تخطى إلى المحتوى

خطر البلايستيشن على الاطفال

قد لا يعلم الجميع أن بداية انطلاق اللعبة تكون ألعاباً خفيفة ولكن بالمواصلة تتضح صوراً خليعة لا تليق بطفل مشاهدتها بل إن هناك صوراً تدرب الطفل كيف يوجه السلاح إلى المسجد الأقصى ، وهناك صور أخرى تظهر القرآن الكريم وهو مرمي على الأرض ومكتوب عليه باللغة العربية القرآن في صورة واضحة وصريحة للسخرية من كتاب الله العزيز ، والمؤلم أن هذه الألعاب تقوم بتدريب الأطفال على ممارسة الرذيلة والسرقة وحتى كيف يقوم بعملية القتل والتخطيط لإخفاء الجريمة . الآباء والأمهات يضعون هذا الجهاز الذي يعد أكثر دماراً وخطورة علينا وعلى أطفالنا من قصف الطائرات والصواريخ بين يدي الأطفال وسؤالي عندما يصل الطفل إلى سن الخامسة عشرة وقد زرعت هذه الأفكار في رأسه فماذا نحن منتظرون منه ؟ طفل شاهد صوراً خليعة وشاهد طرقاً ووسائل متقنة لإخفاء شخصية القاتل وطفل شاهد سرقة السيارات في الشارع .
هل لدينا الفرصة للعودة لمعالجة شعب بل شعوب من آثار سلبية تركتها عليهم تلك اللعبة . وأين الجهات الرقابية من اتخاذ إجراءاتها وسحب تلك الأقراص من الأسواق التي تظهر لنا صوراً تخالف ما يحويه الشريط .
كنا بالأمس القريب ولا نزال نتابع أحوال أولادنا الكبار من الانزلاق خلف ويلات المخدرات وسمومها واليوم نحن بحاجة للوقوف بجانب هذا الطفل المسكين الذي استطاع الأعداء أن يجمعوا كل المصائب له في آن واحد من سرقة وقتل واغتصاب وأمور أخرى ليشاهدها الطفل بعينه .


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.