تخطى إلى المحتوى

افكار في علم الادارة للادارة المدرسية

  • بواسطة

افكار في علم الادارة

سيتم عرض بعض المواقف البسيطة هنا والحكمة المستفادة في كل منها: ومهما كانت القصة بسيطة حتى ولو على لسان الحيوانات فقد نتعلم منها شيئا.
وقد تم اعدادها من قبل الدكتور محمد علي اسعد وهو استاذ في علم الادارة
وقد يخيل لمن يقرا العنوان انه سيغرق في معلومات تجارية وافكار مجردة
الا ان هذا الموضوع جاء باسلوب بسيط ومشوق ومفيد

****
الموقف الاول:

الارنب للطائر: هل يمكنني ان اجلس مثلك طوال اليوم ولا افعل شيئا؟
الطائر : بالتاكيد ولم لا؟
وفجاة ظهر نمر وقفز على الارنب واكله

نتيجة رقم (1): كي تجلس ولا تعمل شيئاً
يجب أن تكون جالساً في مكان عال جداً !!!

****

الموقف الثاني:

الديك الرومي للثور: إنني أحب أن أتسلق هذه الشجرة لأجلس في أعلاها، ولكن ليس لدي طاقة
لتسلقها !!
الثور: حسناً،ولكنك تأكل من مخلفاتي، فلماذا لا تكثر الأكل منها حتى تحصل على الطاقة المطلوبة؟؟
الديك الرومي :إنها فكرة جيدة.
وبدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها،فلاحظ أن طاقته تزداد يوماً بعد يوم. واستطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن. وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد.
واستطاع بعد شهر أن يصل إلى أعلى الشجرة ويتربع عليها. وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه. وحيث أنه لا يستطيع الطيران فقد كانت نتيجته أن كان لقمة سائغة للصياد.

نتيجة رقم (2): إن الأشياءالقذرة قد توصلك إلى أعلى،
ولكنك لا يمكن أن تبقى هناك طويلاً لفقدانك المقدرةعلى ذلك…

****
الموقف الثالث:

اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها. قال المخ: أناالذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا.
والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذاً.
أماالرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيداً، فالإدارةعندنا.
العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا.
وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها. ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة
بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك.
وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى.
وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبةالحق في الإدارة،
فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.

نتيجة رقم (3): لا تحتاج إلى مخ لتكون مديراً،
إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!

****
الموقف الرابع

كان العصفور مهاجراً جنوباً هرباً من البرد.
كان الطقس بارد جداالى درجة ان العصفور تجمد وسقط على الارض حيث وقع في حقل كبير
مرت بقرة في ذلك المكان، وكانت تأكل وينزل منها روث. فسقط روثها على العصفور وغطاه. وكانت درجة حرارة الروث كافية لرفع درجة حرارة العصفور وإذابة الجليد. فدبت الحياة فيه وشعربالسعادة. وأخذ يغني وهو تحت الروث، ولكنه لم يستطع أن يخلص نفسه من هذاالسجن.
مرت قطة بالمكان، فسمعت صوت غناء العصفور، فتبعته. ولما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث، لا لإنقاذ العصفور، وإنما أخرجته وأكلته.

نتيجة رقم (4): ليس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.
نتيجة رقم (5): ليس كل من يخرجك من أزمتك هوصديقك!
نتيجة رقم (6): إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبداً


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.