكن كشخص غامض،لو سألك الطرف الآخر: عندك أولاد؟ أو أنت متزوج؟ فقل: نعم ولله الحمد. ثم أكمل بناءاً على حدسك عن دوافع السؤال. قد يكون جوابك: نعم ولله الحمد ، وأنت؟ أو: نعم ولله الحمد ، لمااذ تسأل؟ أو: نعم ولله الحمد. ما يظهر علي أني…؟
_ لا تنس أن تذكر في ثنايا حديثك آية أو حديثاً أو حكمة تُكتب لك بها حسنة ، كما لا تغفل ان تتحدث عن نعمة من نعم الله.
_ لا ترغم الطرف الآخر على قول مالا يريد قوله فيتحول الحديث إلى تحقيق. ولا ترغمه على فعل ما يحرج من فعله ، مثل: أريك غرفة نومي الخاصة!!!
منقووووووول بتصرف
و
…دمتم بخير…
سبحان الله و بحمده
كيف تتصرف عندما يخيم الصمت المخيف في مجلسك .. .
_ تجنب الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو لا ، مثل: أنت من الرياض؟ هل موعدكم اليوم؟ لكي لا يتوقف الحديث ويعود الصمت الرهيب. وفي ذات الوقت حاول ألا تقتصر إجاباتك أنت على نعم أو لا أيضاً.
_ لا تكن كشخص غامض،لو سألك الطرف الآخر: عندك أولاد؟ أو أنت متزوج؟ فقل: نعم ولله الحمد. ثم أكمل بناءاً على حدسك عن دوافع السؤال. قد يكون جوابك: نعم ولله الحمد ، وأنت؟ أو: نعم ولله الحمد ، لمااذ تسأل؟ أو: نعم ولله الحمد. ما يظهر علي أني…؟
_ لا تنس أن تذكر في ثنايا حديثك آية أو حديثاً أو حكمة تُكتب لك بها حسنة ، كما لا تغفل ان تتحدث عن نعمة من نعم الله.
_ لا ترغم الطرف الآخر على قول مالا يريد قوله فيتحول الحديث إلى تحقيق. ولا ترغمه على فعل ما يحرج من فعله ، مثل: أريك غرفة نومي الخاصة!!!
كثيراً ما يجمعنا المجلس أو صالة الانتظار في مكان ما مع شخص قليل الكلام ، فيحدث صمت رهيب. هذا الصمت يسبب قدراً كبيراً من القلق والارتباك لدى كثير من الناس. ولعل هذا القلق شبيه بما يحدث في المصاعد ، حيث تجد الجميع يتشاغل بالنظر إلى شاشة الأدوار أو أزرار الإختيار أو السقف أو يطرق إلى الأرض.
تعلّم كيف تكسر حاجز الصمت الرهيب في مجلس أنت فيه؟
_ تذكر دائماً أنك لست مجبراً على الحديث مع من لا يريد الحديث .. ولا تحمل نفسك مسؤولية الترفيه عمّن ليس مستعداً للمشاركة معك.
_ استرخ وتقبل هذا الصمت وما يحدث معه من الإرتباك كوضع طبيعي،لا تتوقع أن يستمر الحديث دائماً بلا انقطاع أو صمت.
_ الوصفة السحرية لإذابة الحاجز هي معرفة بعض الأمور عن الطرف الآخر: اهتماماته ، أسلوب تفكيره ، آماله ، آلامه…الخ. ومن هنا يمكن أن تعثر على الكنز. لو بدأت الحديث عن المكان المحيط بكم ، فقال: الحديقة جميلة ، لكن العشب لابد أن يقص بشكل مستمر ليبقى أخضر.. ، هنا يمكن أن يكون الحديث عن العشب أشكاله وتنسيق الحدائق والريّ …الخ.
_ اختر موضوعاً محايداً وابدأ الحديث عنه ، مثل المكان الذي تجلسان فيه أو الطقس أو الأخبار. تجنب البدأ بالحديث عن مواضيع معقدة مثل الإرهاب أوالحب أو الأمور السياسية. هذه الأمور ستجعل الطرف الآخر ينغلق أكثر.
_ أنصت جيداً لما يقوله الطرف الآخر لتتعرف على رغبته في مواصلة الحديث معك ، والجوانب التي يرغب الحديث فيها أو يتحسس منها…الخ.
_ استخدم بعضاً من عبارات محدثك لتنطلق منها لجعل الحديث مريحاً، مثل: فعلاً الجو بدأ يتغير هذه الأيام .. تتوقع يبرد أكثر؟ أو أهااا !! أنت كنت في مكان كذا عندما هبت العاصفة؟ .. الله يعينك!…الخ.
_ جرب أن تولد سؤالاً من سؤاله ، عندما يسألك الشخص الآخر: هل رأيت العاصفة البارحة؟ ربما يكون الجواب: نعم. كنت في البيت ورأيت الجو تغير فجأة،أين شاهدتها أنت؟. وبعد سماع الجواب يمكن أن تستطرد بالكلام.
_ إذا شعرت بالحرج أو الارتباك ، قم من مقعدك واعرض على الطرف الآخر أن تحضر له كوباً من الشاي أو كأساً من الماء مثلاً.
_ استخدم الابتسامة لتبدو ودوداً ، مريحاً في الحديث ، فلن يبقى بعد افتراقكما سوى هذا الانطباع.
_ استشعر معاناة محدثك وأدخل السرور على قلبه ، واذكر له مايخفف عنه ، مثل: الحمد لله هذه الأمور بسيطة وتزول بسرعة .. أو: أنا أعرف أحدهم كان مثلك .. والحمد الله الآن وضعه جيد و…الخ.
_ حوّل الصمت إلى إجراء حركي (إذا كان ذلك ممكناً). جرب أن تقول: ما رأيك لو نشاهد آخر الأخبار في التلفاز؟ أو ما رأيك أن نخرج نتمشى قليلا؟ أو تعال معي لأريك كذا…
تجنب التصرفات التالية :
_ تجنب بدأ الحديث بطرح أسئلة ، واستخدمها فقط لإدارة دفة الحديث،وتجنب الأسئلة من العيار الثقيل مثل: ما رأيك في الوضع السياسي في دولة كذا؟
_ تجنب الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو لا ، مثل: أنت من الرياض؟ هل موعدكم اليوم؟ لكي لا يتوقف الحديث ويعود الصمت الرهيب. وفي ذات الوقت حاول ألا تقتصر إجاباتك أنت على نعم أو لا أيضاً.
_ لا تكن كشخص غامض،لو سألك الطرف الآخر: عندك أولاد؟ أو أنت متزوج؟ فقل: نعم ولله الحمد. ثم أكمل بناءاً على حدسك عن دوافع السؤال. قد يكون جوابك: نعم ولله الحمد ، وأنت؟ أو: نعم ولله الحمد ، لمااذ تسأل؟ أو: نعم ولله الحمد. ما يظهر علي أني…؟
_ لا تنس أن تذكر في ثنايا حديثك آية أو حديثاً أو حكمة تُكتب لك بها حسنة ، كما لا تغفل ان تتحدث عن نعمة من نعم الله.
_ لا ترغم الطرف الآخر على قول مالا يريد قوله فيتحول الحديث إلى تحقيق. ولا ترغمه على فعل ما يحرج من فعله ، مثل: أريك غرفة نومي الخاصة!!!
منقووووووول بتصرف
و
…دمتم بخير…