تخطى إلى المحتوى

هل يعقل أن يحدث هذا في مدارسنا ؟ للمعلم السعودي

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله البر الرحيم مالك يوم الدين والصلاة على المبعوث
رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
أيها الإخوة أيها الأخوات من معلمين ومعلمات اتسأل من
من أين أبدأ الكلام ؟ وكيف أعرض مشكلة رأيتها ؟
تكاد تقصم ظهري بل ويتقطع قلبي منها ، لم أتوقع أن
هذا يكون وواقع في مدارسنا ؟ ألهذه الدرجة
وصل الحال والمآل ؟ لم أعد افهم شيئاً ؟ ولم أعي
ما حولي مما يحدث في الفصل وأنا أدرس ؟ أيعقل هذا ؟
رحماك ربي هذا بهتان عظيم لا إله إلاّ الله
محمد رسول الله ليت أمي لم تلدني ليتني لم أر هذا أمام
عيني وبمثل هذا جاءنا الشر والبلاء
هل العيب في المعلمين والمعلمات ؟ أم في الأباء والإمهات ؟
أم فيمن يتولى العناية بالطلاب من
دور حضانة ومدارس ونوادي وحلق المساجد وغيرها و هي قضية
لا أفخمها ولا أعطيها أكبر من حجمها
فمن يقرا مقالي هذا أدعوه وأتوسل إليه ان يرد علي وليقل لي أنت
وحدك من يعاني هذا عندها يطمئن
قلبي وترتاح نفسي أن القضية ليست متفشية في باقي المدارس
فالقصة تحدث في الصف في الفصل
وفي الطابور وفي المصلى أعني أثناء الصلاة مع الطلاب ……
القصة في الفصل لما يدرس المعلم كتاب الله ويتلو المعلم
بنفسه أو يسمع الطلاب أحد المسائخ
المعروفين بحسن الصوت والأداء أو يتلو الطالب فتجد هذا
بالسر يكلم صاحبه وذاك يرفع صوته والثالث يلعب مع
زميله أثناء التلاوة صراحة فوجئت وصدمت صدمة أن أر الطلاب مع
كتاب الله هكذا يفعلون بعد أن أسدى إلي مدير المدرسة أن أدرس مادة
القرآن الكريم وانقلبت الحصة ترغيب وتهديد تارة باللين وتارة بالشدة
والحمد لله مضت الحصة وشيء لم أتوقعه وقلت في نفسي بعدها هذا
في الحصة فماذا يكون في الطابور وعلى الملأ سبحان الله والقرآن يتلى
في الاذاعة الصباحية الطالب في واد يقرأ بصوت يسمعه الجميع والطلاب
في واد آخر لا سمع ولا طاعة لقول الله تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا
له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) وأشد منه أن بعض المعلمين وليس كلهم
هذا حالهم قلت لأحد الطلاب القرآن يتلى قال جزاك الله كل خير
وأرجو أن تكلم المعلم هناك يتحدث أيضاً فبهت الذي نصح
والقصة الثانية مع حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والله تعالى يقول (( ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق
النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط
أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) وفي حصة الحديث وفي الطابور
لا يراعى هذا البتة مع أن كلام أهل العلم واضح في هذا أي :
لا ترفعوا صوتكم فوق صوته أثناء حياته وبعد وفاته عند
سماع حديثه ولا أظن أن من ها هنا لا يعرف كيف كان
الصحابة والتابعون ومن تبعهم كانت تأخذهم الرهبة عند سماع
حديثه عليه الصلاة والسلام ليس بالإنصات وحده بل في الاعتدال
في الجلسة والآخر لم يحدث إلاّ وهو على طهارة والثالث تذرف
دموعه عند ذكره وغيرها من الآداب مع رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم ولا نزكي بعض المعلمين من فعل هذا والله المستعان
والقصة الثالثة عند الصلاة لعب وضحك ونكات هذا يضرب
هذا وذاك يشتم هذا أو يغمزه وحتى وبعد أن تقام الصلاة
أي تعظيم للصلاة عند طلابنا ؟ فهذا حالهم كل يوم مع النصح
والإرشاد والتوجيه فهذه مسؤولية البيت أم المدرسة أم المجتمع بأسره
ثلاث قضايا ساخنة أضعها أمام الجميع عسى أن لا تكون عامة
في كذا مدرسة بيد أني سمعت من يقول إنها منتشرة والعهدة
عليه لكن بصراحة بالنسبة لي كذا مدرسة وجدتها ولا حول ولا
قوة إلا بالله

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.