تخطى إلى المحتوى

هيلين كيلر ….. ومعلمتها اعجوبه في العزم

  • بواسطة

هيلين كيلر ….. ومعلمتها اعجوبه في العزم

——————————————————————————–

قصة الفتاه الصماء … والعمياء … والبكماء .. هيلين كيلر

التي كانت لا تسمع ولاترى ولاتتكلم ,, منذ الثانيه من عمرها الى انها بالرغم ذلك قد تخرجت من الجامعه واتقنت

قراءً وكتابةً الى جانب لغتها الانجليزيه اللغه الالمانيه والفرنسيه والاتينيه ..والّفت من الكتب والمقالات

واصبحت مُحاضره بارعه التقت حميع رؤساء الولايات المتحده في عهدها ….

لذا اعجبني اكثر في حياة هيلين هي معلمتها ( آن سوليفان ) حقاً كانت عظيمه ايُّ روح صابره هذه المعلمه

اي كفااااااح بذلت في تعليم هذه البنت ماهو الرجاء الذي تحملينه لفتاه تفقد كل هذه الحواس

لقد كانت هذه المعلمه تجلس مع هيلين في قاعات المحاضرات لتتهجى لمساً في يدها كل ما يقوله

الاستاذ المحاضر وكانت في المنزل تُعقّب في القراميس لهيلين عن معاني الكلمات الجديده

وتقرأ لها مرات عديده الكتب التي لم تكن مكتوبه بطريقة برايل

وانا اكتب ااتعجّب من هذه المعلمه النادره كيف احتملت كل عناء التعليم لطالبه تفقد اهم حواس

التلقي والتعليم وهما السمع والبصر

الســــر في ذلك اعتقادها الايجابي الدائم الذي تحمله روحها عن التعليم والعلم اذا تقوووول كل طفل يمتلك كمّاً من

الابدااااع بداخله وما علينا الا ان نكتشفه وننميه

بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمئة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.

وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.

ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.

وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها.

لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها تعابير وجهها أثناء الحديث.

وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام فيما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تريبة وتأهيل المعوقين.

ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.

ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.

ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات.

بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.

وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين.

ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.

ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة.

بهذا الاعتقاد والصبر يا ساده للمعلمه استطاعت ان تخرج المواهب المكنونه في فتاه صماء وعمياء ……

كتاب… كيف اصبحوا عظماء


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.