تخطى إلى المحتوى

مديرة مدرسة: إخلاء الطالبات أثناء الحرائق لا يستدعي "الإذن"

فوجئت مديرة الثانوية الرابعة بالرياض سلوى الغفيلي بإعادة تركيب المفتاح الكهربائي نفسه الذي احترق، دون أن تكلف إدارة الصيانة بوزارة التربية والتعليم نفسها باستبداله بعد أن تسبب في حريق بداية الأسبوع وأثار هلع الطالبات وخروجهن للشارع في محاولة للنجاة من الكارثة، معترضة على طلب لجنة التحقيق أخذ إذنها قبل الإخلاء وأن يتم ذلك بعد وصول الباصات، وتابعت "مشكلة الكهرباء أزلية في مدرستي".
وأعربت الغفيلي عن استغرابها من موقف "التربية" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أنها طمأنت الطالبات بسلامة المدرسة، وأن يحضرن بشكل اعتيادي على أن يخرجن الساعة التاسعة صباحا، وقالت لإحدى طالباتها تدعى "سارة الحبيب" إنها لن تحاسبهن على الغياب بسبب الظروف الراهنة.
وأعادت الغفيلي إرسال "تغريدة" كتبتها إحدى الأمهات معلقة على الحريق تساءلت فيها "أي بيئة تعليمية يمكن أن تخلق في مثل هذه الأجواء المرعبة في الثانوية الرابعة؟"، إلى جانب إعادة تغريدة أخرى لإحدى المشاركات تقول فيها "الثانوية الرابعة أنشئت عام 1396 ودرست فيها أمهات الطالبات .. رائحة الكهرباء تصبحنا وتمسينا اتقوا الله يا وزارة التربية والتعليم".
وأبدت مديرة المدرسة التي تفاعلت مع طالباتها والمعلمات عبر صفحتها على تويتر أسفها لما وصل إليه حال المدرسة، ولكنها قالت إنها لا تملك عصا سحرية للتغيير، كما عبرت عن استغرابها بعد ما وجهتها الوزارة بالرجوع لوحدة السلامة قائلة "يا وزارتنا الحريصة على سلامتنا كيف لا أعرف عن هذه الوحدة وأنا مديرة مدرسة ولم يعقد أي اجتماع للتعريف بها أو أرقام هواتفهم ومهامهم".
يذكر أن الثانوية الرابعة من أوائل المدارس التي طبقت نظام المقررات وخرجت في دفعتها الأولى 152 طالبة على هذا النظام، وكانت ضمن أربع مدارس تطبقه عام 2024، فيما كان لمديرة المدرسة دور كبير في تطبيقه".


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.