تخطى إلى المحتوى

مثلث بداية العام الدراسي الناجح

  • بواسطة

مثلث بداية العام الدراسي الناجح

بلاشك إن بداية العام الدراسي.. هو فتح صفحة جديدة من أجل البذل والعطاء.. هي العودة من جديد بعد اخذ فترة من الراحة والاستجمام.. لذا فإن العودة لابد وأن تكون عودة يميزها النشاط والروح المعنوية العالية لا الكسل والخمول والحنين إلي أيام العطلة.

إن البداية أو نقطة الانطلاقة هي التي تحدد مجمل المسير، بعض الطلاب وأسرهم يعتقدون أن البداية قد لا تحتاج إلي الجد واجتهاد، لكن البداية مهمة وهناك أمثال وحكم شائعة تصب في هذا الإطار لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد ومن سبق لبق الخير في البكور من كد وجد ومن استراح راح .

بلاشك إن دور الأسرة كبير ومهم، في شحذ همة الأبناء وتوفير البيئة الملائمة لهم للدراسة، وإرشادهم ومتابعة أدائهم الدراسي.

أما الطالب فينبغي عليه أن يدرك النجاح بتفوق هو هدفه الأساسي، وألا شيء صعب في المواد التعليمية، حيث إن هناك انطباعاً مبدئياً سلبياً لدي كثير من الطلاب بأن هذه المادة أو تلك صعبة، ويكون الانطباع ليس من واقع تجربة، مما يؤدي إلي خلق حاجز النفسي، والذي يمكن تجاوزه بكل سهولة من خلال الاجتهاد، والمثابرة، والطموح كما إن مقدرات وكفاءة المعلمين تعلب دوراً في كسر هذا الحاجز بجعل المادة التي يتخوف من الطلاب أجمل المواد بالنسبة لهم من خلال طريقة التدريس المبنية علي التبسيط والترغيب.

لا أوصي المعلم فالمعلم لا يحتاج إلي توصية ويكفي انه أرتضي بأن يمتهن هذا المهنة طوعا وقناعةً.. إنها مهنة الأنبياء ورسالة سامية قبل أن تكون مهنة. إلا أن الوصية تنفع المؤمنين أوصي أخوتي الأستاذة الكرام بان يعملوا علي ربط الطالب بما دراسة في الفترة السابقة وبما هو قادم لأن فترة العطلة لها تأثير فيما تم تحصيله نتيجة لبعد الطالب عن النشاط الأكاديمي.. لذا فإن الربط ما بين المنهج القديم والجديد وسيلة فاعلة لتمهيد والسير إلي الإمام بخطي ثابتة.. عام دارسي جديد موفق.

</I>


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.