السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
أخي وأختي اسمحا لي أن أروي لكما
قصة أو لنقل قضية بطلها حتما
ستعرفانه من خلال سرد الموضوع وذكر
بعض تهطرقاته ولعل هذه الكلمة عربية
فلا مجال للتصريح فالتلميح والتعريض
والتمويه يكفيان لكشف هويته وحقيقته
فهو أسد الأسود وليث الليوث كلامه
مسموع وأوامره نافذة وتحليلاته مؤكدة
وتصريحاته لا يعتريها شك ولا ريب
وهو تاج رؤوسنا وعزوتنا وبه نحتمي
وإليه ننتمي يؤسفني ويزعجني ويؤلمني
أن حالته غير مرضية وغير سوية يتخبط
خبط عشواء وقراراته ارتجالية تارة
يكون طيبا لدرجة متناهية حتى يصح أن
يوصف أنه ساذج وتارة يكون سيء الظن
والطبع ولا يراعي إلاَّ ولا ذمة وصفه بما
شئت من أوصاف مقيته لم يترك لي حجة
ولا حتى مقدار أنملة كي أدافع عنه
وأذب عن عرضه ولا ملاذ ولا مفر من
احراجي مع أقرب الناس إلي ومن يروني
أني مثلا للكلمة الصادقة والثقة التي
ما بعدها ثقة كل ذلك بسببه وللأسف
الشديد لو كانت اتهام الناس للنعامة
أنها تدفن راسها صحيحا عند الخوف
لكنت أول المتشبهين وكل ذلك لأني
وضعت نفسي محاميا عنه
فتراني أجلس مع أهلي وصحبي وجماعتي
فيرمونه ويتهمونه بما هو فيه ولا مجال
للدفاع عنه فهذا ( س ) من الناس
يخاطبني عبثا تحاول بل أنك تجري وراء
سراب كالمثل السائد أسمع جعجعة ولا
أرى طحينا وما أن أبدأ بالمحاماة
إلا يقرعوني بأمثلة فأعاود أدراجي
منهزما ومنكسرا …
وهذا ( ص ) من الناس كذلك يوقفني
لعلمه بأني الرجل الذي سخر نفسه من
أجل صاحبه فيناديني بصوت أحس معه
وفيه بالضيق والملل والضجر قل ما
عندك أيها ( الصاد ) من الناس
يقول : صاحبك ملك وليس بمالك ويستحق
أن يحجر عليه فاخذتني العزة حينئذٍ
وبشدة ويحك ماذا دهاك أخى العرب
ماذا اصابك أخى الاسلام كفاك ذما وكفاك
تهكما وسخرية وهو الذي جعل منك بعد
الله رجلا سويا ولك وزنك وثقلك بين الناس
فنظر لي نظرة ازدراء واحتقار رفقا
بنفسك أخي ماذا تسمي هذا التصرف ؟
وبماذا تفسر هذا التصرف ؟ وما هو
جوابك عن هذا وهذا وذاك فتراجعت
وانخنست واقسمت أن لا أدافع أبدا
مهما صار وحدث ومهما سمعت من
انتقادات وبينما أنا ألتقط أنفاسي
فوجئت ب ( ع ) من الناس في سن
الطفولة وبراءة الصغار يقول لي
ادنو مني اقترب أكثر قرب إليّ أذنك
كي اهمس فيها فقلت : عجبا
لئن كان صادقا في دعواه يكفي
انها ليست على سبيل الشهرة فهذه هي
النصيحة بعينها ولئن
كان كاذبا وهذا الذي وقر في قلبي
يكفيني أنها من صغير لا يعي ولا يعقل
ثم بعدها هززت رأسي ووطئت نفسي فقبلت
رأس هذا الطفل الصغير وذرفت عيناي
ابقوا معنا لنتعرف عن صاحبنا وماذا
سبحان الله و بحمده
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
أخي وأختي اسمحا لي أن أروي لكما
قصة أو لنقل قضية بطلها حتما
ستعرفانه من خلال سرد الموضوع وذكر
بعض تهطرقاته ولعل هذه الكلمة عربية
فلا مجال للتصريح فالتلميح والتعريض
والتمويه يكفيان لكشف هويته وحقيقته
فهو أسد الأسود وليث الليوث كلامه
مسموع وأوامره نافذة وتحليلاته مؤكدة
وتصريحاته لا يعتريها شك ولا ريب
وهو تاج رؤوسنا وعزوتنا وبه نحتمي
وإليه ننتمي يؤسفني ويزعجني ويؤلمني
أن حالته غير مرضية وغير سوية يتخبط
خبط عشواء وقراراته ارتجالية تارة
يكون طيبا لدرجة متناهية حتى يصح أن
يوصف أنه ساذج وتارة يكون سيء الظن
والطبع ولا يراعي إلاَّ ولا ذمة وصفه بما
شئت من أوصاف مقيته لم يترك لي حجة
ولا حتى مقدار أنملة كي أدافع عنه
وأذب عن عرضه ولا ملاذ ولا مفر من
احراجي مع أقرب الناس إلي ومن يروني
أني مثلا للكلمة الصادقة والثقة التي
ما بعدها ثقة كل ذلك بسببه وللأسف
الشديد لو كانت اتهام الناس للنعامة
أنها تدفن راسها صحيحا عند الخوف
لكنت أول المتشبهين وكل ذلك لأني
وضعت نفسي محاميا عنه
فتراني أجلس مع أهلي وصحبي وجماعتي
فيرمونه ويتهمونه بما هو فيه ولا مجال
للدفاع عنه فهذا ( س ) من الناس
يخاطبني عبثا تحاول بل أنك تجري وراء
سراب كالمثل السائد أسمع جعجعة ولا
أرى طحينا وما أن أبدأ بالمحاماة
إلا يقرعوني بأمثلة فأعاود أدراجي
منهزما ومنكسرا …
وهذا ( ص ) من الناس كذلك يوقفني
لعلمه بأني الرجل الذي سخر نفسه من
أجل صاحبه فيناديني بصوت أحس معه
وفيه بالضيق والملل والضجر قل ما
عندك أيها ( الصاد ) من الناس
يقول : صاحبك ملك وليس بمالك ويستحق
أن يحجر عليه فاخذتني العزة حينئذٍ
وبشدة ويحك ماذا دهاك أخى العرب
ماذا اصابك أخى الاسلام كفاك ذما وكفاك
تهكما وسخرية وهو الذي جعل منك بعد
الله رجلا سويا ولك وزنك وثقلك بين الناس
فنظر لي نظرة ازدراء واحتقار رفقا
بنفسك أخي ماذا تسمي هذا التصرف ؟
وبماذا تفسر هذا التصرف ؟ وما هو
جوابك عن هذا وهذا وذاك فتراجعت
وانخنست واقسمت أن لا أدافع أبدا
مهما صار وحدث ومهما سمعت من
انتقادات وبينما أنا ألتقط أنفاسي
فوجئت ب ( ع ) من الناس في سن
الطفولة وبراءة الصغار يقول لي
ادنو مني اقترب أكثر قرب إليّ أذنك
كي اهمس فيها فقلت : عجبا
لئن كان صادقا في دعواه يكفي
انها ليست على سبيل الشهرة فهذه هي
النصيحة بعينها ولئن
كان كاذبا وهذا الذي وقر في قلبي
يكفيني أنها من صغير لا يعي ولا يعقل
ثم بعدها هززت رأسي ووطئت نفسي فقبلت
رأس هذا الطفل الصغير وذرفت عيناي
ابقوا معنا لنتعرف عن صاحبنا وماذا