بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحديد النسل؟؟؟؟؟؟
قال رسول صلى الله عليه وسلم: (تزوجواالودود الولود) رواه أبو داود والنسائي هذا الحديث يدعو بصورة غير مباشرة إلى عدمتحديد النسل أو ما شابه ذلك.
ثبت علميا أن استخدام أي نوع من وسائل تحديد النسليعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم .. فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن علىوظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض .. وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة، بحيث إذا حدث فيها أيزيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية .. ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأنالوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها، وذلك نتيجة أبحاث كثيرةخرجت بهذه النتائج: اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمعكيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم .. زيادةاحتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما منتخطين الأربعين .. وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجةتعاطيها لحبوب منع الحمل، فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات، ثم استبدلتبها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا ممااضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك .. ثبت أخيرا أن استعمالموانع الحمل، ولا سيما الحبوب، وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية .. ولكنالذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو إرضاع الطفل إذا حملت أمه .. لأن ذلكيؤثر على الرضيع تأثيرا سيئا، مما يجعله ضعيف البنية .. ولو تأملنا هذا الهدىالنبوى لوجدنا المسافة بين الحمل والآخر تستغرق ثلاث سنوات .. ولا سيما إذا رجعنالقوله تعالى(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَة) سورة البقرة: 223 ومن ذلك نجد أن تنظيمالنسل وإعطاء الفرصة للأم لاستعادة صحتها، أمر يدعو إليه الدين، وهذا بخلاف منعالحمل بصورة مطلقة .. الغريب أن معظم البلدان الإسلامية تكتسحها دعوة تحديد النسلبحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وترصد لهذه الحملة أموالا طائلة كانمن الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى .. فتؤكد التقاريرالسرية في احد البلدان العربية أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحدمن سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرهايكفى لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال في البلد لاتتجاوز ربعمليون طفل .. ثم إن في البلاد الإسلامية أقطارا فيها المشروعات ومجالات العمل، وليسفيها العمال، ومما يضطرها لاستيراد العمالة من خارج البلاد، حتى من آسيا وأوربالتنفيذ العمران في هذه الأقطار .. وهناك أقطار أخرى فيها زيادة سكانية تئن منها ولاتملك رأس المال لبناء المشروعات التي تتسع لهؤلاء أو إيجاد أعمال لهم تعود عليهموعلى الوطن بالنفع فماذا لواستفاد هؤلاء من سكان أولئك ليستمر الإخاء الإنساني فضلاعن ذلك كله فإن الثروة البشرية هي أساس التقدم والرقى لو أحسن استغلالها بدلا منالتذرع بعدم وجود الإمكانات المتاحة .. وهذا ما أثبتته تجارب الحياة اليومية منواقع البلدان المتحضرة الغنية كاليابان وغيرها ومن هنا كانت أهمية النسل البشريالذي يتأتي من المرأة الودود الولود كما أخبرنا الرسول صلى الله عليهوسلم.
المصدر "الإعجاز العلمي الإسلام السنة النبوية" محمد كامل عبدالصمد
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحديد النسل؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحديد النسل؟؟؟؟؟؟
قال رسول صلى الله عليه وسلم: (تزوجواالودود الولود) رواه أبو داود والنسائي هذا الحديث يدعو بصورة غير مباشرة إلى عدمتحديد النسل أو ما شابه ذلك.
