[ وكيف تبيني احترمك وأنت لا تحترمني !! ]
بسم الله الرحمن الرحيم
’,’
حينما نُريد أن نفرضَ القوةَ والسيطرة تجاه إخواننا الصغار تجدنا غيرَ
مبالين بنفسياتهم أومراحلهم التي كُنّا نحن نعيشُها منذُّ طفولتنا ..
وإن الهمّ أيضاً الذي تحملهُ مع إخوانك الصغارلأجلِ السيطرة وتوسيع الرقعة ينفد ولايبقى له أيُّ أثر ..
وإن الهمّ الذي تُتابعهُ مع إخوانك الصغار يوماً بعد يوم من أجلِ مصلحةٍ دنيوية أُخروية يبقى ؛
ولربما قامت معكَ الملائكة تُعينك في عملك وفوقَ ذلك كله [ الربُّ تبارك وتعالى يُعينك ] .
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .
الكل يعلم أن مراحل السّن والطباع تختلف تماماً عن بعضها البعض ,
فالذي يدرس في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بل وحتى الجامعية ,يختلفون تماماً ولايجتمعون إلا في حالة نُدرة , وقد لاتتضح هذه السمات لدى البعض
مما يُخطئ الكثير فيها ويُلقي آثام المشاكل ولايعرف مراحل هذه الفئات العمرية المهمة لدى كل عارف ,
سوفَ أدخل في قضيةٍ ليست هي قضية جوهرية مهمة يمكن التحدث فيها
وجرّ النقاش العميق إلى حلولٍ طيبة ؛ بل هيَ أكبر من ذلكَ كُلّهِ !
هذا أخاك [ ياسر ] طيبُ النفس , رائعُ العمل , يحب أن يشتغل , يكره أحد أن يؤذيه , يبتسم متى ماشاء ,
لكنه يثور في بعض الآحايين ويخرج عن طوريهِ , ويتلفظ بألفاظ مُقذعة سيئة لاتجوز شرعاً
مثل واسمحولي بكتابتها ..
[ ياكلب , وأنت حمار بعد , وأنت غبي , ويادلخ , وأنت متخلف , سبيكة أنت , أبلة , .. ]
قال محمد لـ [ ياسر ] لِما قلت لي هذا ؟ ولماذا نطقتَ بهذه الألفاظ القذرة ياقذر !
الويلُ لك ؟ الويلُ لك ؟ .. وبدأ يُهدّدهُ كعادتهِ , ويتوعدهُ على ضربهِ شرَّ ضربه والإنتقام منه
بقاصفةٍ من فوق .. ! قد تؤدي به إلى عالم المرضى والمجانين في المستشفى الفلاني ..
– والحدث لربما هوَ بسيط , أو ظلمٌ يلبسه محمد كعادتهِ –
والويل هُنا وادٍ به [ عجرات ] أو [ جزمات ] أو [ عصوات ] .. أوضربه بيديهِ على وجههِ من دونِ النظر إلى تبعات هذه الضربة المؤلمة ’
وهذا بلاشك منهيٌّ عنه في الإسلام , والنهي هُنا ليسَ محلَّ تنزيه إنما محل تحريم ..
المشهد لم ينتهي بعد ؛• أتى محمد غاضباً وحانت ساعة الصفر ليضربَ أخاه [ ياسر ] قال ياسر .. وهوَ يبكي بُكاءاً مُرّا /: ..
" حتى أنت تقولي ياكلب ياحمار ياغبي " !!
[ وكيف تبيني احترمك وأنت لا تحترمني !! ]
أُغلقت الستارة .. أنتظر تعليقاتكم بصدق ..
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
’,’
حينما نُريد أن نفرضَ القوةَ والسيطرة تجاه إخواننا الصغار تجدنا غيرَ
مبالين بنفسياتهم أومراحلهم التي كُنّا نحن نعيشُها منذُّ طفولتنا ..
وإن الهمّ أيضاً الذي تحملهُ مع إخوانك الصغارلأجلِ السيطرة وتوسيع الرقعة ينفد ولايبقى له أيُّ أثر ..
وإن الهمّ الذي تُتابعهُ مع إخوانك الصغار يوماً بعد يوم من أجلِ مصلحةٍ دنيوية أُخروية يبقى ؛
ولربما قامت معكَ الملائكة تُعينك في عملك وفوقَ ذلك كله [ الربُّ تبارك وتعالى يُعينك ] .
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .
الكل يعلم أن مراحل السّن والطباع تختلف تماماً عن بعضها البعض ,
فالذي يدرس في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بل وحتى الجامعية ,يختلفون تماماً ولايجتمعون إلا في حالة نُدرة , وقد لاتتضح هذه السمات لدى البعض
مما يُخطئ الكثير فيها ويُلقي آثام المشاكل ولايعرف مراحل هذه الفئات العمرية المهمة لدى كل عارف ,
سوفَ أدخل في قضيةٍ ليست هي قضية جوهرية مهمة يمكن التحدث فيها
وجرّ النقاش العميق إلى حلولٍ طيبة ؛ بل هيَ أكبر من ذلكَ كُلّهِ !
هذا أخاك [ ياسر ] طيبُ النفس , رائعُ العمل , يحب أن يشتغل , يكره أحد أن يؤذيه , يبتسم متى ماشاء ,
لكنه يثور في بعض الآحايين ويخرج عن طوريهِ , ويتلفظ بألفاظ مُقذعة سيئة لاتجوز شرعاً
مثل واسمحولي بكتابتها ..
[ ياكلب , وأنت حمار بعد , وأنت غبي , ويادلخ , وأنت متخلف , سبيكة أنت , أبلة , .. ]
قال محمد لـ [ ياسر ] لِما قلت لي هذا ؟ ولماذا نطقتَ بهذه الألفاظ القذرة ياقذر !
الويلُ لك ؟ الويلُ لك ؟ .. وبدأ يُهدّدهُ كعادتهِ , ويتوعدهُ على ضربهِ شرَّ ضربه والإنتقام منه
بقاصفةٍ من فوق .. ! قد تؤدي به إلى عالم المرضى والمجانين في المستشفى الفلاني ..
– والحدث لربما هوَ بسيط , أو ظلمٌ يلبسه محمد كعادتهِ –
والويل هُنا وادٍ به [ عجرات ] أو [ جزمات ] أو [ عصوات ] .. أوضربه بيديهِ على وجههِ من دونِ النظر إلى تبعات هذه الضربة المؤلمة ’
وهذا بلاشك منهيٌّ عنه في الإسلام , والنهي هُنا ليسَ محلَّ تنزيه إنما محل تحريم ..
المشهد لم ينتهي بعد ؛• أتى محمد غاضباً وحانت ساعة الصفر ليضربَ أخاه [ ياسر ] قال ياسر .. وهوَ يبكي بُكاءاً مُرّا /: ..
" حتى أنت تقولي ياكلب ياحمار ياغبي " !!
[ وكيف تبيني احترمك وأنت لا تحترمني !! ]
أُغلقت الستارة .. أنتظر تعليقاتكم بصدق ..