تخطى إلى المحتوى

أهم نظريات الإرشاد النفسي-الادارة المدرسية


أهم نظريات الإرشاد النفسي:

أولا:
نظرية الذات:
ترى هذه النظرية أن لفهم الفرد لذاته أثر كبير في سلوكه , تعتمد هذه النظرية على أسلوب
الإرشاد غير المباشر وترى أن الذات تتكون وتتحقق من خلال النمو الايجابي للفرد.
جوانب إهتمامات النظريه كالتالي:1) أن الفرد يعيش بعالم متغير من خلال خبرته.
2) يتوقف تفاعل الفرد مع العالم الخارجي وفقا لخبرته وإدراكه.
3) يكون تفاعل الفرد واستجابته مع مايحيط به بشكل كلي ومنظم.

ثانيا : نظرية الإرشاد العقلاني والإنفعالي:
ترى هذه النظرية بأن الناس يتسمون بالمشاعر السلبية مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب بسبب
تفكيرهم الاواقعي وحالتهم الإنفعالية والتي يمكن التغلب عليها بتنمية الفرد لقدرته العقلية.
تطبيقات النظرية:1) أهمية التعرف على أسباب المشكلة.
2) إعادة تنظيم إدراك وتفكير المسترشد عن طريق التخلص من أسباب المشكلة ليصل لمرحلة الإستبصار.
3) من الأساليب المختلفة التي تمكن المرشد الطلابي من مساعدة المسترشد للتغلب على التفكير الامنطقي هي:
إقناع المسترشد على جعل هذه الأفكار في مستوى وعيه وانتباهه.
توضيح المرشد للمسترشد بأن هذه الأفكار سبب مشكلته وإنفعاله.
4)العمل على مهاجمة الأفكار الامنطقية لدى المسترشد.

ثالثا:
النظرية السلوكية:يرى أصحاب هذه النظرية بأن السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة.

بعض المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية في تعديل السلوك:في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها
ويحتاج المرشد الطلابي لتطبيقها كلها أو إختيار بعضها في التعامل مع المسترشد من خلال العلاقة الارشادية على النحو التالي:
1) الإشراط الإجرائي.
2) التعزيز أو التدعيم.
3) التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة.
4) العقاب.
5) التعميم.

رابعا:
نظرية التحليل النفسي:بعض المبادئ التي تقوم عليها هذه النظرية:
1) الديناميكية: يفسر الظواهر على انها محصلة لصراع القوى المتعارضة في
داخلنا والقوى الداخلة في الصراع هي الحوافز الغريزية ذات الاصل البيولوجي.
2) الطوبوغرافية أو البنائية: يقصد أن كل الصراعات لابد أن يتم بين هاتين المنطقتين وغالبا ماتعمل الأنا العليا على مساندة الأنا ضد الهو.
3) الوعي : يفترض فرويد ثلاثة مستويات للوعي وهي الشعور وقبل الشعور و اللاشعور.
4) الدافعية: تقوم الدافعية عند فرويد على مفهوم الغريزة التي عرف بأنها حالة فطرية من الإثارة تبحث عن تفريغ للتوتر.
5) القلق: يحدد فرويد ثلاثة أنواع للقلق: الموضوعي والعصابي والأخلاقي.

خامسا:
نظرية المجال: الفكرة الأساسية فيه أن إدراك موضوع ما يحدده المجال الإدراكي الكلي الذي يوجد فيه
وأن الكل ليس مجرد مجموع الأجزاء وأن الجزء يتحدد بطبيعة الكل والأجزاء تتكامل في وحدات كلية.

نظرية السمات (العوامل ): ترجع أصول هذه النظرية إلى علم النفس الفارق ودراسة وقياس الفروق الفردية وقام علماء
نفس الشخصية على تحديد سمات الشخصية وتحليل عواملها سعيا لتصنيف الناس والتعرف
على السمات والعوامل التي تحدد السلوك والتي يمكن قياسها وتمكن من التنبؤ بالسلوك.



سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.