إن المديرة الناجحة هي التي تجعل منسوبات المدرسة ومعلماتها يعملن بروح الفريق الواحد لإتمام الأعمال المدرسية والقيام بأعبائها ورعاية فلذات الأكباد بكل تفانٍ وإخلاص,,
تصفو القلوب وتمتلئ بالمودة وتتلاقى قوافل البذل والعمل,, أنها تصهر المجموعة في قالب واحد وتفجّر طاقاتها وتستثمر خبراتها وتسخّر قدراتها,,
بل تشحذ الهمم وتوقد العزائم وتشرع أبواب الإرادة والإصرار وانتظار مواسم الجني,, في ظل تفاهم بين الجميع وكأسرة واحدة.
لتغدو العلاقات الإنسانية جسراً هاماً ومحتوى له أبعاده الإنتاجية وتوابعه النفسية المثمرة وله آثاره المباركة التي تلوّن سواعد العاملات في المدرسة فليس الخضوع للأنظمة المدرسية واللجوء لقوانينها طريقاً لنجاح إدارة المدرسة فالمديرة الواعية هي التي توصل ملامح الضوابط المدرسية إلى معلماتها بأسلوب مرن لبق,, وبطريقة تحفظ تضحياتهن وتثمن مجهوداتهن فالكل يحس بأعباء الأمانة ويستشعر متطلبات الرسالة,.
وكم يكون العمل المدرسي رائعاً ومسكوناً بالثمار عندما تتجلى مديرة المدرسة رمزاً مضيئاً وأنموذجاً تحتذيه كل منسوبات المدرسة من إداريات ومعلمات في البذل والتضحية والإخلاص,, إنها تشاركهن التعب وتقاسمهم الأعمال وتخاطبهن بلغة المحبة والإحساس بالمسؤولية ومقاومة تيارات الصخب المدرسي,, إنها تنعتق من صرامة اللهجة المدرسية الحادة,, تمرر المواقف بحكمة,, تتغلب على المشاكل بحنكة,, تملك زمام المبادرة,, ولا تقابل آراء المعلمات بالمصادرة إنها لا تحرم معلماتها من وميض ابتسامة أو ملامح مزاح,, أو نصيحة نجاح,,
إن احتفاء مديرة المدرسة بالأنظمة المدرسية أمام معلماتها وتكرار بنودها على مسامعهن ليطغى صوت النظام المدرسي الحاد وتطبيق قواعده والتخلي عن المرونة المطلوبة أمر قد يزرع غيوم الكدر والمشقة أمام المعلمات اللاتي هن بالتأكيد يقدرن أصول رسالتهن الأصيلة ويحتفون بمفرداتها ويلتزمون بمسؤولياتها وأنظمتها ليبقى الأسلوب الجيد وطريقة التعامل اللبق مطلباً للجميع
سبحان الله و بحمده
تصفو القلوب وتمتلئ بالمودة وتتلاقى قوافل البذل والعمل,, أنها تصهر المجموعة في قالب واحد وتفجّر طاقاتها وتستثمر خبراتها وتسخّر قدراتها,,
بل تشحذ الهمم وتوقد العزائم وتشرع أبواب الإرادة والإصرار وانتظار مواسم الجني,, في ظل تفاهم بين الجميع وكأسرة واحدة.
لتغدو العلاقات الإنسانية جسراً هاماً ومحتوى له أبعاده الإنتاجية وتوابعه النفسية المثمرة وله آثاره المباركة التي تلوّن سواعد العاملات في المدرسة فليس الخضوع للأنظمة المدرسية واللجوء لقوانينها طريقاً لنجاح إدارة المدرسة فالمديرة الواعية هي التي توصل ملامح الضوابط المدرسية إلى معلماتها بأسلوب مرن لبق,, وبطريقة تحفظ تضحياتهن وتثمن مجهوداتهن فالكل يحس بأعباء الأمانة ويستشعر متطلبات الرسالة,.
وكم يكون العمل المدرسي رائعاً ومسكوناً بالثمار عندما تتجلى مديرة المدرسة رمزاً مضيئاً وأنموذجاً تحتذيه كل منسوبات المدرسة من إداريات ومعلمات في البذل والتضحية والإخلاص,, إنها تشاركهن التعب وتقاسمهم الأعمال وتخاطبهن بلغة المحبة والإحساس بالمسؤولية ومقاومة تيارات الصخب المدرسي,, إنها تنعتق من صرامة اللهجة المدرسية الحادة,, تمرر المواقف بحكمة,, تتغلب على المشاكل بحنكة,, تملك زمام المبادرة,, ولا تقابل آراء المعلمات بالمصادرة إنها لا تحرم معلماتها من وميض ابتسامة أو ملامح مزاح,, أو نصيحة نجاح,,
إن احتفاء مديرة المدرسة بالأنظمة المدرسية أمام معلماتها وتكرار بنودها على مسامعهن ليطغى صوت النظام المدرسي الحاد وتطبيق قواعده والتخلي عن المرونة المطلوبة أمر قد يزرع غيوم الكدر والمشقة أمام المعلمات اللاتي هن بالتأكيد يقدرن أصول رسالتهن الأصيلة ويحتفون بمفرداتها ويلتزمون بمسؤولياتها وأنظمتها ليبقى الأسلوب الجيد وطريقة التعامل اللبق مطلباً للجميع