تخطى إلى المحتوى

الإبداع وعلاقته ببعض المتغيرات .. >>

  • بواسطة

الإبداع وعلاقته ببعض المتغيرات

1- الإبتكار وعلاقته بالعمر :
قد أثبتت دراسه كيرك باتريك (Kirk patrik)على تلاميذ المدرسه الإبتدائيه أن أفال الصفوف الأولى كانوا أكثر إبتكارا من أطفال الصفوف الدراسيه من الصف الرابع إلى السادس, ثم أظهر تلاميذ الصفوف الدراسيه اللاحقه عن إتجاه نحو الزياده فى الإبتكار أكثر من الصفوف من الرابع إلى السادس.

و نجد أندرسون يقول أن الإبتكاريه صفه مش تركه بين جميع الأطفال الصغار و هى ليست موجوده بهذا الشكل عند الكبار
و من ناحيه أخرى نجد أن مرحله الطفوله المتأخره تمتاز بالمبادره العقليه و التصميم و طلاقه الأفكار والإستناره العقلية و الحاجه إلى الفهم و تظهر قدرات الطفل على التفكير الإبتكارى.

2- الإبتكار والجنس:
أجرى تورانس عده بحوث كانت نتيجتها تفوق الذكور على الإناث فى الإبتكار عامه , و فى بعض قدرات الإبتكار بصفه خاصه مثل الطلاقه الفكريه, المرونه, و الأصاله و القدره على الإستنتاج على الرغم من أن الدراسه التتبعيه لهؤلاء الذكور أثبتت إنهم أصبحوا اقل قدره على قدره على الإبتكار بعد المرحله التاليه.
و فى دراسه أجرتها رينا 1997 أثبتت تفوق الإناث على الذكور فى القدرات اللفظيه مثل الطلاقه, المرونه, و الأصاله اللفظيه.

3- الإبتكار وعلاقته بالذكاء:
يرى جيلفورد 1967 أن الذكاء أكثر إتساعا من الإبتكاريه, فهو يشملها و يجب أن يكون التعليم متنوعا , و هذا يضمن للإطفال ذوى المواهب المختلفهالفرصة لتنمية تلك الطاقات.

و قد أشارت بعض الدراسات إلى أن أحد جانبى المخ مسئول عن النشاط الإبتكارى ( الجانب الأيمن) فى حين أن ( الجانب الأيسر) متخصص فى قدرات الذكاء العام. خاصه القدره الحسابيه و اللغويه.

و يرى (مصرى حنوره 1997) أنه من الصعب أن يكون المبدع أو المبتكر من منخفضى الذكء , لأنه ثبت أن الأبتكار يحتاج إلى درجه عاليه من التركيز العقلى , و التخطيط و الربط بين العناصر المتباعده , و التغلب على المشكلات, و على ذلك فإنه من الضرورى الإقرار بأن المبتكر شخص على درجه عاليه من الذكاء.

4- الإبتكار علاقته وبالخيال والتخيل:
الخيال كنشاط يتميز بحريه و إنطلاق و خصوبه يبدأ فى التراجع مع تقدم العمر فيأخذ طريقه إلى الإضمحلال إبتداء من سن التاسعه إن لم نتدراكه بالرعايه و التدريب و الإثراء.

و يشغل الخيال حيزا كبيرا فى نشاط الأطفال العقلى منذ السنوات الأولى من أعمارهم فهم يتخيلون وقائع و حادث, و تقوم كثير من أفكارهم على الخيال.

و يلعب الخيال دورا كبيرا فى حياه الطفل, فينتقل من مرحله الواقعيه و الخيال الموجوده (2-6) سنوات, لأى مرحله الواقعيه إلى الخيال المنطلق من(6-8) سنوات, إلى مرحله البطوله(8-12) سنه, ثم إلى مرحله المثاليه(12-15) سنه.
و الطفل يحتاج إلى هذا الخيال ليمثل له قوه دافعه, يوظفها إعتمادا على قدرته فى إخراج الأعمال المبتكره.

"برنامج مقترح لتنمية قدرات التفكير الإبتكارى لدى عينه من أطفال المدارس الإبتدائية متوسطى الذكاءمن (6-8) سنوات ,جيهان أبو ضيف يس, ماجستير، معهد الدراسات العليا للطفوله,2019) ,ص 36"


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.