تخطى إلى المحتوى

ما الفرق بين القراءة الموجهة والنشرة التربوية ؟؟؟ -الادارة المدرسية

النشرة التربوية



مفهومها:
هي رسالة علمية أو مهنية تعدها الجهات التربوية وتعممها على المعلنين من أجل نشر الأفكار والخبرات والتوجيهات والمستجدات في البيئة التعليمية . وهي وسيلة اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يستطيع المشرف من خلالها أن ينقل إلى المعلمين بعض خبراته وقراءاته ومقترحاته ومشاهداته بقدر معقول من الجهد والوقت.
أهميتها: إذا كان النقد الذي يوجه إلى أسلوب النشرة الإشرافية ينصب على كونها لا توفر عنصر الاتصال والتفاعل الإنساني، إلا أنها مع ذلك تعد من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيرا (حيث إنها تصل المشرف بجميع المعلمين الذين وزعت عليهم) خاصة إذا ما أعدت إعدادا جيدا واكتسبت صفة الاستمرار





أهدافها:
1- توضح أهداف خطة المشرف للمعلمين وتحدد بعض أدوارهم فيها.
2- تثير بعض المشكلات التعليمية لحفز المعلمين على التفكير فيها واقتراح الحلول الملائمة لها.
3- تزود المعلمين بإرشادات وتوجيهات خاصة بالإعداد والوسائل والنشاطات والاختبارات، .. الخ.
4- تعرف المعلمين ببعض الأفكار والممارسات والاتجاهات التربوية الحديثة على المستوين المحلي والعالمي.
5- تتيح تعميم مقالات المعلمين وبحوثهم وخبراتهم المتميزة وأساليبهم المبتكرة.
6- توفر للمعلمين مصدرا مكتوبا ونموذجا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة ومحاكاته.
7- تهد! المعلمين إلى بعض المراجع العلمية والمهنية.
8- تخدم أعدادا كبيرة من المعلمين في أماكن متباعدة.
9- نساعد على توثيق الصلة بين المشرف والمعلمين.





إجراءاتها:
1- أن تضمن مقدمة واضحة تبرز الأهداف، (والناتج التعليمي المتوقع تحقيقه).
2 – أن تكون قصيرة ذات لغة سهلة واضحة، وأن تتضمن حقائق ومعلومات دقيقة وحديثة.
3- أن تتناول موضوعا واحدا ما أمكن، وأن يلبي هذا الموضوع حاجة مهمة لدى المعلمين.
4- أن تكون عملية بعيدة عن الإغراق في التنظير، ومشتملة على أمثلة من واقع المعلمين وخبراتهم وظروفهم.
5- أن تثير دافعية المعلم لنقد ما يقرأ.
6- أن يتناسب توقيت إرسالها مع ظروف المعلمين المدرسية والخاصة، حتى يتسنى لهم قراءها واستيعابها.
7- أن تعزز بأساليب إشرافية أخرى.
8- أن تؤثر في تغيير سلوك المعلمين وممارساته العملية.

القراءة الموجهــــــة:



مفهومها:

هي مادة علمية أو مهنية اختارتها المشرفة من الكتب والدوريات والمواقع وتعممها على المعلمات أو المديرات لإطلاعهن على المستجدات أو تذكيرهم بما طال عهدهم به من أساسيات التربية والتعليم . وهو أسلوب إشرافي هام يهدف ا إلى تنمية كفايات المعلمين في أثناء الخدمة من خلال إثارة اهتمامهم بالقراءات الخارجية، وتبادل الكتب واقتنائها، وتوجيهم إليها توجيها منظما ومدروسا.



أهدافها:
1- تحقيق أسباب النمو الأكاديمي والمسلكي في مجال عمل المعلم التربوي.
2- اكتساب المعلم مهارات التعلم الذاتي (المستمر).
3- تطوير معلومات المعلم وتحسين أساليب عملـه وحل مشكلاته التربوية.
4- تكييف وتطوير الخبرات العالمية المتنوعة لتتلاءم مع واقع التربوي الذي يعيشه المعلم.
5- مواكبة التطورات التربوية بما يفيد في تحصيل التلاميذ وتقديمهم.





أساليبها:
يتجلى دور المشرف التربوي في تغيير اتجاهات المعلمين نحو القراءة وتوظيفها بما يحقق الأهداف المرجوة منها في الطرق أو الأساليب الآتية:
1- يوجه المشرف التربوي المعلمين من وقت لآخر إلى قراءات تتعلق بالمشكلات التربوية التي يواجهونها، كما يعرفهم بالكتب والمجلات المهنية التي تظهر من وقت لآخر،ويقرأ المشرف التربوي فقرات من هذه الكتب والمجلات ويناقشها في اجتماعات المعلمين.
2- تظهر من وقت لآخر مقالات في مجلات تربوية تناقش مسائل تهم المعلمين، ويمكن طبع هذه المقالات وتوزيعها على المعلمين تمهيدا لمناقشتها
3- يستخدم المشرف التربوي النشرات التربوية لإعلام المعلمين بالكنب الجديدة مع كتابة تعليقات عن أهميتها ومحتواها.
4- ينوع المشرف التربوي في الكتب التي تقدم للمعلمين في اجتماعاتهم بشأن المشكلات المختلفة.
5- يعاون المشرف التربوي المعلمين على الإفادة مما قرءوه بتطبيق نتائج هذه القراءات في عملهم.



تقويمها:


يمكن للمشرف أثناء زياراته واجتماعاته مع المعلمين أن يلحظ أثر هذه القرارات في ممارسات المعلمين وثقافتهم التربوية وبحوثهم الميدانية.


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.