التأتأة في الكلام.. التجاهل مطلوب أحياناً
مشكلة التأتأة في الكلام أحد الأعراض الطبيعية التي تحدث للأطفال أثناء نمو وتطور اللغة، وقد تحدث أحياناً لو كان الطفل يمتلك حصيلة لغوية كبيرة تسبق نمو جهازه العصبي وقدرته على استعمال هذه الكلمات في موضعها.
وقد تظهر هذه المشكلة بوضوح إذا كان أحد الوالدين يعاني نفس المشكلة، وأيضاً مع التعب والإجهاد والعوامل النفسية، كميلاد طفل جديد، أو الانتقال إلى مكان آخر.
ومن الناحية النفسية فإن من أهم النصائح هنا:
< تقليل الاهتمام بالمشكلة، وعدم إظهار القلق أمام الطفل، وليس تقليل الاهتمام بالطفل نفسه.
< عدم الضغط عليه لإعادة الكلام، أو لنطق كلمات معينة.
< مناقشة الأنشطة اليومية مع الطفل كالطعام أو اللعب بشكل هادئ، دون إظهار الاهتمام بالتأتأة.
< تقليل تعرض الطفل للمواقف التي تزداد فيها التأتأة. وليس من المفضل في هذه السن الصغيرة أن نقوم بعلاج الطفل من خلال جلسات تخاطب أو أي برنامج؛ حيث إنه من الطبيعي في هذه السن أن يصاب الطفل بالتأتأة في الكلام، أما إذا استمرت التأتأة إلى سن المدرسة؛ فحينها يجب استشارة طبيب التخاطب.
والأطفال يسعدهم الاهتمام، وبلا وعي منهم أو منا يقولون: هل من مزيد؟!
نصيحتنا الأخيرة والمهمة هي التزام الهدوء والصبر؛ فالأمر هين بإذن الله.>
منقول
سبحان الله و بحمده
التأتأة في الكلام.. التجاهل مطلوب أحياناً
مشكلة التأتأة في الكلام أحد الأعراض الطبيعية التي تحدث للأطفال أثناء نمو وتطور اللغة، وقد تحدث أحياناً لو كان الطفل يمتلك حصيلة لغوية كبيرة تسبق نمو جهازه العصبي وقدرته على استعمال هذه الكلمات في موضعها.
وقد تظهر هذه المشكلة بوضوح إذا كان أحد الوالدين يعاني نفس المشكلة، وأيضاً مع التعب والإجهاد والعوامل النفسية، كميلاد طفل جديد، أو الانتقال إلى مكان آخر.
مشكلة التأتأة في الكلام أحد الأعراض الطبيعية التي تحدث للأطفال أثناء نمو وتطور اللغة، وقد تحدث أحياناً لو كان الطفل يمتلك حصيلة لغوية كبيرة تسبق نمو جهازه العصبي وقدرته على استعمال هذه الكلمات في موضعها.
وقد تظهر هذه المشكلة بوضوح إذا كان أحد الوالدين يعاني نفس المشكلة، وأيضاً مع التعب والإجهاد والعوامل النفسية، كميلاد طفل جديد، أو الانتقال إلى مكان آخر.
ومن الناحية النفسية فإن من أهم النصائح هنا:
< تقليل الاهتمام بالمشكلة، وعدم إظهار القلق أمام الطفل، وليس تقليل الاهتمام بالطفل نفسه.
< عدم الضغط عليه لإعادة الكلام، أو لنطق كلمات معينة.
< مناقشة الأنشطة اليومية مع الطفل كالطعام أو اللعب بشكل هادئ، دون إظهار الاهتمام بالتأتأة.
< تقليل تعرض الطفل للمواقف التي تزداد فيها التأتأة. وليس من المفضل في هذه السن الصغيرة أن نقوم بعلاج الطفل من خلال جلسات تخاطب أو أي برنامج؛ حيث إنه من الطبيعي في هذه السن أن يصاب الطفل بالتأتأة في الكلام، أما إذا استمرت التأتأة إلى سن المدرسة؛ فحينها يجب استشارة طبيب التخاطب.
والأطفال يسعدهم الاهتمام، وبلا وعي منهم أو منا يقولون: هل من مزيد؟!
نصيحتنا الأخيرة والمهمة هي التزام الهدوء والصبر؛ فالأمر هين بإذن الله.>
منقول