السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أمرٌ كثيراً ما أقلقني وهو عدم كلام الطلاب معي في الأمور الجادة، أما وقت الهزل فكلٌّ يسبق الآخر في الكلام، وعند الأمور الجادة كأن على رؤوسهم الطير..
نوعت في البرامج والأسلوب أيضاً لكن دون جدوى.. ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟!
الجواب:
الأخ السائل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: هناك فروق فردية بين الطلاب كما أن هناك اختلافا في الميول والسمات ولاشك هناك بعضا منهم جادون ويحبون المشاركة في الأمور الجادة ولكنهم قد يكونوا قلة بين الأغلبية فابحث عنهم واهتم بهم
ثانيا: يرتبط التواصل بين المعلم والطلاب بعمر الطلاب ومرحلتهم السنية والدراسية، حيث لوحظ ضعف التواصل في أبناء المرحلة الابتدائية في الأمور الهزلية وقوته في الجاد منها، وفي المرحلة الإعدادية يبين ميول الطلاب للهزل والمزاح أكثر من غيره، وطلاب الثانوي يميلون للعكس، والبنات يغلبن المزاح والهزل على الجدية في مراحل الثانوي والإعدادي… وهذه ليست بالطبع قواعد ولكنها دلائل فقط قد تغلب في كل مرحلة.
ثالثا: كذلك لشخصية المعلم تأثير بالغ الأهمية في ذلك التواصل، فالمعلم كثير الهزل والمزاح، والذي يتعمد تصنع حركات الإضحاك ويكثر من التهريج ويكثر من التعليقات على كل كلمة وموقف بشكل غير جاد، يجب ألا ينتظر من طلابه إلا الهزل معه وعدم تقديره والبعد عن الجدية معه، والمعلم الجاد الوقور الذي يضع المزاح موضعه ويقدم الموضوعات الجادة بشكل جذاب ومؤثر تجد جميع الطلاب يحبون التواصل معه بجدية.
رابعا: يمكنك استعمال طرق مختلفة للفت أنظار الطلاب للموضوعات الهامة والتواصل معهم فيها، وذلك كمثال القصة ذات المعنى التي تبدو كأنها موضوعا بسيطا لكنه يحوي كثيرا من المعاني المهمة ثم يطلب منهم تعليقا على أجزائها ومواقفها، وكذلك يمكنه أن يستعمل طريقة المسابقات بين المجموعات فيما يريد من موضوعات جادة.
خامسا: أعتقد أن المتابعة الفردية لكل طالب على حدة تمكن المعلم كثيرا لفهم طلابه بشكل أدق ومن ثم التواصل معه بطريقة أفضل
سادسا: أنصحك بحضور بعض الدورات التربوية التعليمية للإفادة في فن التدريس والتواصل مع الطلاب وحاول عرض مشكلتك على بعض خبراء التواصل والتربويين في نفس المجال مع المرحلة التي تتعامل معها
وفقك الله ويسر لك الخير
سبحان الله و بحمده
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أمرٌ كثيراً ما أقلقني وهو عدم كلام الطلاب معي في الأمور الجادة، أما وقت الهزل فكلٌّ يسبق الآخر في الكلام، وعند الأمور الجادة كأن على رؤوسهم الطير..
نوعت في البرامج والأسلوب أيضاً لكن دون جدوى.. ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟!
الجواب:
الأخ السائل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: هناك فروق فردية بين الطلاب كما أن هناك اختلافا في الميول والسمات ولاشك هناك بعضا منهم جادون ويحبون المشاركة في الأمور الجادة ولكنهم قد يكونوا قلة بين الأغلبية فابحث عنهم واهتم بهم
ثانيا: يرتبط التواصل بين المعلم والطلاب بعمر الطلاب ومرحلتهم السنية والدراسية، حيث لوحظ ضعف التواصل في أبناء المرحلة الابتدائية في الأمور الهزلية وقوته في الجاد منها، وفي المرحلة الإعدادية يبين ميول الطلاب للهزل والمزاح أكثر من غيره، وطلاب الثانوي يميلون للعكس، والبنات يغلبن المزاح والهزل على الجدية في مراحل الثانوي والإعدادي… وهذه ليست بالطبع قواعد ولكنها دلائل فقط قد تغلب في كل مرحلة.
ثالثا: كذلك لشخصية المعلم تأثير بالغ الأهمية في ذلك التواصل، فالمعلم كثير الهزل والمزاح، والذي يتعمد تصنع حركات الإضحاك ويكثر من التهريج ويكثر من التعليقات على كل كلمة وموقف بشكل غير جاد، يجب ألا ينتظر من طلابه إلا الهزل معه وعدم تقديره والبعد عن الجدية معه، والمعلم الجاد الوقور الذي يضع المزاح موضعه ويقدم الموضوعات الجادة بشكل جذاب ومؤثر تجد جميع الطلاب يحبون التواصل معه بجدية.
رابعا: يمكنك استعمال طرق مختلفة للفت أنظار الطلاب للموضوعات الهامة والتواصل معهم فيها، وذلك كمثال القصة ذات المعنى التي تبدو كأنها موضوعا بسيطا لكنه يحوي كثيرا من المعاني المهمة ثم يطلب منهم تعليقا على أجزائها ومواقفها، وكذلك يمكنه أن يستعمل طريقة المسابقات بين المجموعات فيما يريد من موضوعات جادة.
خامسا: أعتقد أن المتابعة الفردية لكل طالب على حدة تمكن المعلم كثيرا لفهم طلابه بشكل أدق ومن ثم التواصل معه بطريقة أفضل
سادسا: أنصحك بحضور بعض الدورات التربوية التعليمية للإفادة في فن التدريس والتواصل مع الطلاب وحاول عرض مشكلتك على بعض خبراء التواصل والتربويين في نفس المجال مع المرحلة التي تتعامل معها
وفقك الله ويسر لك الخير