ليس ما أكتبه جديداً ولن يكون الأخير
وتلك سنة الله أن يتدافع الخير والشر إلى قيام الساعة
ولكن المؤسف والمؤلم والأشد مرارة على الإطلاق أن يكون الشر والأذى مصدره الأم والأب
عزيزتي الأم….
رزقك الله طفلاً وعهد إليك برعايته وتربيته ووعدك الجزاء العظيم على هذا العمل الموافق لفطرتك والذي تجدين به نفسك…وكنت حارسة مسئولة عن ذلك العقل الطاهر …تحمينه من كل ملوثات الفكر والعقل حتى يبلغ رشده فيميز الحق من الباطل مستنداً إلى قواعدك المتينة التي أرسيت عليها البنيان..
فأصبح لزاماً عليك حسن الرعاية والتربية إن لم يكن من أجل الحب الفطري والخوف على هذا الابن الذي أصبح أحب إليك من نفسك…..فمن أجل تنفيذ الشرع والقيام بالمسؤولية كاملة ..
ولكن هناك صور في مجتمعي جعلتني أتسأل بحيرة وألم أهناك خلف هذا الطفل أو تلك الفتاة أماً عرفت قدر الأمانة أو حملت قلب الأم
من أبشع تلك الصور ترك هذه العقول البريئة فريسة للقنوات الفضائية قبل أن يدرك الصواب من الخطاء والخير من الشر والصالح من الطالح فازدوجت عنده المفاهيم وتضاربت بعقله الغض الطري القيم والمبادئ فمن هو سارق يعامل كمحترف فذ ومن هي زانية تعامل كبطلة يطلب الجميع ودها ورضاها ومن هو قاتل فارس شجاع والسحرة مبدعون وحركاتهم السحرية ذكاء ونبوغ والهروب مع الأخدان حق ومطلب والسلوك السيئ في المجتمع تميز وملفت للجميع لحد الانبهار والإعجاب
ومن يبغض ويعادي أياً من هؤلاء لقبيح عمله فهو شرير عدواني لا يحبه أحد
ومن يعارض الإجرام ويحاربه متخلف ورجعي ونهايته مأساوية
ومن يعمل صالحاً فهو فقيراً تعيساً منبوذاً
هذا فضلاً عن مثيرات الغرائز ومحركات الشهوة التي أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم الشباب بكبح جماحها بالصيام في زمن لا يوجد أي مثير فما حال فتيان وفتيات زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله
أيتها الأم
أسألك بالله أتملكين قلباً حنوناً..ألا تشفقين على أبنائك من الدمار والخراب والضياع الذي هو نهاية حتمية لمن تشرب ما يبث فيها من سموم
ألا تشعرين بالغيرة على أبنائك من الجلوس أمام هؤلاء الفاسقين والفاسقات
ألا تخافين عليهم المعاصي ونهايتها الأليمة في يوم لا ينفع فيه مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ألا تشعرين بمسؤوليتك أمام هذه الأمة التي ربما تسببت في الأذى لها بسوء التربية لأسرتك التي هي لبنة من لبناتها…فيخرج جيلاً يؤمن بتلك السخافات وينشرها في أوساط مجتمعة مؤمناً بها موقناً بصحتها وإن نصحه ناصح …قال زمانك غير زماني …وقد غاب عنه أن الشرع واحد والأحكام واحدة لكل زمان ومكان ولكنه قد تغرب فكره وضاعت هويته في خضم السيل الجارف الذي يتلقاه ويعصف به منذ طفولته
هذه كلمات ورسالة من قلبي لكل أم سلمت زمام تربية وصياغة عقول أبنائها وبناتها للقنوات الفضائية ومن يقوم خلفها من الفاسقين الذين لو رأتهم حقيقة لم تسمح لهم بدخول بيتها فكيف تسمح بدخولهم لعقول أبنائها
عزيزتي لن تخسري شي ولن يفوتك الركب ولن تصبحي متخلفة ولا رجعية ولن تفوتك أخبار العالم إن أخرجتي هذا الوباء من بيتك وطهرتي مملكتك منه
والله ما كتبت هذه الكلمات إلا غيرة على الجيل وحباً فيكم وحبا في الخير لكم خاصة عندما تأتي إلي أبنتي وتخبرني بما يدور في أوساط الفتيات من أحاديث وهذا ما دفعني لكتابة هذه السطور
والله إنه شيء مؤلم ولا يعلم عواقبه إلا الله
اتمنى أن تشاركوني مناقشة الموضوع وسبل المعالجة
سبحان الله و بحمده
وتلك سنة الله أن يتدافع الخير والشر إلى قيام الساعة
ولكن المؤسف والمؤلم والأشد مرارة على الإطلاق أن يكون الشر والأذى مصدره الأم والأب
عزيزتي الأم….
