تعد النظرية البنائية من اهم النظريات التي استطاعت ان تفسر عمليات تعلم الطلاب، ويعد اهم مبدأ في النظرية البنائية للتعلم هو أن المتعلمين يبنون معرفتهم الخاصه للعالم المحيط بهم بأنفسهم، وبالتالي فإن لكل فرد معرفته ومفاهيمه ومعانيه المختلفة عن الاخرين. اي ان مفهوم الحرارة على سبيل المثال يختلف من طالب الى اخر فمنهم من يرى ان الحرارة طاقة مفيده ومنهم من يعتقد ان الحرارة هي فقدان للبرودة وهناك من يرى ان الحرارة جسيمات فائقة الصغر تنتقل على شكل اشعاعات وهكذا. المهم ان يتشكل المعنى لدى المتعلم حول المفهوم الذي يعطى له. وبذلك تتغير النظرة السلوكية في التعليم والتي كانت تؤكد على ان يحفظ الطالب تعريف الحرارة وان يكون قادرا على استرجاعه وقت الاختبار دون الخوض في تفاصيل كيفية تشكل هذا المفهوم في بنيته الذهنية. وقد بدأت السلوكية في التراجع في مقابل النظرية البنائية التي غيرت مسار التربية وجعلت المتعلم هو محور الاهتمام وهو الذي ينبغي ان يقوم بالتعلم ويقتصر دور المعلم على التيسير والمساعدة وليس التلقين ونقل المعرفة.
ويبدوا ان التعليم في فصولنا لازال بعيدا عن النائية فمهمة المعلم والمعلمة القاء المعلومات امام التلاميذ والطلب منهم حفظها وان كان هناك بعض المناقشات لكنها ممارسات لازالت دون المستوى المأمول.
وفي معرض التأكيد على أهمية النظرية البنائية نجد ان التعليم البنائي Constructivist Teaching يحتل في الوقت الراهن مكانة كبيرة في التدريس كونه يهتم بالتفكير، والفهم، والاستدلال، وتطبيق المعرفة، والتأكيد على بناء المتعلم لمعرفته بنفسه. وقد وجد أن المعلمين الذين يطبقونه كانت فصولهم الدراسية في غاية النشاط مقارنة باستخدام الطرق التقليدية كطريقة الالقاء والمناقشة. وقد أكدت الكثير من الدراسات الحديثة فاعلية هذه النماذج والاستراتيجيات التدريسية المنطلقة من البنائية في إحداث التغيير الايجابي في نواتج التعلم لدى الطلاب مثل استراتيجية دورة التعلم وخرائط المفاهيم والإستقصاء بأنواعه.
وتعد مناهج العلوم الجديدة من المناهج المبنية على الفلسفة البنائية حيث تركز على الاستقصاء ودورة التعلم.
ولعلي اجد الوقت الكافي بإذن الله لإضافة بعض المعلومات حول هذه الاستراتيجيات البنائية في المرات القادمة.
وتقبلوا تحياتي..
سبحان الله و بحمده
تعد النظرية البنائية من اهم النظريات التي استطاعت ان تفسر عمليات تعلم الطلاب، ويعد اهم مبدأ في النظرية البنائية للتعلم هو أن المتعلمين يبنون معرفتهم الخاصه للعالم المحيط بهم بأنفسهم، وبالتالي فإن لكل فرد معرفته ومفاهيمه ومعانيه المختلفة عن الاخرين. اي ان مفهوم الحرارة على سبيل المثال يختلف من طالب الى اخر فمنهم من يرى ان الحرارة طاقة مفيده ومنهم من يعتقد ان الحرارة هي فقدان للبرودة وهناك من يرى ان الحرارة جسيمات فائقة الصغر تنتقل على شكل اشعاعات وهكذا. المهم ان يتشكل المعنى لدى المتعلم حول المفهوم الذي يعطى له. وبذلك تتغير النظرة السلوكية في التعليم والتي كانت تؤكد على ان يحفظ الطالب تعريف الحرارة وان يكون قادرا على استرجاعه وقت الاختبار دون الخوض في تفاصيل كيفية تشكل هذا المفهوم في بنيته الذهنية. وقد بدأت السلوكية في التراجع في مقابل النظرية البنائية التي غيرت مسار التربية وجعلت المتعلم هو محور الاهتمام وهو الذي ينبغي ان يقوم بالتعلم ويقتصر دور المعلم على التيسير والمساعدة وليس التلقين ونقل المعرفة.
ويبدوا ان التعليم في فصولنا لازال بعيدا عن النائية فمهمة المعلم والمعلمة القاء المعلومات امام التلاميذ والطلب منهم حفظها وان كان هناك بعض المناقشات لكنها ممارسات لازالت دون المستوى المأمول.
وفي معرض التأكيد على أهمية النظرية البنائية نجد ان التعليم البنائي Constructivist Teaching يحتل في الوقت الراهن مكانة كبيرة في التدريس كونه يهتم بالتفكير، والفهم، والاستدلال، وتطبيق المعرفة، والتأكيد على بناء المتعلم لمعرفته بنفسه. وقد وجد أن المعلمين الذين يطبقونه كانت فصولهم الدراسية في غاية النشاط مقارنة باستخدام الطرق التقليدية كطريقة الالقاء والمناقشة. وقد أكدت الكثير من الدراسات الحديثة فاعلية هذه النماذج والاستراتيجيات التدريسية المنطلقة من البنائية في إحداث التغيير الايجابي في نواتج التعلم لدى الطلاب مثل استراتيجية دورة التعلم وخرائط المفاهيم والإستقصاء بأنواعه.
وتعد مناهج العلوم الجديدة من المناهج المبنية على الفلسفة البنائية حيث تركز على الاستقصاء ودورة التعلم.
ولعلي اجد الوقت الكافي بإذن الله لإضافة بعض المعلومات حول هذه الاستراتيجيات البنائية في المرات القادمة.
وتقبلوا تحياتي..
ويبدوا ان التعليم في فصولنا لازال بعيدا عن النائية فمهمة المعلم والمعلمة القاء المعلومات امام التلاميذ والطلب منهم حفظها وان كان هناك بعض المناقشات لكنها ممارسات لازالت دون المستوى المأمول.
وفي معرض التأكيد على أهمية النظرية البنائية نجد ان التعليم البنائي Constructivist Teaching يحتل في الوقت الراهن مكانة كبيرة في التدريس كونه يهتم بالتفكير، والفهم، والاستدلال، وتطبيق المعرفة، والتأكيد على بناء المتعلم لمعرفته بنفسه. وقد وجد أن المعلمين الذين يطبقونه كانت فصولهم الدراسية في غاية النشاط مقارنة باستخدام الطرق التقليدية كطريقة الالقاء والمناقشة. وقد أكدت الكثير من الدراسات الحديثة فاعلية هذه النماذج والاستراتيجيات التدريسية المنطلقة من البنائية في إحداث التغيير الايجابي في نواتج التعلم لدى الطلاب مثل استراتيجية دورة التعلم وخرائط المفاهيم والإستقصاء بأنواعه.
وتعد مناهج العلوم الجديدة من المناهج المبنية على الفلسفة البنائية حيث تركز على الاستقصاء ودورة التعلم.
ولعلي اجد الوقت الكافي بإذن الله لإضافة بعض المعلومات حول هذه الاستراتيجيات البنائية في المرات القادمة.
وتقبلوا تحياتي..