فراغ العاطفي عند الفتيات
حينما تبلغ الفتاة سن التميز حتى تبدأ بالبحث عمن يقول لها كلمة تأسرها أو… نظرة…اوتعامل حسن..
وكل هذاتفسرة أنه دليل الحب سواءكان من
معلمة… أو صديقة… أوغيره..
فيكون لديها أستعداد نفسي ورغبة شديدة لهذا الحب وقدتكون فريسة سهلة المنال لذائب
فتعيش في وهم(وهم الحب). فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك،حين لا ينفعها ندم..
وقدتكون ضحية عنف أسري أومشاكل أسرية وغيرة
مادور المعلمة ….المرشدة …..الأم……….محيط الأسرة
لنتأمل قول:
د . رقية المحارب في هذه المشكلة حفظها الله ورعاها:
" أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه،
ويجب إيصاله لهم بطرائق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل
ما تعنيه هذه الكلمات،
وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال : لا، وأخذ – صلى الله عليه وسلم – يسأله… وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان،
الناحية العقلية والاجتماعية
والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها…
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا:احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة وغيرها.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير…
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له،
وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم
إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها
بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما
يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه " ا هـ .
ومن هنا في تقديري على القائدات ادراك النقاط السابقة بكل معانيها ومضامينها والمسارعة في
وضع جدول زمني لها لتطبيق ما يجب تطبيقه
كمساعدة الفتاة أو المرشدة وتوفير المحاضن الآمنة لهن ، هذا أولاً . وفي نفس الوقت وبخط مواز ٍ تماما تقدم القائدة النصح والمشورة
لأمهات
وأخوات الفتيات والمرشدات الكبريات وذلك أثناء الزيارات التي تقوم بها وذلك لترسيخ تلك النقاط في أذهانهن ،
على أن تكون باللين وبالحكمة
والموعظة الحسنة وأن تتخولهن بالموعظة على أن يكون ذلك في وقته المناسب ، وأن لا تكثر منها حتى لا يصبن بالسأمة والملل .
وأخيراً ….
أتمنى لأخواتي مرشدات التوفيق والسداد
مجمع التحفيظ
سبحان الله و بحمده
فراغ العاطفي عند الفتيات
حينما تبلغ الفتاة سن التميز حتى تبدأ بالبحث عمن يقول لها كلمة تأسرها أو… نظرة…اوتعامل حسن..
وكل هذاتفسرة أنه دليل الحب سواءكان من
معلمة… أو صديقة… أوغيره..
فيكون لديها أستعداد نفسي ورغبة شديدة لهذا الحب وقدتكون فريسة سهلة المنال لذائب
فتعيش في وهم(وهم الحب). فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك،حين لا ينفعها ندم..
وقدتكون ضحية عنف أسري أومشاكل أسرية وغيرة
مادور المعلمة ….المرشدة …..الأم……….محيط الأسرة
لنتأمل قول:
د . رقية المحارب في هذه المشكلة حفظها الله ورعاها:
" أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه،
ويجب إيصاله لهم بطرائق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل
ما تعنيه هذه الكلمات،
وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال : لا، وأخذ – صلى الله عليه وسلم – يسأله… وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان،
الناحية العقلية والاجتماعية
والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها…
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا:احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة وغيرها.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير…
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له،
وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم
إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها
بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما
يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه " ا هـ .
حينما تبلغ الفتاة سن التميز حتى تبدأ بالبحث عمن يقول لها كلمة تأسرها أو… نظرة…اوتعامل حسن..
وكل هذاتفسرة أنه دليل الحب سواءكان من
معلمة… أو صديقة… أوغيره..
فيكون لديها أستعداد نفسي ورغبة شديدة لهذا الحب وقدتكون فريسة سهلة المنال لذائب
فتعيش في وهم(وهم الحب). فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك،حين لا ينفعها ندم..
وقدتكون ضحية عنف أسري أومشاكل أسرية وغيرة
مادور المعلمة ….المرشدة …..الأم……….محيط الأسرة
لنتأمل قول:
د . رقية المحارب في هذه المشكلة حفظها الله ورعاها:
" أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه،
ويجب إيصاله لهم بطرائق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل
ما تعنيه هذه الكلمات،
وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال : لا، وأخذ – صلى الله عليه وسلم – يسأله… وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان،
الناحية العقلية والاجتماعية
والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها…
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا:احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة وغيرها.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير…
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له،
وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم
إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها
بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما
يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه " ا هـ .
ومن هنا في تقديري على القائدات ادراك النقاط السابقة بكل معانيها ومضامينها والمسارعة في
وضع جدول زمني لها لتطبيق ما يجب تطبيقه
كمساعدة الفتاة أو المرشدة وتوفير المحاضن الآمنة لهن ، هذا أولاً . وفي نفس الوقت وبخط مواز ٍ تماما تقدم القائدة النصح والمشورة
لأمهات
وأخوات الفتيات والمرشدات الكبريات وذلك أثناء الزيارات التي تقوم بها وذلك لترسيخ تلك النقاط في أذهانهن ،
على أن تكون باللين وبالحكمة
والموعظة الحسنة وأن تتخولهن بالموعظة على أن يكون ذلك في وقته المناسب ، وأن لا تكثر منها حتى لا يصبن بالسأمة والملل .
وأخيراً ….
أتمنى لأخواتي مرشدات التوفيق والسداد
مجمع التحفيظ