تخطى إلى المحتوى

نقاط متفرقه عن التربية الخاصة

* لايوجد اطفال معاقيين بل يوجد مجتمع معاق!

منذ بداية دراستنا في مجال التربية الخاصة وهذه العبارة تتكرر
كثيرا على مسامعنا بل تعتبر من ام السلبيات في كل المجالات ذات العلاقة
في مجال دراستنا , فهي من جانب احدى سلبيات الدمج كون المجتمع
غير واعي باهمية التربية الخاصة وغير متقبل لفكرة الدمج ومن جانب
اخر المجتمع معيق في كل مايخص جوانب التوعية ومراكز الخدمات
التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة
والسؤال هنا :
الى متى مجتمعنا الذي يغلب عليه طابع التسامح والتعاون وغيرها
من الطباع الحميدة المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف يصبح من اكثر مصادر
الدعم لمجال التربية الخاصة ؟
هذا التساؤل والحلم في نفس الوقت ليس بالصعب الاجابة عليه في ظل
حرصنا كمهتمين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة يتوعية مجتمعنا الحبيب
لكل مايهم التربية الخاصة !

– الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( هبة ) من الله عز وجل !

هذه العباره لا اخفيكم بانها اكثر عبارة اعجبتني وشدتني كثيرا
عندما نمت الي مسامعي من احد دكاترتي الغالين
فهي بلاشك ذات معنى ودلاله كبيرة لو تم فهم
معنها بشكلها ومضمونها العميق
فلو اوصلها كل معلم تربية خاصة لكل ولي امر طفل ذوي حاجة خاصة
لاختصرت كثيرا من مراحل ( الصدمة و النكران و الرفض واللوم .. )
ولوصل بكل سهولة الى القبول والاستجابة !

– معلمو التربية الخاصة أكثر عرضة للاحتراق النفسي !

هذه العبارة عندي سماعي للمرة الاولى لها كادت تمر على مرور الكرام
لولا وقوع عيني على العديد من الدراسات التي بحث في هذا الجانب
ولكن الذي يسئيني كثيرا ربطها بالمعلم المخلص !
اي انه وفقط المعلم المخلص هو من يتعرض للاحتراق النفسي
بحكم عدم وجود نتائج ملموسه لعمله الجبار طوال السنه
وكان من يرددها يقول يامعلم التربيه الخاصه لاتخلص
والا ستتعرض للاحتراق النفسي !
فمن وجهة نظري عند ذكر هذه النقطه لمعلم التربية الخاصة يجب
توضيح الطريقه المناسبة لتعامله معها وكيفيه تكييفه
مع وضعه كمعلم لهذه الفئه الغالية!


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.