تخطى إلى المحتوى

8 طرق تقودك لطرق العبقرية..

8 طرق تقودك لطريق العبقرية..

إن كان طريق النجاح محفوفا بالمعوقات والصعاب* فإن طريق العبقرية يبدو وعرا يحتاج إلى سمات شخصية ومناخ ملائم لاحتضان أى موهبة للوصول إلى الهدف المنشود. فإذا أراد الإنسان أن يصبح عبقريا فعليه أن يعبر الكثير من العقبات* وتبدأ رحلته من داخل نفسه حتى يتمكن من تغيير العالم من حوله.

السيد الشيشينى خبير التنمية البشرية* يقدم لك خلال السطور التالية عددا من المفاتيح التى تعد بمثابة إشارات ضبط النفس نحو طريق العبقرية*

وهى:

• التمعن فى قراءة السير الذاتية للعباقرة فى مجالك يساعدك على التعرف على الأنماط الشخصية للعباقرة* ويشحن طاقتك لتسعى إلى تحقيق أهدافك.

• وجود قدوة فى حياتك يعد من أقوى المحفزات* حيث أظهرت البحوث الغربية الحديثة التى أجريت حول الظروف التى أحيطت بالمشاهير* أن حوالى 82% من العباقرة عايشوا أكثر من شخصية عبقرية فى وقت مبكر من حياتهم* بينما 63% منهم تعرفوا على شخصيات متميزة فى مرحلة مبكرة من العمر* مما جعلهم يقتادون بهم فى وقت مبكر.

• التحفيز من أهم مفاتيح العبقرية* فإن لم يتوفر فى البيئة الخارجية المحيطة بالشخص فعليه الاعتماد على التحفيز الذاتى من خلال عدد من الإيحاءات والجمل الإيجابية* ومراجعة نجاحاته السابقة ليبنى عليها نجاحات جديدة.

• اعرف قدراتك جيدا ولا تهمل طاقتك الروحية* فقوتك الحقيقية تكمن فى ذكائك وما تحمله من طاقة إيجابية وقدرتك على خلق حالة من الانسجام بين قدراتك المادية والعقلية.

• التأمل فى الطبيعة الكونية هى مصدر العطاء والإلهام والتفكير وقد خلقها الله وأمرنا بالتدبر فيها فلا يوجد عبقرى إلا وله جولات فكرية فى مختلف أوجه الطبيعة.

• تجنب أن تتحول إلى شخص ساخط على الحياة* حيث يهدر النقد المستمر للواقع من حولك طاقتك وينزع عنك قدراتك الإبداعية* فحاول أن تكون مرنا وتفكر فى الإيجابيات أو أن تجد حلولا للسلبيات التى تحيط بك* ولا تجعل ضغوط الحياة أو آراء الآخرين فيما تفعله يجرفك عن طريقك.

• لا تحول حياتك لحلبة للصراع والتنافس الدائم* وفكر فى تحويل منافسك إلى شريك يمكنكما معا أن تشكلا فريقا ناجحا* ويدفعك إلى تحقيق مكاسب أكبر.

• الحب هو الشعور بالعاطفة القوية والعميقة والاهتمام الشديد* ويمثل سلاحا قويا يعطى لك الدعم والإلهام* فالحب هو الإحساس الوحيد الذى يمكن الإنسان من تحقيق العبقرية والقدرة على التأثير فى العالم.
.
.
.
.
صحيفة زاد الأردن


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.