كشف مدير عام التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب الدكتور سعيد الجريسي، عن قيامه بالعديد من المحاولات لإنهاء معاناة إحدى المعلمات، تعمل بمدرسة ابتدائية بقرية الصلحانية النائية منذُ ما يزيد على 12 عاماً، انتظرت خلالها أن يبت في طلب نقلها للمحافظة حيث تقطن وأسرتها، التي تعاني ضغوطاً شديدة بسبب عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وأكد الجريسي أنه بذل الكثير من المحاولات لإنهاء معاناة المعلمة، أو على أقل تقدير التخفيف مما تعانيه من ضغوط نفسيه نتيجة محاصرتها بمشاكل أسرية جراء غيابها الطويل عن البيت وإهمالها في تربية ومتابعة شؤون أطفالها الخمسة, لا سيما بعد أن ضاق زوجها ذرعا بالأمر، وأصبحت حياتها الأسرية مهددة.
وأوضح أن الوزارة تمتلك حق نقلها من القرية النائية التي تعمل بها للمحافظة، لا سيما وإن إدارته وفق أنظمتها المعمول بها لا تستطيع أن تقدم أي شيء للمعلمة ما لم تتعرض لطلاق بائن بعكس ما هي عليه حالياً من مشاكل زوجية.
ولفت الجريسي إلى أنه عرض على زوج المعلمة إمكانية تعويض عملية نقلها للمحافظة بترقيتها لمشرفة أو وكيلة بالمدرسة، غير أن زوجها تمسك بالأحقية في نقلها للمحافظة لتكون على مقربة من أطفالها وتهتم بشؤونهم، بدلا عن غيابها الطويل، الذي تعرض بسببه أحد أطفالها، البالغ من العمر 6 أشهر للإصابة بسوء التغذية لعدم وجود وقت لديها لرعايته.
المعلمة "أ. م" بدأت تعاني الأمرين، ما بين إصرارها على تحمل مشاق السفر يومياً للمدرسة الابتدائية، التي تبعد 150 كم غرباً عن مقر منزلها بمحافظة المهد، وتدهور علاقتها مع زوجها وكثرة المشاحنات والمشاكل بينهما وتهديده لها بالانفصال والزواج من أخرى ترعى أطفاله، بدأ بالبحث عنها فعلاً.
وأكد أحد المقرَّبين من المعلمة وعائلتها أنها باتت تعاني حالة نفسية أفقدتها ثقتها في نفسها؛ ما جعلها تستشعر أن رسالتها السامية تحولت لشبح سلب راحتها وبدد أمانها، وباتت تلازمها بمخاوف من تفكك أسرتها وتعرُّضها للطلاق.
سبحان الله و بحمده
وأكد الجريسي أنه بذل الكثير من المحاولات لإنهاء معاناة المعلمة، أو على أقل تقدير التخفيف مما تعانيه من ضغوط نفسيه نتيجة محاصرتها بمشاكل أسرية جراء غيابها الطويل عن البيت وإهمالها في تربية ومتابعة شؤون أطفالها الخمسة, لا سيما بعد أن ضاق زوجها ذرعا بالأمر، وأصبحت حياتها الأسرية مهددة.
وأوضح أن الوزارة تمتلك حق نقلها من القرية النائية التي تعمل بها للمحافظة، لا سيما وإن إدارته وفق أنظمتها المعمول بها لا تستطيع أن تقدم أي شيء للمعلمة ما لم تتعرض لطلاق بائن بعكس ما هي عليه حالياً من مشاكل زوجية.
ولفت الجريسي إلى أنه عرض على زوج المعلمة إمكانية تعويض عملية نقلها للمحافظة بترقيتها لمشرفة أو وكيلة بالمدرسة، غير أن زوجها تمسك بالأحقية في نقلها للمحافظة لتكون على مقربة من أطفالها وتهتم بشؤونهم، بدلا عن غيابها الطويل، الذي تعرض بسببه أحد أطفالها، البالغ من العمر 6 أشهر للإصابة بسوء التغذية لعدم وجود وقت لديها لرعايته.
المعلمة "أ. م" بدأت تعاني الأمرين، ما بين إصرارها على تحمل مشاق السفر يومياً للمدرسة الابتدائية، التي تبعد 150 كم غرباً عن مقر منزلها بمحافظة المهد، وتدهور علاقتها مع زوجها وكثرة المشاحنات والمشاكل بينهما وتهديده لها بالانفصال والزواج من أخرى ترعى أطفاله، بدأ بالبحث عنها فعلاً.
وأكد أحد المقرَّبين من المعلمة وعائلتها أنها باتت تعاني حالة نفسية أفقدتها ثقتها في نفسها؛ ما جعلها تستشعر أن رسالتها السامية تحولت لشبح سلب راحتها وبدد أمانها، وباتت تلازمها بمخاوف من تفكك أسرتها وتعرُّضها للطلاق.