ثبت علميا أن استخدام أي نوع من وسائل تحديد النسليعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم .. فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن علىوظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض .. وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة، بحيث إذا حدث فيها أيزيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية .. ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأنالوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها، وذلك نتيجة أبحاث كثيرةخرجت بهذه النتائج: اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمعكيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم .. زيادةاحتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما منتخطين الأربعين .. وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجةتعاطيها لحبوب منع الحمل، فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات، ثم استبدلتبها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا ممااضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك .. ثبت أخيرا أن استعمالموانع الحمل، ولا سيما الحبوب، وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية .. ولكنالذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو إرضاع الطفل إذا حملت أمه .. لأن ذلكيؤثر على الرضيع تأثيرا سيئا، مما يجعله ضعيف البنية .. ولو تأملنا هذا الهدىالنبوى لوجدنا المسافة بين الحمل والآخر تستغرق ثلاث سنوات .. ولا سيما إذا رجعنالقوله تعالى(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَة) سورة البقرة: 223 ومن ذلك نجد أن تنظيمالنسل وإعطاء الفرصة للأم لاستعادة صحتها، أمر يدعو إليه الدين، وهذا بخلاف منعالحمل بصورة مطلقة .. الغريب أن معظم البلدان الإسلامية تكتسحها دعوة تحديد النسلبحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وترصد لهذه الحملة أموالا طائلة كانمن الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى .. فتؤكد التقاريرالسرية في احد البلدان العربية أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحدمن سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرهايكفى لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال في البلد لاتتجاوز ربعمليون طفل .. ثم إن في البلاد الإسلامية أقطارا فيها المشروعات ومجالات العمل، وليسفيها العمال، ومما يضطرها لاستيراد العمالة من خارج البلاد، حتى من آسيا وأوربالتنفيذ العمران في هذه الأقطار .. وهناك أقطار أخرى فيها زيادة سكانية تئن منها ولاتملك رأس المال لبناء المشروعات التي تتسع لهؤلاء أو إيجاد أعمال لهم تعود عليهموعلى الوطن بالنفع فماذا لواستفاد هؤلاء من سكان أولئك ليستمر الإخاء الإنساني فضلاعن ذلك كله فإن الثروة البشرية هي أساس التقدم والرقى لو أحسن استغلالها بدلا منالتذرع بعدم وجود الإمكانات المتاحة .. وهذا ما أثبتته تجارب الحياة اليومية منواقع البلدان المتحضرة الغنية كاليابان وغيرها ومن هنا كانت أهمية النسل البشريالذي يتأتي من المرأة الودود الولود كما أخبرنا الرسول صلى الله عليهوسلم.
ثبت علميا أن استخدام أي نوع من وسائل تحديد النسليعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم .. فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن علىوظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض .. وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة، بحيث إذا حدث فيها أيزيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية .. ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأنالوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها، وذلك نتيجة أبحاث كثيرةخرجت بهذه النتائج: اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمعكيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم .. زيادةاحتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما منتخطين الأربعين .. وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجةتعاطيها لحبوب منع الحمل، فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات، ثم استبدلتبها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا ممااضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك .. ثبت أخيرا أن استعمالموانع الحمل، ولا سيما الحبوب، وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية .. ولكنالذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو إرضاع الطفل إذا حملت أمه .. لأن ذلكيؤثر على الرضيع تأثيرا سيئا، مما يجعله ضعيف البنية .. ولو تأملنا هذا الهدىالنبوى لوجدنا المسافة بين الحمل والآخر تستغرق ثلاث سنوات .. ولا سيما إذا رجعنالقوله تعالى(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَة) سورة البقرة: 223 ومن ذلك نجد أن تنظيمالنسل وإعطاء الفرصة للأم لاستعادة صحتها، أمر يدعو إليه الدين، وهذا بخلاف منعالحمل بصورة مطلقة .. الغريب أن معظم البلدان الإسلامية تكتسحها دعوة تحديد النسلبحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وترصد لهذه الحملة أموالا طائلة كانمن الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى .. فتؤكد التقاريرالسرية في احد البلدان العربية أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحدمن سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرهايكفى لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال في البلد لاتتجاوز ربعمليون طفل .. ثم إن في البلاد الإسلامية أقطارا فيها المشروعات ومجالات العمل، وليسفيها العمال، ومما يضطرها لاستيراد العمالة من خارج البلاد، حتى من آسيا وأوربالتنفيذ العمران في هذه الأقطار .. وهناك أقطار أخرى فيها زيادة سكانية تئن منها ولاتملك رأس المال لبناء المشروعات التي تتسع لهؤلاء أو إيجاد أعمال لهم تعود عليهموعلى الوطن بالنفع فماذا لواستفاد هؤلاء من سكان أولئك ليستمر الإخاء الإنساني فضلاعن ذلك كله فإن الثروة البشرية هي أساس التقدم والرقى لو أحسن استغلالها بدلا منالتذرع بعدم وجود الإمكانات المتاحة .. وهذا ما أثبتته تجارب الحياة اليومية منواقع البلدان المتحضرة الغنية كاليابان وغيرها ومن هنا كانت أهمية النسل البشريالذي يتأتي من المرأة الودود الولود كما أخبرنا الرسول صلى الله عليهوسلم.
المصدر "الإعجاز العلمي الإسلام السنة النبوية" محمد كامل عبدالصمد