العقل آية الله العظمى في هذه الحياة
تعلم كيف تستخدم عقلك, فإن لذلك طريقة خاصة, تماما كما هو الأمر في الحاسوب
بدون العقل: الفشل مؤكد
ومع العقل: النجاح محتوم
استطاع أحد عمال مناجم الذهب أن يقفز من مجرد عامل بسيط يشتغل بأجر يومي , إلى صاحب أكبر شركة لتجارة الذهب في العالم
ولما سئل عن السبب وراء نجاحه عزا ذلك إلى نصيحة تلقاها أحد الأيام من أحد زملائه العمال القدامى
وقال: عندما كنت أعمل في الحفر في المنجم لم أكن أعرف أن هناك أصولا للعمل لابد من استخدامها , فكنت أضرب معولي أينما أتيح لي ذلك وذات يوم قال لي زميل من العمال القدامى: أيها الصديق الصغير.. أنت لا تعمل عملا جيدا , تتعب نفسك أضعاف ما يجب أن يكون التعب وتثقل على نفسك بطريقة رديئة لا تفيد في شيء
وأضاف: إن شئت جني الثمار بطريقة سليمة, فضع في معولك الذكاء فكرت فيما يعنيه الرجل مليا , ترى كيف أستطيع أن أضع في معولي الذكاء؟
هل المعول كائن عاقل ليكون ذكيا أو غبيا؟
وأخيرا عرفت ما رمى إليه صاحبي , فلكي يثمر العمل فلا بد من توافر كل من الذكاء والقوة , فالعضلات بحاجة إلى ذكاء يوجهها , فالمعول يحتاج إلى ذكاء صاحبه حتى ينزل على المكان اللازم , كما يحتاج إلى رفع أكبر كمية من التراب بأقل جهد ممكن
وطبقت النظرية هذه في كل حركاتي, ورأيتني أنجح النجاح العجيب, فكنت أنهي من العمل في يوم واحد ما كنت أحتاج فيه إلى أسبوع
وعرفت بمرور الزمن كيف أن العمل يسهل مع الذكاء ويصعب بدونه. وكيف أن الحركة تصبح رتيبة آلية من دون ذكاء يصحبها… ومنذ اليوم الذي أضفت إلى عملي بعض الذكاء انتقلت من نجاح إلى نجاح
كلنا نعرف أن العقل هو أهم ما أودع الله تعالى في الإنسان. فهو مثل النور في الحياة, لا يسلط على شيء إلا ويكشفه. ومن دون العقل لا فرق بين الإنسان وأي كائن آخر, بل وأضل سبيلا
إلا أن القلة هم الذين يستخدمونه كما يجب, فالعقل أكبر مما نظن , وأعظم قدرة مما نعرف. ولذلك قيل إن أكبر العلماء لم يستخدم سوى اثنين في المائة من قدراته العقلية
إن العقل لا حدود له , لأنه قابل للنمو, وهو يزداد بالاستعمال ويتضاءل بالإهمال, ودوره في الحياة هو دور قيادي ولاشك, فالعقول أئمة الأفكار , والأفكار أئمة القلوب , والقلوب أئمة الحواس , والحواس أئمة الأعضاء
ونحن نستطيع أن نحسن دور العقل , بإزالة العقبات التي تعترضه , فنزيده مرونه, وإشراقا , وقدرة على كشف الحقائق. فالعقل , مثل مظلة الطيارين, لا تنفع حتى تفتح …. وعندما ينفتح العقل , تتفتح الحياة كلها على الإنسان , ويصبح به حاكما عليها , مسيطرا على قدراتها , مستمتعا بإمكانياتها
سبحان الله و بحمده
تعلم كيف تستخدم عقلك, فإن لذلك طريقة خاصة, تماما كما هو الأمر في الحاسوب
بدون العقل: الفشل مؤكد
ومع العقل: النجاح محتوم
استطاع أحد عمال مناجم الذهب أن يقفز من مجرد عامل بسيط يشتغل بأجر يومي , إلى صاحب أكبر شركة لتجارة الذهب في العالم
ولما سئل عن السبب وراء نجاحه عزا ذلك إلى نصيحة تلقاها أحد الأيام من أحد زملائه العمال القدامى
وقال: عندما كنت أعمل في الحفر في المنجم لم أكن أعرف أن هناك أصولا للعمل لابد من استخدامها , فكنت أضرب معولي أينما أتيح لي ذلك وذات يوم قال لي زميل من العمال القدامى: أيها الصديق الصغير.. أنت لا تعمل عملا جيدا , تتعب نفسك أضعاف ما يجب أن يكون التعب وتثقل على نفسك بطريقة رديئة لا تفيد في شيء
وأضاف: إن شئت جني الثمار بطريقة سليمة, فضع في معولك الذكاء فكرت فيما يعنيه الرجل مليا , ترى كيف أستطيع أن أضع في معولي الذكاء؟
هل المعول كائن عاقل ليكون ذكيا أو غبيا؟
وأخيرا عرفت ما رمى إليه صاحبي , فلكي يثمر العمل فلا بد من توافر كل من الذكاء والقوة , فالعضلات بحاجة إلى ذكاء يوجهها , فالمعول يحتاج إلى ذكاء صاحبه حتى ينزل على المكان اللازم , كما يحتاج إلى رفع أكبر كمية من التراب بأقل جهد ممكن
وطبقت النظرية هذه في كل حركاتي, ورأيتني أنجح النجاح العجيب, فكنت أنهي من العمل في يوم واحد ما كنت أحتاج فيه إلى أسبوع
وعرفت بمرور الزمن كيف أن العمل يسهل مع الذكاء ويصعب بدونه. وكيف أن الحركة تصبح رتيبة آلية من دون ذكاء يصحبها… ومنذ اليوم الذي أضفت إلى عملي بعض الذكاء انتقلت من نجاح إلى نجاح
كلنا نعرف أن العقل هو أهم ما أودع الله تعالى في الإنسان. فهو مثل النور في الحياة, لا يسلط على شيء إلا ويكشفه. ومن دون العقل لا فرق بين الإنسان وأي كائن آخر, بل وأضل سبيلا
إلا أن القلة هم الذين يستخدمونه كما يجب, فالعقل أكبر مما نظن , وأعظم قدرة مما نعرف. ولذلك قيل إن أكبر العلماء لم يستخدم سوى اثنين في المائة من قدراته العقلية
إن العقل لا حدود له , لأنه قابل للنمو, وهو يزداد بالاستعمال ويتضاءل بالإهمال, ودوره في الحياة هو دور قيادي ولاشك, فالعقول أئمة الأفكار , والأفكار أئمة القلوب , والقلوب أئمة الحواس , والحواس أئمة الأعضاء
ونحن نستطيع أن نحسن دور العقل , بإزالة العقبات التي تعترضه , فنزيده مرونه, وإشراقا , وقدرة على كشف الحقائق. فالعقل , مثل مظلة الطيارين, لا تنفع حتى تفتح …. وعندما ينفتح العقل , تتفتح الحياة كلها على الإنسان , ويصبح به حاكما عليها , مسيطرا على قدراتها , مستمتعا بإمكانياتها