رزقك الله طفلاً وعهد إليك برعايته وتربيته ووعدك الجزاء العظيم على هذا العمل الموافق لفطرتك والذي تجدين به نفسك…وكنت حارسة مسئولة عن ذلك العقل الطاهر …تحمينه من كل ملوثات الفكر والعقل حتى يبلغ رشده فيميز الحق من الباطل مستنداً إلى قواعدك المتينة التي أرسيت عليها البنيان..
فأصبح لزاماً عليك حسن الرعاية والتربية إن لم يكن من أجل الحب الفطري والخوف على هذا الابن الذي أصبح أحب إليك من نفسك…..فمن أجل تنفيذ الشرع والقيام بالمسؤولية كاملة ..
ولكن هناك صور في مجتمعي جعلتني أتسأل بحيرة وألم أهناك خلف هذا الطفل أو تلك الفتاة أماً عرفت قدر الأمانة أو حملت قلب الأم
من أبشع تلك الصور ترك هذه العقول البريئة فريسة للقنوات الفضائية قبل أن يدرك الصواب من الخطاء والخير من الشر والصالح من الطالح فازدوجت عنده المفاهيم وتضاربت بعقله الغض الطري القيم والمبادئ فمن هو سارق يعامل كمحترف فذ ومن هي زانية تعامل كبطلة يطلب الجميع ودها ورضاها ومن هو قاتل فارس شجاع والسحرة مبدعون وحركاتهم السحرية ذكاء ونبوغ والهروب مع الأخدان حق ومطلب والسلوك السيئ في المجتمع تميز وملفت للجميع لحد الانبهار والإعجاب
ومن يبغض ويعادي أياً من هؤلاء لقبيح عمله فهو شرير عدواني لا يحبه أحد
ومن يعارض الإجرام ويحاربه متخلف ورجعي ونهايته مأساوية
ومن يعمل صالحاً فهو فقيراً تعيساً منبوذاً
هذا فضلاً عن مثيرات الغرائز ومحركات الشهوة التي أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم الشباب بكبح جماحها بالصيام في زمن لا يوجد أي مثير فما حال فتيان وفتيات زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله
أيتها الأم
أسألك بالله أتملكين قلباً حنوناً..ألا تشفقين على أبنائك من الدمار والخراب والضياع الذي هو نهاية حتمية لمن تشرب ما يبث فيها من سموم
ألا تشعرين بالغيرة على أبنائك من الجلوس أمام هؤلاء الفاسقين والفاسقات
ألا تخافين عليهم المعاصي ونهايتها الأليمة في يوم لا ينفع فيه مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ألا تشعرين بمسؤوليتك أمام هذه الأمة التي ربما تسببت في الأذى لها بسوء التربية لأسرتك التي هي لبنة من لبناتها…فيخرج جيلاً يؤمن بتلك السخافات وينشرها في أوساط مجتمعة مؤمناً بها موقناً بصحتها وإن نصحه ناصح …قال زمانك غير زماني …وقد غاب عنه أن الشرع واحد والأحكام واحدة لكل زمان ومكان ولكنه قد تغرب فكره وضاعت هويته في خضم السيل الجارف الذي يتلقاه ويعصف به منذ طفولته
هذه كلمات ورسالة من قلبي لكل أم سلمت زمام تربية وصياغة عقول أبنائها وبناتها للقنوات الفضائية ومن يقوم خلفها من الفاسقين الذين لو رأتهم حقيقة لم تسمح لهم بدخول بيتها فكيف تسمح بدخولهم لعقول أبنائها
عزيزتي لن تخسري شي ولن يفوتك الركب ولن تصبحي متخلفة ولا رجعية ولن تفوتك أخبار العالم إن أخرجتي هذا الوباء من بيتك وطهرتي مملكتك منه
والله ما كتبت هذه الكلمات إلا غيرة على الجيل وحباً فيكم وحبا في الخير لكم خاصة عندما تأتي إلي أبنتي وتخبرني بما يدور في أوساط الفتيات من أحاديث وهذا ما دفعني لكتابة هذه السطور
والله إنه شيء مؤلم ولا يعلم عواقبه إلا الله
اتمنى أن تشاركوني مناقشة الموضوع وسبل المعالجة