تخطى إلى المحتوى

أهمية الادارة التربوية

أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيراوفاعلية
الإدارةالتربوية:
الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربويةهي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظام التعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياةفي المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه, وتحقيق أهداف هذاالمجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلك الأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائج لأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن .
أهمية الإدارة التربوية:
تكمنأهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1-كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2-الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3-التطور الكبير والسريع في التقنيات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4-دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.
الاتجاهات المعاصرةفي الإدارة التربوية تتركز ابرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
• أصبحتالإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته ممارساته.
• تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديدللتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة .
* إنالإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي مناولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارةالعامة للدولة والمجتمع.
علاقة الدولة بالتربية والتعليم في الأقطارالعربية تسيطر الدولة العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والأعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الأشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي واخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير, وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشرافالدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية …… فأن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارةفيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لهاإدارة مستقلة (التعليم الخاص ) وخاصة في مجال التعليم العالي .
وتقسم الإدارةالتربوية في جميع بلدان العالم إلى:
= الادارة التربوية المركزية
=الإدارةالتربوية اللامركزية
=الإدارة التربوية المركزية واللامركزيةجوانب الضعف فيالإدارة التربوية العربية
– عدم استجابة الادارات التربوية لحاجاتالتطور التربوي السريع .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن احداثالتغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربويومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وانواعه .
– تقصير الاداراتالتربوية في الاعتماد على التقانات الادارية التربوية الحديثة
– اغفال كثيرمن الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للادارةالتربوية.
– ضعف الافراد والقيادات الادارية.
– ضعف الاسس لاتخاذالقرارات : لان اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للادارة الحديثةوللادارة التربوية.
– ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدما ستفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان ووجدت.
تطوير الادارةالتربوية العربية
= اتخاذ القرار المناسب على اعلى المستويات السياسيةلتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
= اعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانينالمعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
= اجراء الدراساتوالبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
= احداث قسمالادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
= عدم تكليف أي مديرواداري في الدوائر الفرعية الا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الان في زوايا ميتة.
= تعزيز الاتجاه نحواللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة .
= اعتماد التكنولوجياالحديثة في تحديث الادارة التربوية وعملياتها.
= اعداد القادة التربويين فيالادارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الاكاديمية و الممارسة الميدانية في الادارة التربوية.
= ديمو قراطية المؤسسات التربوية
= اعتماد التدريبالمستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظمالتربوية العالمية.
= اعتماد مبدا المحاسبة عند التقصير ووضع معايير اداء تربويةتميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 %
منقول


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.