
لا أحد يستحق أن تدفع جزءاً من صحتك لأجله!!!
عندما يعفو الإنسان عن الأشخاص الذين ظلموه وتعرض للإساءة من قبَلهم فإنّه يحمي نفسه من الكثير من الأخطار التي قد تصيبه من جرّاء التفكير في إساءات الآخرين والبغضاء والشحناء التي تتكون تجاههم….وهذه الإخطار تشمل:القرحة وأمراض القولون والقلب والأعصاب كما أن ذلك يعجل بالشيخوخة….
وهناك دراسات أجريت في هذا الصدد على أحد اللاعبين الأولوميين أحضره بعض الباحثون بعد أحد السباقات التي خاضها وسجّلوا بدقّة مقدار الجهد والإرهاق الذي نال منه وماحدث من تزايد ضربات القلب وتصبب العرق وما إلى ذلك من الأعراض الطبيعية …ثم أحضروه في وقت آخر وطلبوا منه أن يرتاح ويسترخي ثم يتخيل أنه في سباق فكانت النتيجة أنّه حصل له نفس ما يحصل له عندما يكون في سباق حقيقي…وهذا وهو يتخيل فقط!!!كذلك نفس الشيء ينطبق عندما يفكر الإنسان فيمن ظلمه أو أساء إليه في كل لحظه واحدة فهو يجهد عقله وجسده""فكيف بمن يتذكر ويفكر طوال عمره"""،لأن عقل الإنسان لايميز بين مايحدث إذا كان حقيقة أو لا فيعطي ردة الفعل نفسها،فعندما يتعرض الإنسان لخطر ما يفرز البنكرياس هرمون الأدرينالين الذي يعطي الطاقة للدم ثمّ يبدأ القلب بالنبض بسرعة ويضخ الدم إلى العضلات لتقوم بردة الفعل المطلوبة وهذا يحدث بشكل قليل لأنه يجهد الجسم جداً،وأنت تعرض نفسك لهذا الجهد المضني لعقلك وجسدك عندما تفكر أو تتخيل الشخص الذي ظلمك أو تستعيد الماضي الذي يحمل إساءات الآخرين…
إذن عليك أن تنسى الماضي وتدفع الإساءة بالعفو والصفح لا بجزء غالي من جسدك وتجعل صحتك هي الثمن…
تمنياتي للجميع بالصحة والعافية،،،،
سبحان الله و بحمده

لا أحد يستحق أن تدفع جزءاً من صحتك لأجله!!!
عندما يعفو الإنسان عن الأشخاص الذين ظلموه وتعرض للإساءة من قبَلهم فإنّه يحمي نفسه من الكثير من الأخطار التي قد تصيبه من جرّاء التفكير في إساءات الآخرين والبغضاء والشحناء التي تتكون تجاههم….وهذه الإخطار تشمل:القرحة وأمراض القولون والقلب والأعصاب كما أن ذلك يعجل بالشيخوخة….
وهناك دراسات أجريت في هذا الصدد على أحد اللاعبين الأولوميين أحضره بعض الباحثون بعد أحد السباقات التي خاضها وسجّلوا بدقّة مقدار الجهد والإرهاق الذي نال منه وماحدث من تزايد ضربات القلب وتصبب العرق وما إلى ذلك من الأعراض الطبيعية …ثم أحضروه في وقت آخر وطلبوا منه أن يرتاح ويسترخي ثم يتخيل أنه في سباق فكانت النتيجة أنّه حصل له نفس ما يحصل له عندما يكون في سباق حقيقي…وهذا وهو يتخيل فقط!!!كذلك نفس الشيء ينطبق عندما يفكر الإنسان فيمن ظلمه أو أساء إليه في كل لحظه واحدة فهو يجهد عقله وجسده""فكيف بمن يتذكر ويفكر طوال عمره"""،لأن عقل الإنسان لايميز بين مايحدث إذا كان حقيقة أو لا فيعطي ردة الفعل نفسها،فعندما يتعرض الإنسان لخطر ما يفرز البنكرياس هرمون الأدرينالين الذي يعطي الطاقة للدم ثمّ يبدأ القلب بالنبض بسرعة ويضخ الدم إلى العضلات لتقوم بردة الفعل المطلوبة وهذا يحدث بشكل قليل لأنه يجهد الجسم جداً،وأنت تعرض نفسك لهذا الجهد المضني لعقلك وجسدك عندما تفكر أو تتخيل الشخص الذي ظلمك أو تستعيد الماضي الذي يحمل إساءات الآخرين…
إذن عليك أن تنسى الماضي وتدفع الإساءة بالعفو والصفح لا بجزء غالي من جسدك وتجعل صحتك هي الثمن…
تمنياتي للجميع بالصحة والعافية،،،،