تخطى إلى المحتوى

التحدث مع ذوى الاحتياجات الخاصة

التحدث مع ذوى الاحتياجات الخاصة

————————————-

– الكلام الذي يخرجه الإنسان من فمه له أصول وقواعد. لا يوجد شئ يفعله الإنسان في هذه الحياة بدون أن يكون له خطوط عريضة يسير عليها لأنه لولا القواعد هذه لأصبحت حياة

الإنسان فوضي وليست بالضرورة أن تكون هذه القواعد صارمة لإن الإنسان بطبيعته متمرد يثور علي كل شئ يحبس حريته أو تصرفاته التى ينظر إليها من وجهة نظره علي أنها تصرفات سليمة. لكن في بعض الأحيان الأخرى ينبغى أن تكون ملزمة ولا نستطيع أن نوصفها بأنها صارمة وخاصة عن التعامل مع "ذوى الاحتياجات الخاصة" لأنهم أشخاص عاديين لا يمكننا وصفهم بأنهم مرضي أو أن ننظر إليهم نظرة شفقة أو إحسان، لكنى انظر بهذه النظرة إلي الأشخاص الذين يجهلون التعامل معهم.

– هذه خطوط إرشادية في فن التعامل مع "ذوى الاحتياجات الخاصة" فن الحديث معهم:

عندما تتحدث إليه ينبغى أن توجه الحديث مباشرة بالنظر إليه حتى وإن كان يوجد شخص آخر يترجم حديثك هذا.

– لا ترتبك إذا استخدمت بعض التعبيرات الشائعة عند التحدث إليه مثل "انظر" إذا كان من تتحدث إليه فاقداًً لبصره، ولا تتجنبها حتى لا تشعره بأنك تعامله معاملة خاصة.

– عند تحية الشخص الفاقد لبصره كلية، ينبغى أن تعرف نفسك والأشخاص الذين يوجدون معك. وإذا كان هناك حديث جماعى، لابد وأن تنبهه باسم الذي تتحدث إليه. تحدث بنغمة صوتك الطبيعية. لابد الإشارة مقدماً عندما تتحرك من مكان لآخر أو عندما تنهى حديثك.

عندما تتحدث لشخص يجلس علي مقعد متحرك لمدة طويلة، لابد وأن تجلس علي مقعد أمامه إن أمكن ذلك لتكن أمام مستوى عينيه وهذا يسهل من الحديث معه.

– لكى تجذب انتباه شخص لا يستطيع السمع جيداًً أو فاقداًً له، من الممكن أن تربت علي كتفيه برفق أو تلوح له بيدك، وعندما تتحدث إليه انظر إلي عينيه مباشرة وعليك بتفسير مخارج الألفاظ وأن تتحدث ببطء وبطبيعية، لا تتكلف في حديثك حتى تمكنه من قراءة الشفاه إذا كان ذلك بوسعه. وبالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون علي تعبيرات الوجه ولغة الإشارات ينبغى أن تظهر اهتماماًً بموقع جسدك في أن يكون واضحاًً يواجه الإضاءة، وألا تمسك بيدك سجائر أو أطعمة ولا تشغل فمك بأى شئ عند التحدث. أن يكون الشارب منمقآ لا يكون الشعر به طويل، لا تصرخ أو ترفع صوتك، وفي بعض الأحيان الكتابة تجدى.

– ينبغى أن تكون منصتاًً بانتباه عندما تتحدث لشخص فاقد لسمعه لا تحاول التصحيح له لكن كن مشجعاً في إيماءاتك، وأن تكون صبوراًً علي الإنصات بدلآ من أن تتحدث. وإذا كانت هناك ضرورة لسؤال بعض الأسئلة ينبغى أن تكون قصيرة وإجاباتها بالمثل بحيث لا يستطيع الجميع فهمها أو التى تحتاج إلي الإجابة بالإيماءات أو هز الرأس تعبيراًً عن الرفض أو الموافقة. لا تحاول فهم شئ لم تستطع الوصول إليه، بدلآ من ذلك حاول أن تعيد ما فهمته لأنه من ردود فعل الشخص يمكنك استكمال ما ينقصك.

– إذا وجدت صعوبة في التحاور، حاول أن تكرر السؤال مرة أخرى، واستخدام الأسئلة الأكثر شمولآ فهى بالحل الجيد أفضل بكثير من استخدام الأسئلة التى تحتاج إلي رد مقتضب مثال لنوعى الأسئلة:-

– ما هى وظيفتك بالتحديد في شركة —– والتى تعمل في مجال —–
سؤال مقتضب.
– أخبرنى عن مهنتك الحالية والشركة التى تعمل بها؟
– سؤال مفتوح.

– لا ترفع صوتك أمام الشخص الفاقد لبصره أو سمعه لأن حركة الشفاه لا تمكن من قراءتها.

– ولجعل حديث الجماعة أكثر سهولة للشخص الفاقد لسمعه أو بصره ينبغى إستخدام بعض الإشارات البصرية أو السمعية لتحديد هوية من يتحدث والإشارة إلي انتقال الحديث من شخص لآخر.


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.